تفتتح مستشفى ميدانياً متحركاً بإشراف أطباء متطوعين

«زايد الخير» تداوي آلام اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش

قوافل زايد الخير تقدم خدمات التشخيص والعلاج والوقاية في بنغلاديش. من المصدر

انتهت «قوافل زايد الخير» من التجهيزات اللازمة لافتتاح مستشفى ميداني متحرك، لتداوي وتعالج الأطفال والمسنين اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات وبنغلاديش، في مبادرة مبتكرة، تهدف إلى تقديم خدمات التشخيص والعلاج والوقاية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير، وتعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتأتي هذه الخطوة بمبادرة مشتركة بين مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومستشفى السعودي الألماني، ومؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنغلاديشية.

خدمة الأطفال والمسنين

يعمل مستشفى اللاجئين الميداني المتحرك ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين في مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة غير الربحية.

ويأتي تأسيس المستشفى الميداني استكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء التي استطاعت أن تقدم حلولاً واقعية لمشكلات صحية عدة، من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة، والمنتشرة في كل من الإمارات، ومصر، والسودان، والصومال، والأردن، ولبنان، وتنزانيا، وموريتانيا، والمغرب، وبنغلاديش.

استقطاب كوادر طبية

أفاد رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، عمران محمد عبدالله، بأن باب التسجيل مفتوح أمام الراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مؤكداً أن قوافل زايد الخير تحرص على استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها، وتمكينها من المشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة، وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني.

وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، جراح القلب، الدكتور عادل الشامري، أن المستشفى الميداني سيقدم نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال اللاجئين، من خلال وحدات طبية متحركة، مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال، ووحدة للطوارئ وأخرى للعناية، ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة.

وأشار إلى أن المستشفى الميداني سيعمل بالتنسيق مع القنوات الرسمية لوضع خطة تشغيلية، ضمن وقت زمني، بإشراف أطباء متطوعين، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال، بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي.

وأفاد رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، عمران محمد عبدالله، بأنه تم فتح باب التسجيل للراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، في إطار برنامج أطباء الخير وأطباء الإنسانية، في مهامها الحالية لإغاثة اللاجئين الأطفال والمسنّين، مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه.

وأكد عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، سلطان الخيال، حرص كل الجهات على تقديم جميع الدعم اللازم مع شركاء في العمل الإنساني، لتمكين الأطباء المتطوعين من التخفيف من معاناة اللاجئين في المخيمات.

وقالت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، إن المتطوعين من الكوادر الطبية التخصصية، ستتاح لهم الفرصة في العمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني، الذي سيقدم حلولاً واقعية ميدانية، للتخفيف من معاناة اللاجئين خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية، وحافلات طبية متحركة، وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وفق أفضل المعايير.

وأكد المدير التنفيذي لأطباء الخير الأستاذ في جامعة الإمارات، الدكتور عبدالله شهاب، أن القوافل الطبية ستكثف مهامها من خلال استقطاب مزيد من الكوادر الطبية التطوعية، وتمكينها من خدمة المرضى الفقراء في المخيمات باستخدام أحدث العيادات المتحركة والمستشفيات المتنقلة المجهزة بأفضل الأجهزة الطبية.

تويتر