بهدف اكتساب السائق مهارة سرعة الوصول إلى مكان الحادث

مقترح بإنشاء مدرسة لتعليم قيادة مركبات الطوارئ

الورقة العلمية حددت سبع كفاءات مطلوبة لقائدي مركبات الطوارئ. أرشيفية

أوصت ورقة علمية، عرضتها وزارة الداخلية، أخيراً، ضمن مؤتمر عن «السلامة المرورية» في أبوظبي، باستحداث مدرسة لتعليم القيادة لقائدي مركبات الطوارئ في الدولة، وتطوير دليل إرشادي لتدريب قائدي مركبات الطوارئ، وكذا وضع آلية تقييم ومتابعة مستمرة لأدائهم، مع التركيز على الجانب العملي في تقديم البرامج التدريبية، مؤكدة ضرورة توافر سبع كفاءات لقائدي مركبات الطوارئ.

وأكدت الورقة، التي أعدها كل من العقيد الدكتور عبدالله محمد الكعبي، والمقدم الدكتور خلفان سعيد النقبي، من الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، على أهمية تعليم قيادة مركبات الطوارئ، وامتلاك سائقي هذه المركبات المهارات الفنية للقيادة، والاستجابة لظروف الطريق، والتعامل مع مستخدمي للطريق، والوصول السريع إلى مواقع الحوادث.

نماذج عالمية

عرضت الورقة العلمية، مجموعة من النماذج الشرطية العالمية في تدريب سائقي مركبات الطوارئ، مشيرة إلى مميزات التدريب بواسطة أجهزة المحاكاة، لتنمية مهارات السائقين وتحسين رد فعل السائق، والتدريب على سيناريوهات غير محددة من خلال هذه الأجهزة. وركزت على أهمية ممارسة مهارات اتخاذ القرارات الحاسمة في بيئة خالية من المخاطر، وتقليل النفقات على مراكز التدريب، وإمكانية مراعاة نوع المركبة، بحيث يمكن لكل مستجيب أن يقود مركبة مختلفة عن المستجيب الآخر.

ونبهت إلى أن «السائق الجيد، هو القادر على اتخاذ القرارات الصائبة أثناء القيادة للتقليل من مخاطر الطريق، والتركيز أثناء القيادة، والسيطرة على المركبة، والإلمام بنقاط الضعف في المركبة».

وشرحت أن هناك خمسة عوامل تؤثر في طريقة قيادة قائدي مركبات الطوارئ، وهي: التشتت نتيجة التعامل مع الأجهزة الإلكترونية المتوافرة في مركبة الطوارئ، وضغط القيادة، وضغط الإجراءات التشغيلية المطلوب من السائق اتباعها، وسرعة الوصول إلى مكان الحادث والتعامل معه، واتخاذ القرارات السريعة.

وذكرت أن هناك سبع كفاءات مطلوبة لقائدي مركبات الطوارئ، وهي: المعرفة التامة بالعوامل التي تزيد من احتمالية الاصطدام، والقدرة على دقة تقييم سلوك القيادة، والقدرة على القيام بمهام عدة في الوقت نفسه وبدقة متساوية وكفاءة، والتركيز الدائم لتحديد المخاطر المحتملة في وقت مبكر وعدم ترك أي شيء للمصادفة، والاهتمام والانتباه لجميع جوانب القيادة والترقب واليقظة باستخدام مهارات الملاحظة، وخبرة القيادة المتراكمة لتحديد المخاطر الفعلية والمحتملة، والتخطيط الدقيق واتخاذ القرارات الدقيقة طوال المهمة.

تويتر