تؤجّر للصيادين بأسعار رمزية

حاكم الشارقة يوجّه بإنشاء مخازن لحفظ معدات الصيادين وسكن للعمال

المشروعات الجديدة تستهدف الصيادين وستسهم في تحسين الظروف الخدماتية لهم. أرشيفية

وجّه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء مخازن لحفظ معدات الصيادين، وسكن للعمال في مختلف مدن الإمارة، بحيث تتبع ملكياتها جمعية الصيادين، خدمة لهذه الشريحة، التي أسهمت

ومازالت في بناء النهضة الاقتصادية في الشارقة.

783

عدد الصيادين المسجلين في إمارة الشارقة.

أعلن عن ذلك رئيس دائرة الأشغال العامة في الشارقة، المهندس علي بن شاهين السويدي، خلال اتصال هاتفي مع برنامج «الخط المباشر»، عبر إذاعة الشارقة.

وأضاف السويدي أن «المشروعات الجديدة التي وجّه صاحب السموّ حاكم الشارقة بإنشائها، تهدف إلى تحسين ظروف الصيد، مع الحفاظ على هذا التراث القديم لأهالي الإمارة، وتوفير كل الاهتمام والرعاية الممكنة وتقديم كل العون لهم، لينعموا بالعيش الكريم، باعتبارهم من الشرائح الاجتماعية المهمة، التي توفر سلعة استراتيجية»، مؤكداً أهمية دعم قطاع الصيد، وتفعيل دور جمعية الصيادين، التي تخدم هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع، من خلال توفير احتياجاتهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم.

وأوضح أن «المشروعات التي تستهدف الصيادين ستسهم في تحسين الظروف الخدماتية لهم، وتالياً في زيادة الإنتاج السمكي، وتوفير مكان آمن للأدواتهم والمعدات التي يستخدمونها في الصيد».

وقال السويدي إن «المخازن وسكن العمال ستنشأ في أنحاء مختلفة من الإمارة، بمكرمة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، منها جمعية الصيادين في مدينة الشارقة، ومنطقة الصناعية، قرب مصنع الثلج، ومدينة الحمرية، قرب سوق الأسماك واللحوم والخضار، إلى جانب مناطق المدن الشرقية في كل من: خور كلباء وخورفكان وميناء دبا الحصن».

وأضاف أنه سيتم تأجيرها للصيادين بأسعار رمزية، يعود ريعها للجمعية، مشيراً إلى أن «عدد الصيادين المسجلين في إمارة الشارقة يبلغ 783 صياداً».

يذكر أن دائرة الأشغال العامة في الشارقة انتهت، العام الماضي، من عدد من المشروعات التي تخدم قطاع الصيد، أبرزها مرسى للصيادين في الممزر، وآخر في الجبيل، إلى جانب رفع الطاقة الاستيعابية لمصنع الثلج في كلباء، وبناء عدد من مباني جمعيات الصيادين.

تويتر