خلال استقباله وفد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني

محمد بن زايد: الإنسان هو الهدف والثروة والمورد الأهم

محمد بن زايد أشاد بجهود فريق العمل والجهات الأخرى التي أسهمت في نجاح المسابقة. من المصدر

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن «الإنسان هو محور وهدف خطط التنمية والمشروعات الوطنية، باعتباره الثروة الأغلى والمورد الأهم، كما أنه الركيزة الأساسية التي يقوم عليها بنيان وأساس الوطن، وهو الذخر الذي سيحافظ على مكتسبات ومنجزات الوطن».

«واجبنا أن نمهد ونوفر لأجيال المستقبل أفضل الظروف والإمكانات، ليواصلوا حمل راية الوطن مرفوعة خفاقة».

جاء ذلك، خلال استقبال سموّه وفد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الجهة المشرفة على تنظيم مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017، يرافقهم مدير عام المركز، مبارك سعيد الشامسي.

ورحّب سموّه بالوفد مشيداً بالجهود التي بذلها فريق العمل، والجهات الأخرى المشاركة، التي أسهمت في نجاح مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017، مؤكداً على سياسة ونهج الإمارات في إقامة مثل هذه الفعاليات وغيرها، لاكتشاف الكفاءات والمواهب وصقلها والارتقاء بها، إضافة إلى إذكاء روح الابتكار والتنافس بين الشباب في المجالات العلمية والتقنية والمعرفية.

كما نوّه سموّه، عبر تغريدات نشرها على «تويتر»، بالروح التي يتحلى بها شباب الوطن ونظرتهم الطموحة للتميز والتفوق، مؤكداً أن «لا خيار لنا إلا الرهان على النوعية والكفاءات»، حاثاً على الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتقدمة، وعلى الاستمرار في مواكبة التطوّرات التقنية، لتعزيز الأداء والخدمات، والوصول إلى التنافسية والريادة.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن «هذا الوطن يستحق منا المزيد من العطاء لإعلاء شأنه، سيراً على خُطى الآباء والأجداد، الذين ضحوا في أحلك الظروف وأصعبها»، مؤكداً أن «واجبنا أن نمهد ونوفر لأجيال المستقبل أفضل الظروف والإمكانات، ليواصلوا حمل راية الوطن مرفوعة خفاقة».

من جانبهم، عبّر أعضاء وفد مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عن سعادتهم بلقاء سموّه، مؤكدين حرصهم على بذل قصارى جهدهم لاستثمار النجاح الذي تحقق، وتعزيز مكانة دولة الإمارات على مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات.

تويتر