Emarat Alyoum

«محمد بن راشد للمعرفة» تستعرض مستجدات «مكتبة دبي الرقميَّة»

التاريخ:: 13 أكتوبر 2017
المصدر: دبي - الإمارات اليوم
«محمد بن راشد للمعرفة» تستعرض مستجدات «مكتبة دبي الرقميَّة»

استعرضت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال مشاركتها في أسبوع «جيتكس 2017»، الذي أقيمت فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي بدبي، خلال الفترة من الثامن حتى 12 أكتوبر الجاري، مستجدات «مكتبة دبي الرقميَّة»، التي تضمُّ أضخم مجموعة رقمية من الكتب والدوريات العربية والأجنبية، والكثير من الإصدارات المعرفية، التي تشمل جوانب ثقافية متنوعة، سواء المؤلفة أو التي تمَّت ترجمتها، والتي وفَّرتها المؤسَّسة من خلال شركائها الاستراتيجيين، وبالتعاون مع أكبر دور النشر المحلية والعالمية، بهدف الارتقاء بمستوى الثقافة محليّاً وعالميّاً لدى أفراد المجتمع، وتعزيز نشر المعرفة في جميع المجالات.

1.4

مليون زائر استقطبهم أسبوع «جيتكس» خلال 10 سنوات.


المؤسَّسة تسعى إلى إطلاق تطبيقات ذكية تتناسب مع لغة العصر، وتجذب الشباب، وتتيح لهم فرصاً أكبر للتزود بالمعلومات.

جمال بن حويرب

وقدَّمت المؤسَّسة، من خلال منصتها، عرضاً لمشروع مؤشر المعرفة العربي، الذي أطلقته بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في سبيل دعم مسارات المعرفة، وبناء مجتمع قائم على الابتكار، من خلال دراسة موسّعة لأنماط ومصادر اكتساب المعرفة لدى الأفراد، وغيرها من المعايير التي تستطيع من خلالها رصد الحالة المعرفية في المنطقة العربية، وتقديم تقارير مدعمة بأرقام دقيقة تساعد صانعي القرار والجهات المعنية على نشر المعرفة في عنونة التحديات والفرص، والتوصل إلى رؤى واستراتيجيات فعالة في مجال نقل ونشر المعرفة محليّاً وإقليميّاً.

كما استعرضت المؤسَّسة من خلال مبادرتها «بوابة المعرفة»، التي تعتبر بمثابة الواجهة الرقمية لمشروع المعرفة العربي الشامل، مع لمسة أكثر تفاعلية وحيوية وتجدداً. وتكمن أهمية المبادرة في الدور المركزي الذي تلعبه المعرفة في تنمية مجتمعاتنا.

وستسهم البوابة في دعم الجهود البحثية حول المعرفة في المنطقة العربية، خصوصاً التنمية المستندة إلى المعرفة في المنطقة.

كما نظَّمت المؤسَّسة، خلال مشاركتها، ورشتي عمل حول مكتبة دبي الرقمية، ومؤشرات المعرفة.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسَّسة، جمال بن حويرب، سعي المؤسَّسة إلى إطلاع الجمهور على أبزر مشروعاتها من بوابات ومنصات وتطبيقات ذكية تتناسب مع لغة العصر، وتجذب الشباب، وتتيح لهم فرصاً أكبر للتزود بالمعلومات، وتسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية.

وحظي مؤشر القراءة، الذي أطلقته المؤسَّسة ضمن مبادرات مشروع المعرفة العربي، بإقبال كبير، إذ استخلصت نتائجه بناءً على مسحٍ ميدانيّ شملَ أكثر من 148 ألف شخص من الدول العربيَّة.

وشارك في «جيتكس» أكثر من 4100 شركة، من 70 دولة، منها خمس دول جديدة، واستقطب أكثر من 1.4 مليون زائر خلال 10 سنوات.