أول جهة حكومية تتطوع لدعم مشروع ترجمة 5000 فيديو تعليمي

شرطة دبي تدعم «تحدي الترجمة» بـ 40 من كوادرها

اللواء عبدالله خليفة المري : الترجمة تشكل نافذة على العالم، يتم من خلالها تبادل الثقافات والعلوم والمعرفة.

أعلنت شرطة دبي عن تطوع 40 من كوادرها من حَمَلة الشهادات العليا، للإسهام في ترجمة 5000 فيديو تعليمي في مادتي العلوم والرياضيات، ضمن مشروع تحدي الترجمة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف ترجمة 11 مليون كلمة وإنتاج 5000 فيديو تعليمي في مجالي العلوم والرياضيات، يستفيد منها 50 مليون طالب في الوطن العربي.

وتعد شرطة دبي أول جهة حكومية، يخصص موظفوها من حَمَلة الدكتوراه والماجستير في مجالات الرياضيات والأحياء والفيزياء والكيمياء، ساعات محددة أسبوعياً للإسهام في المشروع، ما يجسد مفهوم التطوع التخصصي، الذي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيزه وتشجيعه، خلال عام الخير.

وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، إن شرطة دبي تتبنى مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «تحدي الترجمة»، كمرحلة أولى ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يفتح أبواباً رحبة أمام المتطوعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، خصوصاً طلبة الترجمة المختصين في مجالات العلوم، وتفتح مجالات واسعة لأكثر من 50 مليون طالب عربي.

ونوه بمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تهدف إلى خلق تحدٍّ جديدٍ، هو تحدي إنتاج 5000 فيديو و11 مليون كلمة في العلوم والرياضيات وفق أفضل المستويات العالمية، إيماناً منها بأن العالم العربي يزخر برجالٍ ونساء في حقل التعليم والإنتاج المرئي، يمتلكون دافعاً نبيلاً وحقيقياً وصادقاً للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي للطلاب العرب، والإسهام في وضع لبنة من لبنات البناء الحضاري للمنطقة العربية، من خلال إيصال هذه العلوم عبر أحدث الطرق وأسهلها إلى الطالب العربي من صفوف رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وتوفيرها إلكترونياً بشكلٍ مجاني لكل طلاب الوطن العربي، حيث نسعى إلى تحفيز جيلٍ عربيٍ جديد، يمتلك شغف التعلم والرغبة في نقل واقع العلم في وطنه.

وأضاف المري أن الترجمة تشكل نافذة على العالم، يتم من خلالها تبادل الثقافات والعلوم والمعرفة، وشرطة دبي تحرص على الدور الثقافي والمجتمعي للقيادة، وتسعى باستمرار إلى ترسيخ المعرفة ونشر العلم في المجتمع وبين ضباطها وكوادرها وموظفيها، وتستثمر كل إمكانياتها لدعم وتعزيز العلم والتعلم، لاسيما في ظل النمو المتسارع لاستخدام التقنيات الحديثة، وتحول العالم إلى قرية صغيرة يكون فيها للترجمة دور كبير لمشاركة العالم مستجداته من جهة، وإثراء المكتبة العربية بالعلوم والمعارف من جهة ثانية.

ويستهدف «تحدّي الترجمة» استقطاب آلاف المتطوعين، من مختلف أنحاء الوطن العربي من أصحاب الخبرات والمهارات من معلمّين وأساتذة وباحثين وتقنيين وفنيين، وغيرهم من المهتمين المدعوين للإسهام في التحدي عبر ترجمة وتعريب المواد العلمية، أو إنتاج الفيديوهات التعليمية، أو التعليق عليها، أو تصميم رسوم الغرافيكس وغيرها من أدوات مساعدة بصرية وفنية وتقنية من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني www.almaktouminitiatives.org.

تويتر