بهدف ترجمة 11 مليون كلمة وإنتاج 5000 فيديو تعليمي لطلاب العالم العربي

«تحدي الترجمة» يسجل 35 ألف متطوع خلال 3 أسابيع

صورة

تجاوز عدد المتطوعين في «تحدي الترجمة» 35 ألف متطوع ومتطوعة من 55 دولة حول العالم، منذ الإعلان عنه في 18 سبتمبر الماضي، وبلغت نسبة الراغبين في التطوع لترجمة مواد العلوم والرياضيات 50.6% من عدد المتقدمين، فيما بلغت نسبة المتطوعين للتعليق الصوتي 21.5%، و16.4% للدعم الإعلامي عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، أما المونتاج وإعداد الفيديوهات فقد بلغت نسبة المتطوعين فيه 11.5% من عدد المتقدمين.

استقطاب آلاف المتطوعين

يسعى «تحدّي الترجمة» إلى استقطاب آلاف المتطوعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، من أصحاب الخبرات والمهارات، من معلمين وأساتذة وباحثين وتقنيين وفنيين، وغيرهم من المهتمين المدعوين للإسهام في «تحدي الترجمة»، من خلال ترجمة وتعريب المواد العلمية أو إنتاج الفيديوهات التعليمية، أو التعليق عليها، أو تصميم رسوم الغرافيكس، وغيرها من أدوات مساعدة بصرية وفنية وتقنية عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني www.almaktouminitiatives.org.


ختام قبول الطلبات

يختتم قبول طلبات التطوع في «تحدي الترجمة»، الذي يأتي مرحلةً أولى ضمن مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، في 18 من أكتوبر الجاري، ويتم فرز وتقييم طلبات المتقدمين ضمن التحدي، بالتوازي مع مرحلة تقديم الطلبات، على أن يتم التواصل مع المتطوعين الذين انطبقت عليهم الشروط خلال نوفمبر المقبل.

و«تحدي الترجمة» يهدف إلى تعريب خلاصة المناهج العلمية العالمية، وتوفير محتوى تعليمي شامل ومتكامل في مجالَي العلوم والرياضيات.

من ناحية أخرى، بدأت شركة نخيل العقارية توفير الدعم الكامل للمرحلة الأولى من مشروع «تحدي الترجمة»، الهادف إلى ترجمة نحو 5000 فيديو في العلوم والرياضيات، على مدى عام كامل، بواقع أكثر من 11 مليون كلمة، لتوفير مادة علمية متميزة للصفوف الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الـ12، بطريقة احترافية مُبسطة تراعي القدرات التعليمية للطلبة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال.

وقال رئيس مجلس إدارة «نخيل» العقارية، علي راشد لوتاه: «إننا في شركة نخيل نؤمن برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بنشر الفكر والعلوم والثقافة ودعم حركة الترجمة، ودعم مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي هو جزء من ممارسة (نخيل) لدورها التنموي في المجتمع، ومن صلب سياساتها الرامية إلى الاستثمار بمستقبل المنطقة، وأجيال الغد».

وأكد أن التزام شركة نخيل بدعم هذا المشروع جاء لإيمانها العميق بأن المسؤولية المجتمعية هي مسؤولية مشتركة، مشيراً إلى أهمية «تحدي الترجمة»، الذي يستفيد منه نحو 50 مليون طالب عربي، في دفع الطلبة العرب إلى الأمام، وحثهم على دراسة العلوم والرياضيات، التي تعتبر مفتاحاً لدراسة المواد العلمية التخصصية الأخرى، وبالتالي دعم المجالات العلمية المختلفة في عالمنا العربي.

ونوه بالمجهود العظيم الذي تبذله مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في التأسيس لبيئة علمية عربية قوية تساعد أجيال المستقبل على التفكير والابتكار والإبداع، كما ترسخ مكانة العلوم والرياضيات، التي تعتبر مدخلاً مهماً لزيادة عدد العلماء والباحثين العرب، وسد الفجوة التعليمية في عالمنا العربي.

ويفيد تقرير «تكنولوجيا المعلومات العالمي»، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2013، بأن معدل جودة تعليم العلوم والرياضيات في مدارس العالم العربي، سجل 3.9 درجات من أصل سبع درجات، في حين أن دولة مثل سنغافورة سجلت 6.3 درجات. وفي إحصائية للبنك الدولي، نشرت عام 2014، فإن 40.3% من الطلاب العرب في سن الثانوية العامة خارج الصفوف الدراسية.

ويشمل التحدي تعريب 5000 فيديو تعليمي في عام واحد، بواقع 11 مليوناً و207 آلاف كلمة، بمعدل 500 فيديو شهرياً، وبإجمالي عدد دقائق يُقدّر بنحو 50 ألف دقيقة من مونتاج الفيديوهات، بحيث توفر حصصاً تعليمية تتناول مساقاتٍ مختلفةً ضمن مواد العلوم، كالفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والعلوم العامة، وفق خطة تعريب مدروسة تراعي الاحتياجات التعليمية للطلبة العرب في شتى المراحل الدراسية. وستغطي الفيديوهات التعليمية المساقات الدراسية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ12، بالاستناد إلى مناهج تعليمية مميزة، تتوخى أحدث وأرقى المعايير العالمية من حيث الأسلوب والمحتوى، شكلاً ومضموناً.

تويتر