«مواصلات الإمارات» تسلّم «الصحة» أول مركبتين كهربائيتين

أفاد مدير المواصلات الحكومية بدبي، أحمد الجسمي، بأن مؤسسة مواصلات الإمارات حققت، أخيراً، قفزة نوعية بزيادة الطلب على الحلول البيئية التي وفرتها في قطاع النقل عبر أسطولها من المركبات الكهربائية، نظراً إلى ارتفاع نسبة الوعي بأهمية ودور هذه المركبات وإسهاماتها في الحفاظ على البيئة، وقد وقّعت المؤسسة في هذا الإطار عدداً من العقود مع شركائها ومتعامليها في القطاع الحكومي، لتعزيز هذه التوجهات والاستفادة من الحلول البيئية المطروحة.

وقال إن «مواصلات الإمارات» سلمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أول مركبتين تعملان بالطاقة الكهربائية، ضمن خدمات المؤسسة التي تقدمها للجهات الحكومية من الوزارات والهيئات المحلية في الدولة، مشيراً إلى أن هذه العملية تأتي لتلبية احتياجات متعامليها في المؤسسات، من خدمات النقل والتأجير الحكومي وفقاً للعقود المبرمة معها.

وأفاد بأن المركبتين، من نوع «بي إم دبليو»، وتعملان بالطاقة الكهربائية، وتم إجراء الاختبارات الميدانية عليهما لضمان راحة وسعادة المنقولين لدى استخدامهما، مؤكداً أن المركبتين ستخضعان لبرامج الصيانة الدورية، وقد تم تأهيل وتدريب السائقين على قيادتهما واستخدامهما بالشكل الأمثل.

وأشار إلى أن المؤسسة ترتبط مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع بعقد سابق، يتم من خلاله توفير خدمات النقل الحكومي للوزارة من خلال 500 مركبة، منها 85 مركبة إسعاف، وعيادتان متحركتان، وتسع مركبات نقل موتى، وأيضاً 370 سائقاً حكومياً.

واعتبر الجسمي الخطوة بمثابة تجسيد لتطلعات الحكومة إلى تحقيق التكامل المنشود بين المؤسسات الحكومية، وبما يلبي المسرعات والاستحقاقات الحكومية خلال الفترة المقبلة، من خلال تضافر جميع الجهود والإمكانات من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة، لدعم المشروعات والمبادرات التي تضمن سعادة المواطن وحماية حقوق الأجيال، مؤكداً ترحيب المؤسسة بتبني أي مشروعات من شأنها أن تسهم في تحقيق تلك التوجهات، والتوسع في تقديم خدمات النقل والمواصلات التي تدعم جهود مختلف الجهات.

وقال إن «مواصلات الإمارات» تواصل جهودها لتنفيذ مبادراتها الاستراتيجية الرامية للإسهام في تحقيق رؤية «الإمارات 2021»، والمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة والفعالة لبلوغ أهدافها وتحقيق التنمية المستدامة لدى تقديم خدمات النقل بما يواكب التوجهات البيئية التي تجسد تطلعات الحكومة.