إشراك ذوي الطلبة في تقييم الأبناء

«المدرسة الإماراتية» تعتمد 6 أهداف لتطوير رياض الأطفال

رياض الأطفال من أهم المراحل الدراسية لأنها تؤهل الطالب للسنوات التالية. الإمارات اليوم

أكد تقرير رسمي لوزارة التربية والتعليم، أن مبادرة «المدرسة الإماراتية» اعتمدت ستة أهداف رئيسة لتطوير مناهج رياض الأطفال بمدارس الدولة كافة، أبرزها رفع المستوى الثقافي وزيادة الوعي التربوي في المجتمع بأهمية مرحلة رياض الأطفال، ومواكبة مستجدات العصر وبناء المنهاج وفق أحدث نظريات وأساليب التعليم والتعلم، بجانب ضرورة ضمان تكافؤ الفرص وجودة التعليم لكل طفل إماراتي.

دراسة أفضل التجارب

أفاد تقرير رسمي لوزارة التربية والتعليم، بأن تطبيق وإقرار مناهج رياض الأطفال الجديدة، يشمل جميع المدارس الحكومية في مختلف مناطق الدولة، كما يمكن للمدارس الخاصة أيضاً الاستفادة منها.

ونوه بأن الوزارة تراعي في صياغة مناهجها ووضع خططتها المواءمة مع المعايير الوطنية المحددة في الأجندة الوطنية، ودراسة أفضل التجارب المطبقة محلياً وعالمياً، وإجراء المقارنات اللازمة للوصول في النهاية إلى النموذج الأفضل والأكثر ملاءمة للدولة.

وكشف التقرير أن تطوير مناهج رياض الأطفال تضمّن وضع سياسة تقييم جديدة تستهدف مشاركة ذوي الطلبة، وإطلاق برنامج متكامل للقراءة المتدرجة في مختلف المراحل الدراسية.

وتفصيلاً، أفاد تقرير رسمي عرضته وزارة التربية والتعليم، على أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بضرورة أن تكون المناهج الدراسية الخاصة بطلاب مرحلة رياض الأطفال مناسبة وقادرة على محاكاة قدراتهم العقلية والمهارية، معتبراً مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل الدراسية، كونها فترة تأسيسية، تؤهل الطالب للسنوات التالية.

وأوضح التقرير، الذي استهدف توضيح منجزات وأهداف مبادرة المدرسة الإمارتية، أن عدداً كبيراً من الجهات المحلية والعالمية المتخصصة قدّمت تطويراً متكاملاً لمناهج رياض الأطفال، ووضعت سياسة تقييم جديدة لرياض الأطفال تراعي مشاركة ذوي الطلبة، إضافة إلى برنامج متكامل للقراءة المتدرجة في مختلف المراحل الدراسية، لتعزيز مهارات القراءة الحرة والتخصصية لدى الطلاب.

وذكر أن الوزارة وضعت معايير وطنية مطورة لمناهج رياض الأطفال على مستوى الدولة في إطار مبادرة «المدرسة الإماراتية»، بما يتواءم مع مناهج الصف الدراسي الأول، في إطار خطة متكاملة لتطوير هذه المرحلة، مشيراً إلى وضع الوزارة حقيبة تدريبية لمعلمات رياض الأطفال، بحيث يتم تدريبهن على المعايير الجديدة للمناهج.

ووفقاً للتقرير الرسمي شمل التطوير وضع مساقات مستقلة لمواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، على أن يتم تدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الإسلامية كمنهاج متكامل، موضحاً أن الوزارة شكّلت لجنة مختصة بدأت عملها بداية العام الدراسي الجاري، لتولي مهمة التطوير والإشراف عليها.

وأشار إلى أن اللجنة أعدت إطاراً عاماً لمعايير مناهج رياض الأطفال، اعتمدت من خلاله ستة أهداف لتطوير هذه المناهج، تبدأ بارتفاع المستوى الثقافي وزيادة الوعي التربوي في المجتمع لأهمية مرحلة رياض الأطفال، ثم مواكبة مستجدات العصر وبناء المنهاج وفق أحدث نظريات وأساليب التعليم والتعلم، وبناء تناغم بين مرحلة رياض الأطفال وبقية المراحل التعليمية.

كما تضمنت الأهداف الستة «ضرورة ضمان تكافؤ الفرص وجودة التعليم لكل طفل إماراتي، وتطوير سياسة التقييم وتوحيد إطار تقييم الطالب في المرحلة، لإقرار معايير تعليم معتمدة لمرحلة الرياض».

تويتر