نشر 5000 مقطع فيديو عبر منصة متكاملة

«تحدي الترجمة» يخدم 50 مليون طالب عربي

يستهدف «تحدي الترجمة»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن مشروع «محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي» متطوعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، خصوصاً طلبة الترجمة المختصين في مجالات العلوم، ويخدم التحدي 50 مليون طالب عربي.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فإن الباب مفتوح لتقديم طلبات التطوع، على أن ينتهي الموعد بتاريخ 18 أكتوبر، وتبدأ بعدها مرحلة الفرز في الأول من نوفمبر ليقع الاختيار على المتطوعين الأنسب والتواصل معهم في الثامن من نوفمبر، ليعملوا على ترجمة 5000 مقطع فيديو، ليتم نشرها عبر منصة متكاملة تطلق بعد عام من الآن.

وأفاد مدير مشاريع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبدالله النعيمي، بأن المشروع يستهدف متطوعين في مجالات الترجمة من أنحاء الوطن العربي، بمواصفات عالية، بحيث يكونون ملمين بمجالات العلوم والرياضيات، ليتمكنوا من ترجمة 11 مليوناً و207 آلاف كلمة خلال عام واحد.

وأوضح: «هدفنا جميع الطلبة في مجالات الترجمة، والعلماء والباحثين والمدرسين والأكاديميين والمهتمين بالترجمة والعلوم والرياضيات، ليتقدموا بطلبات عن طريق الموقع الإلكتروني للمؤسسة».

وأكد النعيمي أن أهداف مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية كمؤسسة، هي خدمة العلوم وتنمية البشر من كل النواحي في العالم العربي خصوصاً، وسموه أطلق هذا التحدي الفريد من نوعه لخدمة 50 مليون طالب في العالم العربي في العلوم والرياضيات، وجمع المواهب كافة سواء من المترجمين أو المصممين.

وأضاف أنهم سيعملون معاً في ترجمة 5000 فيديو تعليمي تم اختيارها من خلال الموقع الإلكتروني «أكاديمية خان»، ومن ثم سيعملون على ترجمة المواد وتصميمها على هيئة فيديو جاذب لاهتمام الطلبة من مختلف المراحل العمرية، ومن ثم تقديمها كهدية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لطلاب العالم العربي.

من جانبها، قالت مديرة مشاريع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، منى الكندي، إن هذه الفيديوهات ستكون بمثابة حصص تعليمية إلكترونية مقدمة من المؤسسة لخدمة 50 مليون طالب عربي من مختلف المراحل التعليمية، بهدف تعريب محتوى هذه الفيديوهات من اللغة الإنجليزية.

وأوضحت أنه تم بالفعل اختيار الفيديوهات في مجالات العلوم والرياضيات، ليتمكن الطلبة من اختيار الفيديو المناسب وبالمحتوى الذي يفيدهم في المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الـ12، مضيفة أن مجالات التحدي تشمل مونتاج الفيديو والتصميم الإبداعي له، وترجمة المحتوى إلى اللغة العربية، والتعليق الصوتي عليه، إضافة إلى الدعم الإعلامي للفيديو.

للإطلاع على مراحل ومبادرات تحدي الترجمة .، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر