بدءاً من 15 أكتوبر المقبل في إمارة دبي

تخفيض سرعة شارعي محمد بن زايد والإمارات إلى 110

تخفيض السرعة على شارعي محمد بن زايد والإمارات يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية. من المصدر

قرّرت هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي، خفض السرعة القصوى لشارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات من 120 كم/‏‏ساعة إلى 110 كم/‏‏ساعة، لتصبح سرعة ضبط الرادار على كلا الشارعين 131 كم/‏‏ساعة، على امتدادهما في الجزء الواقع داخل الإمارة، اعتباراً من 15 أكتوبر المقبل، في إطار جهود الجانبين في الحد من الحوادث المرورية وضمان سلامة مستخدمي الطريق.

وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة المهندسة ميثاء بن عدي، إن تخفيض السرعة على هذا الجزء من شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، جاء بعد دراسات مستفيضة للسلامة المرورية وتحليل بيانات الحوادث المرورية وأسبابها خلال الأعوام السابقة، ليتم تنفيذ العديد من متطلبات السلامة المرورية مثل جسور المشاة، وحواجز السلامة، واستراحات الشاحنات، التي من شأنها تحقيق رؤية الهيئة على النحو المنشود.

وأوضحت أن متوسط الطاقة الاستيعابية للشارعين حالياً تبلغ نحو 12.3 ألف مركبة في الساعة، في كل اتجاه، بواقع 7009 مركبات على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه إمارة أبوظبي، الذي تبلغ نسبة الشاحنات 6% فيه، بينما بلغ عدد المركبات المتجهة عبر شارع الشيخ محمد بن زايد إلى إمارة الشارقة نحو 7821 مركبة، ونسبة الشاحنات في هذا الاتجاه 12%، أما على شارع الإمارات سجلت إحصاءاتنا أن الطاقة الاستيعابية باتجاه إمارة أبوظبي هي 6442 مركبة، فيما نسبة الشاحنات منها 6%، وقُدّر عدد المركبات المتجهة إلى إمارة الشارقة عبر شارع الإمارات بنحو 3416 مركبة، تبلغ نسبة الشاحنات منها 14% في هذا الاتجاه.

وأشارت بن عدي إلى أنه وفقاً لدراسات السلامة المرورية، تم دراسة العديد من المواقع التي تتكرر وتزيد فيها نسبة الحوادث المرورية لاتخاذ إجراءات تصحيحية لهذه المواقع، طبقاً لدليل إدارة السرعة في إمارة دبي. وذكرت أن أحد أهم عوامل ضبط السرعة في إمارة دبي يتم بواسطة «الرادارات»، وبناءً على ذلك تم دراسة موضوع هامش التساهل في الرادارات بين السرعة المحددة وسرعة الضبط وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وحفاظاً على أرواح مستخدمي الطرق.

من جانبه، أكد مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، أن الهدف من تخفيض السرعات على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات هو الحد من الحوادث المرورية، خصوصاً حوادث السرعة التي تنتهي غالباً بحدوث وفيات، إضافة إلى رفع مستوى السلامة العامة لمستخدمي الشارعين، مشيراً إلى أن السرعة تعد عاملاً رئيساً أو مشتركاً في ما لا يقل عن 60% من وفيات الحوادث المرورية.

وأوضح أن تخفيض السرعة على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات جاء بعد دراسة مستفيضة أجرتها شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، من أجل رفع مستوى السلامة المرورية وخفض عدد الوفيات جراء الحوادث، مشيراً إلى أن شارع الشيخ محمد بن زايد شهد خلال النصف الأول من العام الجاري وقوع 99 حادث سير، أدت إلى ست وفيات وإصابة 78 شخصاً، فيما شهد الشارع ذاته خلال العام الماضي وقوع 196 حادثاً أدت إلى وفاة 33 شخصاً وإصابة 249 آخرين، أما بخصوص شارع الإمارات، أكد الزفين أنه شهد خلال النصف الأول من العام الجاري وقوع 40 حادثاً أدت إلى وفاة 10 وإصابة 75، فيما شهد الشارع ذاته خلال العام الماضي وقوع 86 حادثاً مرورياً أدت إلى وفاة 29 شخصاً وإصابة 147 أيضاً.

تويتر