«نقل أبوظبي» أكد أنه خفض معدل زمن الانتظار في وقت الذروة بنسبة 6%

200 ألف شخص يتجنبون الازدحامات المرورية باستخدام «درب»

«درب» يوفر معلومات متعلقة بالمسار، مثل الزمن المستغرق للوصول والكلفة المالية. من المصدر

كشف مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي، أن 200 ألف من سكان العاصمة وزائريها يسعون لتقليل زمن رحلاتهم داخل العاصمة من خلال تجنب الازدحامات والاختناقات المرورية، لاسيما في أوقات الذروة، عن طريق استخدام التطبيق الإلكتروني «درب»، المعني بنظام النقل والملاحة المتكامل.

30 خدمة إلكترونية

أجرى مركز النقل المتكامل تحديثاً جديداً لنظام الملاحة المرورية «درب»، رفع من خلاله عدد الخدمات التي يقدمها التطبيق إلى 30 خدمة إلكترونية، أبرزها خاصية معرفة عدد المواقف الشاغرة في المواقف متعددة الطوابق التابعة للدائرة، فضلاً عن ربطه بـ450 جهازاً لرصد الاختناقات المرورية على طرق الإمارة.

كما شملت التحديثات إتاحة خاصية لمعرفة الوقت والمسافة التي قطعها مستخدم التطبيق في رحلته، ومعرفة عدد السعرات الحرارية التي حرقها خلال الرحلة.

فيما طبّق المركز عدداً من الأنظمة والبرامج المتطورة في مجال إدارة الحركة المرورية، أبرزها «نظام التوقيت الزمني المتغير»، الذي نجح، وفقاً للمركز، في خفض معدل زمن الانتظار خلال أوقات الذروة في مركز مدينة أبوظبي، بنسبة 6%.

وتفصيلاً، أفاد مركز النقل بأن تطبيق «درب» الذي أطلقته أبوظبي في أبريل 2014، أسهم في توفير معلومات آنية ودقيقة عن حال شبكة النقل ووسائل النقل المختلفة في الإمارة لعدد كبير من مستخدميه، لافتاً إلى تحميل التطبيق من قبل 200 ألف مستخدم.

ويهدف تطبيق «درب»، المتاح على الأجهزة الذكية واللوحية والمحمولة، إلى تزويد سكان أبوظبي وزائريها بالمعلومات التي يحتاجون إليها أثناء التنقل والسفر، بما فيها وجهات القيادة وخرائط وخطوط الحافلات العامة ومواقفها ومحطاتها، إلى جانب مواعيد رحلاتها، وخطوط تنقل العبّارات ومواعيدها، ومواقع المطارات ومرافقها من بوابات المغادرة والوصول ومواقع المواقف العامة فيها، إضافة إلى المواقع المهمة في الإمارة، مثل أجهزة الصراف الآلي والمستشفيات وغيرهما.

وذكر المركز أن موقع «درب» الإلكتروني، يتضمن نظاماً لتخطيط الرحلات، يتيح المعلومات الملاحية لمستخدمي الطريق ووسائل النقل المختلفة، كما يوفر الخيارات المتاحة لهم للتنقل بسهولة وسلامة على شبكة الطرق.

وأوضح أن خدمة تخطيط الرحلات تعد من أحدث الأنظمة المركزية الداعمة لتطبيق «درب» الذي يتميز بأنه الأول في العالم الذي يجمع بين وسائل النقل الجماعي والفردي، لافتاً إلى أنه يقترح على مستخدميه عدداً من المسارات ووسائل النقل المتاحة للوصول إلى الوجهة النهائية. كما يوفر المعلومات كافة المتعلقة بالمسار، مثل الزمن المستغرق للوصول والتكاليف المالية، إضافة إلى مواقع الازدحام، واحتمالات التأخير، ونسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات، إضافة إلى كلفة استهلاك عمر المركبة. وفي حال اختيار المستخدم التنقل بواسطة النقل الجماعي، يوفر النظام معلومات عن كلفة الرحلة.

وأكد المدير العام للمركز، محمد درويش القمزي، أن الاستثمار في النقل الذكي ووسائل التكنولوجيا والتقنيات المتطورة، أسهم في رفع كفاءة منظومة النقل وحركة التنقل وتحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية، مشيراً إلى أن المركز طبّق عدداً من الأنظمة والبرامج المتطورة في مجال إدارة الحركة المرورية، أبرزها - بحسب وصفه - نظام التوقيت الزمني المتغير.

وقال القمزي إن «هذا النظام نجح في خفض معدل زمن الانتظار خلال أوقات الذروة في مركز مدينة أبوظبي بنسبة 6%، وخفض معدل الانتظار في ساعات الذروة خارج مركز مدينة أبوظبي بنسبة 31%، وبنسبة 50% في كل من جزر ياس والريم والسعديات والمارية. كما مكّن مستخدميه من خفض معدل زمن الانتظار خارج أوقات الذروة في مركز مدينة أبوظبي بنسبة 75%، وخارج مركز المدينة بنسبة 90%، وفي كل من جزر ياس والريم والسعديات والمارية بنسبة 97%».

تويتر