محمد بن راشد ومحمد بن زايد يزوران متحف اللوفر

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم مبنى متحف اللوفر أبوظبي الذي يقع في جزيرة السعديات للاطلاع على سير تقدم عمليات تثبيت الأعمال الفنية في المتحف استعدادا لافتتاحه الرسمي في 11 نوفمبر 2017.


واصطحب سموهما الطالبة علياء المنصوري - البالغة من العمر 15 عاما - الفائزة بمسابقة الجينات في الفضاء التي اطلقتها في محطة الفضاء الدولية بقاعدة "كيب كانافيرال" في فلوريدا بالولايات المتحدة الأميريكية .حيث تعتبر تجربة علياء المنصوري التي طورتها مع مرشدها "هارفارد" هي الثالثة من نوعها ضمن المسابقة العالمية والأولى على مستوى الدولة..وستدرس المتغيرات التي تطرأ على التعبير البروتيني للحمض النووي الذي يتم إنتاجه في الفضاء..


ويعد متحف اللوفر ابوظبي أول متحف عالمي في المنطقة العربية والشرق الأوسط يجسد روح الانفتاح والحوار بين الثقافات بالنظر الى ما يعرضه من مجموعة مختارة من الأعمال التي تتميز بأهميتها التاريخية و قيمتها الثقافية والفنية من مختلف الحقب التاريخية والحضارات البشرية.
وقام متحف اللوفر أبوظبي باقتناء أكثر من 620 عملا فنيا حتى اليوم تتضمن سلسلة من الأعمال الفردية وتشكيلات متنوعة حيث سيعرض العديد من هذه الأعمال مع 300 عمل فني معار من 13 مؤسسة ثقافية فرنسية وأخرى عالمية تحت سقف 23 قاعة عرض دائمة تعكس روح المدينة العربية.



وخلال جولتهما اطلع سموهما على عدد من الأعمال الفنية التي وضعت في الآونة الأخيرة في المتحف منها مجموعة جنائزية للأميرة حنوت تاوي وأحد التماثيل القديمة "لأبو الهول" في بلاد الإغريق الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، ،وتابوت رخامي فينيقي و"ثلاثة عشر جزءا من إفريز" عليه نصوص من سورة الحشر من القرآن الكريم.
واطلع سموهما أيضا على أولى الأعمال الفنية المثبتة في الأماكن العامة خارج المتحف من إبداع الفنانة الأمريكية المعاصرة الشهيرة جيني هولزر (1950)، حيث قامت بابتكار ثلاثة جدران حجرية خصيصاً لمتحف اللوفر أبوظبي (2017).نُحت على الجدار الأول مقتطفات من كتاب "المقدمة" لابن خلدون. أما الجدار الثاني فيحمل نصوصاً مستوحاة من لغات بلاد الرافدين (السومرية والأكادية المكتوبة بالخط المسماري) الموجودة على "لوح الأسطورة"، في حين نُقشت على الجدار الثالث نصوص مدعمة بالشرح من طبعة عام 1588 لمقالات الكاتب والفيلسوف الفرنسي ميشيل دي مونتين.

 

تويتر