العريس: تجربة استثنائية لم أتوقعها

نائب رئيس الدولة يشهد أول عقد قران في مركز «خدمات 1»

صورة

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أول عقد قران لشاب وفتاة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، في مركز «خدمات 1»، من خلال باقة «مبروك ما دبرت».

نائب رئيس الدولة:

- «(خدمات 1) نموذج يهدف إلى تجميع الخدمات في زيارة واحدة، وعبر بوابة واحدة، ومع موظف واحد».

وبارك سموه عقد قران عمر سلطان العلماء وأمل أحمد بن شبيب، وهما من فريق عمل مكتب سموه. وهنأ سموه أول عروسين يتم عقد قرانهما بمركز «خدمات 1»، ما يؤكد نجاح مسعى حكومة دولة الإمارات لبلوغ هدفها وغايتها بتحقيق السعادة للمواطنين.

وعقد القران بحضور ذوي العروسين، باستخدام باقة خدمات «مبروك ما دبرت»، التي توظف التكنولوجيا الذكية في ربط المركز بالمأذون الشرعي في محاكم دبي لإتمام عقد القران، حسب الضوابط الشرعية والإجراءات القانونية المتبعة.

مراسم عقد قراني استغرقت قرابة خمس دقائق فقط، إذ جرى الربط بيننا وبين قاضٍ في محاكم دبي، بواسطة (روبوت) مطور، ووقّع سموه على العقد شاهداً، ثم جرى توثيقه إلكترونياً بكل سلاسة. عمر العلماء

وأكد سموه أن «إقبال الشباب على تأسيس أسرة يضيف لبنة جديدة للنسيج المجتمعي الإماراتي، ويرسخ علاقاته الأسرية المترابطة المنسجمة»، متمنياً سموه للعروسين ولأبناء الإمارات جميعاً المزيد من السعادة والرفاهية والازدهار. ووصف سموه التجربة، في تغريدة له على «تويتر» بأنها غير اعتيادية. وقال: «كنت شاهداً على زواج غير اعتيادي لعريس وعروس من فريق عملي». إلى ذلك، أكد عمر سلطان العلماء، أنه لم يتوقع أن يكون عقد قرانه تجربة استثنائية، إذ خطط هو وعروسه أمل بن شبيب للمناسبة بطريقة تقليدية، إلى أن فاجأهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بفكرة الزواج عبر خدمة مبتكرة بواسطة روبوت يربط بين قاضٍ في محاكم دبي وأهل العروسين والشهود، بل وشهد سموه شخصياً على العقد». وأضاف العلماء لـ«الإمارات اليوم» أنه «عندما طرحت عليه فكرة إقامة المراسم بواسطة الذكاء الاصطناعي، استغرب الأمر في البداية، لأنه لا أحد تزوج بهذه الطريقة من قبل حتى يستطيع الحكم على التجربة، أو يقارنها بالنظام التقليدي لعقد القران، إلى أن علم أنها مفاجأة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأن سموه سيشهد بنفسه على عقد القران، فلم يتردد لحظة، بل شعر بفخر بالغ، وثقة مردها أن سموه هو رائد التجربة، كما استقبل أهله وأسرة عروسه الفكرة بسعادة كبيرة». وأكد العلماء أن «الإجراء في حد ذاته يمثل نقلة كبيرة ويخفف كثيراً من أعباء عقد القران»، مضيفاً أن «المراسم استغرقت قرابة خمس دقائق فقط، إذ جرى الربط بيننا وبين قاض بمحاكم دبي، بواسطة روبوت مطور وفق إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووقع سموه على العقد كشاهد، ثم جرى توثيقه إلكترونياً بكل سلاسة». وذكر أن «عقد قرانه يمثل صورة واضحة لمستقبل تقديم الخدمة للمتعاملين في دولة الإمارات، فلا مجال للتعقيد حتى في الأمور التي تمس حياة الناس بشكل مباشر». وقال العلماء إن «شهادة سموه على عقد القران ترسخ قيمة الارتباط بين قائد فريق العمل وأعضائه»، مبيناً أنه «منذ أن التحق بمكتب سموه منذ ست سنوات، تغيرت حياته كلياً سواء من حيث نمط التفكير أو التعاطي مع الأمور، فهو يتعلم مباشرة من قائد استثنائي، وعلى الرغم من أنه عمل بوظائف عدة قبل ذلك، فإن بيئة العمل مع سموه مختلفة في كل شيء بما في ذلك اختيار فريق العمل ذاته».

تويتر