«هيئة تنمية المجتمع» تبحث التعاون مع الجمعيات الأهلية في «رؤية المحضون»

الدكتور عبدالعزيز الحمادي: حث الجمعيات الأهلية على المشاركة في تقديم خدمات تمسّ حياة أفراد المجتمع مباشرة، أحد أهداف الهيئة الاستراتيجية.

بحثت هيئة تنمية المجتمع في دبي سبل تطوير التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأندية الاجتماعية للجاليات في الإمارة، لتنفيذ خدمة «رؤية المحضون»، بهدف تفعيل دور المؤسسات المجتمعية في إسعاد أفراد المجتمع وتحسين جودة خدماتها.

وتُعد الهيئة الجهة الوحيدة في دبي المسؤولة عن تنفيذ أحكام رؤية المحضونين التي تصدرها محاكم دبي، وهي تعمل على تطوير برامج ومبادرات لجعل أوقات الرؤية أكثر راحة ومتعة للأطفال وذويهم.

كما تحرص، من خلال الأنشطة المتنوعة والبرامج الدورية المصاحبة لتنفيذ الرؤية، على المساهمة في تخفيف الأعباء النفسية التي يسببها انفصال الوالدين عن الأطفال، وتقوية الرابط الأسري بين الأطفال وذويهم.

وذكر مدير إدارة التلاحم الأسري في الهيئة، الدكتور عبدالعزيز الحمادي، أن تعزيز دور الجمعيات الأهلية وحثها على المشاركة في تقديم خدمات تمس حياة أفراد المجتمع مباشرة، وبجودة عالية، هو أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.

وقال: «يسهم تعدد المراكز التي تنفذ خدمة (رؤية المحضون) وتنوعها في تيسير أمور المتعاملين، إذ تكون أقرب إلى أماكن إقامتهم، خصوصاً أن هذه المراكز تتمتع بأجواء اجتماعية طبيعية، وتتيح تنوعاً في الأنشطة التي يمكن للأطفال ممارستها مع ذويهم خلال فترة الرؤية، ما يضفي أجواء إيجابية. وستقدم الهيئة التدريبات والكتيبات الإرشادية والمواد المساعدة للجهات المتعاونة معها».

وبيّن الحمادي أن الهيئة شرعت بإجراء لقاءات مع جمعيات ومؤسسات اجتماعية وأهلية، أبدى عدد منها تفاعلاً، لافتاً إلى أن الهيئة ستعمل على وضع آلية مبدئية مع شركائها لتطبيق الخدمة خارج مقرها.

تويتر