محمد بن زايد يؤكد وجود فرص لإقامة شراكات بين الإمارات ومالي تخدم جهود البناء والتنمية

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن هناك مجالات كثيرة وواسعة، للتعاون بين الإمارات ومالي، وفرصاً متعددة لإقامة شراكات بينية، تخدم جهود البناء والتنمية.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه، أمس، بقصر الشاطئ الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة حالياً.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرئيس المالي، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون، التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مالي وسبل دعمها وتطويرها، من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، والشعبين الصديقين.
وجرى، خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات المشتركة، والأفكار التي تتصل بتطور مجالات التعاون القائمة بين البلدين، خصوصاً الاقتصادية والتنموية.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على دعم علاقاتها الثنائية مع الدول الإفريقية الصديقة، وسعيها إلى تعزيز هذه العلاقات وتنميتها، من أجل تحقيق المصالح المتبادلة، منوهاً سموه بأن دولة الإمارات وجمهورية مالي، تجمعهما علاقات طيبة ومتميزة ومتطورة.

من جانبه، أبدى الرئيس المالي سعادته بزيارة دولة الإمارات، ولقائه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، مؤكداً حرص بلاده على تنمية علاقاتها الثنائية مع الإمارات، وتطويرها في مختلف المجالات، خصوصاً في الجوانب الاقتصادية والتنموية والاستثمار، معرباً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات، على دعهما جهود التنمية والبناء في مالي.

كما جرى، خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وتطورات الأحداث في المنطقة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي نهاية اللقاء، منح إبراهيم بوبكر كايتا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام مالي الوطني، أعلى وسام في جمهورية مالي، تقديراً لجهود سموه في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون، بين جمهورية مالي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هذه اللفتة الكريمة، معرباً سموه عن تمنياته للرئيس المالي بدوام الصحة والسعادة، ولجمهورية مالي وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار والرقي.