إطلاق الدليل الاسترشادي للتطوع في بيئة العمل للجهات الحكومية

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الدليل الاسترشادي للتطوع في بيئة العمل للجهات الحكومية، بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، لتعريف الوزارات والجهات الاتحادية بمفهوم العمل التطوعي في بيئة العمل، ما يسهم في إنجاح المساعي المبذولة لجعله ركيزة من ركائز خدمة المجتمع والوطن، وتوسيع مشاركة موظفي الجهات الحكومية في المبادرات والفعاليات التطوعية المتاحة في الدولة، ضمن أجندة العمل التطوعي السنوي لموظفي الحكومة الاتحادية.

وجاء إطلاق الدليل خلال ورشة نظمتها الهيئة أخيراً، في دبي، وحضرها ممثلون عن الوزارات والجهات الاتحادية.

وأكد مدير عام الهيئة، الدكتور عبدالرحمن العور، أن الهيئة ترمي من إعداد الدليل إلى تأطير العمل التطوعي في الحكومة الاتحادية، ورسم أبرز ملامحه، وتحديد آلياته، وبلورة جهود الوزارات والجهات الاتحادية في هذا المجال، مشيراً إلى أن إطلاق الدليل يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقتها الهيئة خلال العام الجاري، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، العام 2017 عاماً للخير.

من جهتها، أكدت وكيلة وزارة تنمية المجتمع، سناء سهيل، أن الدليل سيساعد موظفي الحكومة الاتحادية على اختيار مساراتهم التطوعية، وانتقاء الفرص التي تتناسب مع مؤهلاتهم واختصاصاتهم، وتتيح لهم القيام بمسؤولياتهم تجاه المجتمع، والإسهام الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات المختلف.

وبدورها، قدمت المديرة التنفيذية لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة، عائشة السويدي، عرضاً تطرقت من خلاله إلى أبرز ملامح الدليل، وأهدافه، ومفهوم العمل التطوعي وأهميته، والعمل التطوعي في القطاع الحكومي، وكيفية قياس وتقييم برامج التطوع المؤسسي.

وبينت أن الدليل يخدم مجموعة من الأهداف الرئيسة، منها: توضيح مفهوم التطوع، وأهدافه، ومجالات العمل التطوعي بما يساعد الوزارات والجهات الاتحادية على تحديد فرص التطوع لديها، وتوضيح مكونات برنامج التطوع المؤسسي، بحيث تتمكن الجهات من تصميم برامجها الخاصة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات المتعلقة بأنشطة عمل التطوع المؤسسي، وتبيان حقوق المتطوع وواجباته، وطرق جذبه للعمل التطوعي المؤسسي، إضافة إلى توضيح آلية اختيار المتطوعين، وتحفيزهم والمحافظة عليهم، وزيادة فعالية برامج التطوع المؤسسي.