توزيع 20 ألف وجبة غذائية أسبوعياً ضمن «حفظ النعمة» في الدولة

قامت مؤسسة «كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية» بتوزيع 20 ألف وجبة غذائية على الأسر المحتاجة، على مستوى الدولة، ضمن مبادرة «فطوركم سحورهم» لمشروع «حفظ النعمة»، بالتنسيق مع الهلال الأحمر وخمس جمعيات خيرية على مستوى الدولة، إذ تهدف المؤسسة إلى توزيع نصف مليون وجبة غذائية على الأسر المحتاجة نهاية شهر رمضان الجاري، من الطعام الفائض في وجبات الإفطار لدى الأسر المتبرعة في الدولة.

«فطوركم سحورهم»

مبادرة «فطوركم سحورهم» تعتبر المبادرة الأولى التي تطلقها مؤسسة «كوتوبيا للمسؤولية الاجتماعية»، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر، على مستوى الدولة.

وقالت المنسقة العامة لمبادرة «فطوركم سحورهم»، سعاد محمود، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة وضعت خطة لتوزيع نصف مليون وجبة طعام من الطعام الفائض لدى الأسر في مختلف مناطق الدولة خلال شهر رمضان الجاري، بالتعاون مع الهلال الأحمر في أبوظبي والشارقة وأم القيوين وجمعية الفجيرة الخيرية، وجمعية رؤيتي الخيرية، وجمعية الرحمة للأعمال الخيرية برأس الخيمة، وجمعية الإحسان الخيرية في عجمان.

وأوضحت أن المشروع يقوم على توزيع علب فارغة على المتسوقين في المراكز التجارية من بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب، على أن يقوموا بتعبئة العبوات بالطعام الفائض الذي تبقى من وجبات الفطور، شرط أن يكون صالحاً للأكل، وذلك من أجل نشر ثقافة تقليل الهدر من الطعام، وزرع ثقافة حفظ النعمة لدى الأسر، وتجنب إلقاء الوجبات الفائضة في النفايات، والتي تتكرر شهريا في رمضان.

وأضافت أن المؤسسة تقوم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، بتوزيع أكثر من 20 ألف وجبة خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع على الاسر المحتاجة، إذ يتم استلام الوجبات الفائضة ضمن مشروع حفظ النعمة من الأسر من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً في المراكز التجارية، على أن تقوم سيارات الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية بتفقد الوجبات للتأكد من سلامتها، وتوزيعها فوراً على الأسر المحتاجة لتناولها خلال وقت السحور.

وأشارت إلى أن المؤسسة بالتعاون مع الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية وبلدية دبي وضعت شروطاً لاستقبال وجبات حفظ النعمة، ومنها أن تكون الوجبة طازجة وألا يتم تسخينها قبل تعبئتها في علب التوزيع، كما أنه تم منع التبرع بالوجبات البحرية والسلطات والحلويات، وتابعت يجب أن يكون الطعام نظيفاً وصحياً.

تويتر