تقلّص حركة العبور «ترانزيت» عبر مطار الدوحة إلى درجة كبيرة

المزروعي: تأثير كبير في الخطوط القطرية وحركة الشحن

خالد المزروعي : القرار سيؤثر بشكل كبير على طموح قطر في أن تتحول إلى سوق ناشئة ومركز للنقل الجوي.

قال الخبير في قطاع الطيران، الدكتور خالد المزروعي، إن «قرار قطع العلاقات مع قطر سيكون له تأثيرات كبيرة في قطر، خصوصاً في قطاع النقل الجوي، وذلك في ظل العدد الكبير للرحلات الأسبوعية التي تربط الدوحة بالمطارات والمحطات الجوية المنتشرة في دولة الإمارات والسعودية، فضلاً عن البحرين ومصر».

وأضاف أن التأثيرات لن تطال حركة الركاب فقط، وإنما قطاع الشحن الجوي الذي تعتمد عليه قطر بشكل كبير في دعم سوقها المحلية.

ورأى المزروعي أن التأثيرات ستطال بدرجة أكبر، الخطوط الجوية القطرية، التي تعتمد بنسبة كبيرة على الأسواق المجاورة في رفع معدلات إشغال رحلاتها إلى مختلف المحطات العالمية، مروراً بالدوحة، لافتاً إلى أن حركة ركاب العبور «ترانزيت» من المطارات الخليجية إلى المحطات الدولية، مروراً بالدوحة، عبر «الخطوط القطرية» ستتقلص إلى درجة كبيرة، مع إغلاق المنافذ الجوية مع قطر.

وأشار إلى أنه من الممكن أن تشمل التأثيرات في قطاع النقل الجوي أيضاً، فرض بعض القيود على الشركات التي تستخدم أجواء كل من دولة الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، للمرور، أو العمل في مطار الدوحة.

وقال إن قرار أربع دول إقليمية قطع علاقاتها مع قطر معاً، وإغلاق المنافذ الجوية، سيؤثر بشكل كبير في طموح الدوحة في أن تتحول إلى سوق ناشئة ومركز للنقل الجوي.

وتوقع المزروعي أن تتراجع أعداد المسافرين في مطار الدوحة الدولي خلال العام الجاري، مع إلغاء عدد كبير من الرحلات التي تربط قطر بالأسواق الأربعة التي تغذي الخطوط القطرية ومطار الدوحة الدولي بآلاف المسافرين يومياً.

وأكد أن الناقلات الإماراتية التي تشغل عدداً كبيراً من الرحلات إلى قطر، لديها العديد من البدائل الأخرى باعتبارها ناقلات تشغل عملياتها إلى محطات دولية، وتمتلك حقوق النقل الجوي إلى معظم الأسواق الدولية.

تويتر