شرطة الشارقة: رفعنا درجة جاهزيتنا تزامنا مع رمضان‎

رفعت القيادة العامة لشرطة الشارقة، درجة استعداداتها وجاهزيتها الأمنية إعتباراً من بدية شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز الامن وضمان انسيابية حركة السير والمرور الهادفة إلى نشر الأمن، وترسيخ دعائم الاستقرار في شهر رمضان.

وأكد مدير عام العمليات الشرطية بشرطة الشارقة،  العميد محمد راشد بيات، بأن الإدارات التابعة للإدارة العامة للعمليات الشرطية كافة تأهبت لتأمين راحة وسلامة الجمهور، ووضعت خطة شرطية وأمنية تهدف إلى القضاء على الظواهر السلبية التي تنشط خلال الشهر الكريم، والتي أصبحت تعكر صفو الأجواء الإيمانية لأفراد المجتمع، منها ظاهرة التسول والباعة المتجولين، والوقوف العشوائي للمركبات أمام المساجد  والالعاب النارية.

وأكد بيات أن الدور الحيوي الذي يجب أن يشارك فيه أفراد المجتمع في محاربة هذه الظاهرة بالتبليغ الفوري عن المخالفين لقوانين الاقامة، وعن الممارسات السلبية والظواهر الإجرامية التي تشكل تهديداً لأمن وسلامة المجتمع.

وأوضح أن شرطة الشارقة اتخذت إجراءات عدة لمحاربة هذه الظواهر التي تكثر خلال شهر رمضان المبارك، تتمثل في تكثيف الدوريات على جميع الطرق الداخلية والخارجية، والتواجد بشكل مكثف قرب المساجد التي تقام بها صلاة التراويح، والتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير إضاءة في مواقف السيارات في الأماكن المحيطة بتلك المساجد، وتوعية أصحاب السيارات بعدم ترك المقتنيات الثمينة داخل السيارة، بالإضافة إلى توزيع دوريات راجلة من فرق التحريات في تلك المناطق، واتخاذ إجراءات صارمة مع كل من تسوّل له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال.

الدور الأمني لإدارة التحريات والمباحث الجنائية

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية العقيد ابراهيم مصبح العاجل أن الإدارة وضعت الخطط اللازمة من أجل مضاعفة  جهودها للحد من الظواهر السلبية الأكثرانتشاراً خلال الشهر الفضيل حيث بدأ بالفعل تنفيذ الخطط المشارإليها قبل بداية الشهر الفضيل من خلال التركيزعلى الجانب التوعوي،والتحذيري بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة،ويأتي ذلك إيماناَ منا بأهمية التوعية في دعم جهودنا في هذا المجال من خلال التزام أفراد الجمهوربعدم التعاطف مع المتسولين أوالسماح لهم بتحقيق أهدافهم في جني المال بطرق غير مشروعة،والإبلاغ عن أماكن تواجدهم،والحرص على توجيه أموالهم وصدقاتهم عبرالقنوات الشرعية ممثلة في الجمعيات الخيرية المعترف بها رسمياً ، إلى جانب التحذير من خطورة انتشار الألعاب النارية في أيدي الأطفال وما تمثله من خطرعلى سلامتهم وسلامة الآخرين،

وأضاف العقيد العاجل أن ظاهرة التسول عند التقاطعات، والمساجد والمجمعات التجارية وأمام البيوت أحياناً تعد من أخطر الظواهر التي تعكر صفوالشهر الكريم , حيث يستغل المتسولون تسابق المؤمنين في شهر الخير إلى نيل الأجر،والثواب من الله بالإكثار من الصدقة والإحسان للفقراء في استدرارعطفهم وجمع الأموال بطريقة غيرشرعية،ويعاقب عليها القانون،وكذلك الحال مع  ظاهرة الألعاب النارية التي تنتشر،وتنشط كذلك خلال شهر رمضان الكريم،وتشكل الألعاب النارية خطورة فائقة على سلامة مستخدميها من الأطفال وغيرهم من أفراد المجتمع ،  ؛لذا فقد باشرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية والعمل على تجهيز حملات تفيشية على بائعي و مستخدمي تلك الألعاب الخطرة وتناشد الجمهورالإبلاغ عن محلات بيع الألعاب النارية أوالباعة الجائلين الذين يقومون بعرضها على الأطفال في الأحياء السكنية حيث تقوم بملاحقتهم.

وصرح مدير إدارة المنطقة الشرقية العقيد محمد راشد العوبد أن الإدارة أعدت خططاً شرطية وأمنية استباقية لشهر رمضان المبارك تعمل على تقديم أفضل الخدمات الشرطية للجمهور والسهر على راحة أفراد المجتمع.

وأكملت جميع المراكز الشاملة التابعة إدارة المنطقة الشرقية جاهزيتها لنشر دوريات الشرطة في جميع المناطق والأحياء السكنية لتعزيز السلامة والأمن وتوفير أفضل الخدمات ووفق أرقى المعايير المتقدمة للجمهور.

ودعا مدير إدارة المنطقة الشرقية بشرطة الشارقة  أفراد الجمهور إلى ضرورة التعاون مع أجهزة الشرطة، بالإبلاغ عن مثل هذه الظواهر السلبية وقت مشاهدتها، وعدم التردد في إبلاغ الجهات الأمنية عبر قنواتها المتاحة، في سبيل المحافظة على أمن المجتمع .

وصرح مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة  العميد علي سيف النداس وضمن مبادرات عام الخير عن إطلاقحملة "افطر ويانا" في شهر رمضان الكريم، في مدينة الشارقة والوسطى والشرقية.

 وتهدف إلى التقليل من الحوادث وجعل الطرق أكثر أماناً ورفع ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة.

حيث أكد العميد النداس على أن برنامج شهر رمضان هذا الموسم تسعى من خلاله الادارة الى التأكيد على القيم الدينية والاخلاقية الاصيلة للمجتمع الاماراتي من خلال التواصل مع أفراده مواطنين ومقيمين عبر تعزيز الثقة وتنمية روح التعاون والتواصل مع الأجهزة الشرطية.

تويتر