اختارت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، رباب علي حسين، لتمثلها في تنفيذ أجندة السعادة على مستوى الإمارة، لإيمانها بأن أجندة السعادة تبدأ من الاقتناع الداخلي للأفراد، لذا أصبحت ضمن 43 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، لما تتمتع به من خبرة في إدارة التميز للمؤسسات، ولأداء الموظفين بشكل عام.

تشغل رباب حسين منصب مدير الاستراتيجية والتميز في الهيئة، ولديها ثماني سنوات خبرة في العمل الحكومي، وتشرف على تعاطي موظفي الهيئة كافة مع آليات ومبادرات تحقيق السعادة الداخلية لمجتمع العاملين، الذي ينعكس بدوره إيجاباً على تعاطيهم مع المتعاملين.

قالت رباب حسين لـ«الإمارات اليوم» إن «إمكانية تحقيق متطلبات أجندة السعادة داخل منظومة العمل، تعتمد في الأساس على الاقتناع الداخلي للأفراد، بالإضافة إلى وجود مفهوم السعادة لدى القائم على تحقيقها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وهو الأمر الذي أحرص عليه في حياتي العملية مع زملائي ومتعاملي الهيئة، كما ألتزم به مع أفراد عائلتي كافة».

وتابعت «هدفي وزملائي في الهيئة من تطبيق الأجندة، هو خلق تجربة سعيدة لا تُنسى، وترك انطباع إيجابي لمتعاملينا»، موضحة أن أحد أهم آليات العمل التي تعتمد عليها جمع ردود أفعال المتعاملين وتجاربهم مع الهيئة، من أجل الحفاظ على عمليات التطوير المستمرة، وربطها بالاحتياجات الأساسية للسعادة.

وأشارت إلى أن البيئة العامة للعمل التي توفرها إدارة الهيئة، تضمن تحقيق السعادة الداخلية بين الموظفين، ما يمكنهم من الموازنة بشكل جيد بين العمل والحياة بشكل ممتع.

ولفتت إلى أن «التواصل، والنشاط والحيوية، والعطاء، والتعلم المستمر، وتدوين الملاحظات، هي الأدوات الرئيسة في تحقيق السعادة الوظيفية في المقام الأول، والتي عبرها يؤدي الموظف عمله بحب وأريحية، لتتحقق كنتيجة سعادة المتعامل».

وأضافت «نعقد اجتماعاً يومياً بعنوان (حشد السعادة)، لمناقشة نتائج مؤشر السعادة، الذي يتم قياسه من قبل مكتب مدينة دبي الذكية، المشرف على تنفيذ أجندة السعادة في دبي، لوضع الخطط التصحيحية، ولتعزيز مفهوم الأجندة».

وأوضحت أن الهيئة أطلقت مبادرات ومشروعات عدة لتحقيق السعادة لموظفيها ومتعامليها، منها تنظيم العديد من الأنشطة الصحية مثل «اليوغا، تاي تشي، جلسات الوعي التام، تمارين TRX، الركض الصباحي» وغيرها من الأنشطة المجانية والمتاحة خلال ساعات العمل، كما أنشأت فريق «حياكم»، الذي يستقبل المتعاملين بابتسامة، ويرحب بهم بحفاوة أهل الإمارات وكرم ضيافتهم، منذ لحظة الاستقبال الأولى حتى إنجاز الخدمة وتوديع الضيف، وقياس مدى سعادتهم من خلال «بوابة السعادة».