بكُلفة 100 مليون درهم كمرحلة أولى

توسعات مستشفى دبي تضم 142 عيادة تخصصية ومرافق خدمية متطوّرة

يضم مبنى العيادات المقرر تأسيسه 6 طوابق على مساحة 17 ألفاً و800 متر مربع. من المصدر

اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، مشروع التوسعات الجديدة وغير المسبوقة في مستشفى دبي، الذي يشمل مبنى خاصاً للعيادات التخصصية الخارجية، بكلفة قدرها 100 مليون درهم، كمرحلة أولى من المشروع الكبير، الذي تصل قيمة تأسيسه إلى 290 مليون درهم.

290

مليون درهم القيمة التأسيسية لمشروع التوسعات الجديدة لمستشفى دبي.

ويعدّ مشروع التوسعات نقلة نوعية على صعيد الخدمات فائقة المستوى التي تقدمها، وأحد أهم الحلول التي اتخذتها هيئة الصحة بدبي، لمواكبة الطلب المتنامي على خدماتها الطبية من داخل الدولة وخارجها، حيث يضم مبنى العيادات المقرر تأسيسه ستة طوابق على مساحة 17 ألفاً و800 متر مربع، وهي تشمل 142 عيادة تخصصية، وذلك بما يقارب ثلاثة أضعاف عدد العيادات الحالية في مستشفى دبي التي تبلغ 48 عيادة.

ويتسع الطابق الأرضي للخدمات التشخيصية من المختبرات والأشعة، إلى جانب الصيدلية، فيما يضم الطابق الأول 21 عيادة لتخصصات الغدد الصماء وأمراض السكري، و13 عيادة للروماتيزم وأمراض المناعة.

ويضم الطابق الثاني ست عيادات للأمراض الباطنية، و17 عيادة للمسالك البولية، بجانب عيادات أخرى متعددة التخصصات، فيما يشمل الطابق الثالث ست عيادات لأمراض القلب، و10 عيادات لأمراض الدم، كما يضم الطابق الرابع 12 عيادة لتخصص النساء والولادة، و13 للأطفال، والطابق الخامس 19 عيادة لأمراض العيون، بجانب 12 مكتباً للإدارة، ويأتي الطابق السادس والأخير وهو يضم 25 عيادة للأسنان.

ووفقاً للمرحلة الثانية من المشروع، سيتم إلحاق مجموعة من قاعات المحاضرات وورش العمل المجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب المرافق الخدمية التي تمتد إلى توفير أكثر من 1200 موقف للمتعاملين والزائرين، بجانب مطبخ متطوّر لخدمة مرضى المستشفى.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حميد محمد القطامي، إنه «من شأن التوسعات الجديدة التخفيف من الضغط المتواصل على مستشفى دبي من قبل المتعاملين وجمهور المراجعين من داخل الدولة وخارجها، الذين يقصدون المستشفى للاستفادة من خبرتها الطويلة وكفاءة العاملين فيها من الكوادر الطبية والطبية المساعدة، سواء كان في جانب الخدمات التشخيصية أو العلاجية أو الوقائية».

وأكد أن «رضا المتعاملين وثقتهم بالمنشآت الصحية في دبي أفرزت هذا الإقبال المتزايد على مستشفياتها ومراكزها وعيادتها الطبية، وهي التي من أجلها تتبنى الهيئة أكثر من مسار للتطوير والتحديث والتوسعات المتواصلة التي تستهدف استيعاب الطلب المتنامي على خدمات الهيئة الصحية، التي ارتبطت في جودتها بأحدث التقنيات والتجهيزات والأساليب والبرامج والتطبيقات الذكية».

وذكر أن «استراتيجية تطوير القطاع الصحي في دبي (2016/‏‏2021)، تتسم بالمرونة التي تسمح بإضافة المزيد من المشروعات وأعمال التطوير المطلوبة، لمواكبة القفزات الهائلة التي تحققها دبي في مختلف المجالات، إلى جانب مواكبة كل جديد على الساحة الدولية لقطاع الصحة، ومن ثم زيادة القدرة التنافسية لمدينة دبي في هذا المجال الحيوي».

تويتر