Emarat Alyoum

الرومي: القطاع الخاص شريك فاعل في نشر السعادة والإيجابية

التاريخ:: 23 مايو 2017
المصدر: دبي - الإمارات اليوم

أكدت وزيرة الدولة للسعادة، عهود بنت خلفان الرومي، أهمية دور القطاع الخاص كشريك فاعل ودعامة أساسية لنشر السعادة والإيجابية في المجتمع، إلى جانب دوره المحوري والمؤثر في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية على مدى عقود طويلة.

جاء ذلك، خلال تخريج الدفعة الأولى للبرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص، الذي نظمه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بهدف إعداد متخصصين بالسعادة والإيجابية في هذا القطاع الحيوي وتمكينهم علمياً وعملياً.

وقالت الرومي «نتطلع إلى البرنامج التدريبي للسعادة والإيجابية في القطاع الخاص باهتمام كبير، كونه يستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن (السعداء ينتجون أكثر.. ويعيشون أطول.. ويقودون تنمية اقتصادية بشكل أفضل)، لذلك يركز البرنامج على تطوير تجارب ملهمة وبيئة داعمة وحاضنة للسعادة، يستفاد منها في إطلاق المبادرات الهادفة إلى إسعاد الموظفين والمتعاملين وترسيخ القيم الإيجابية وتعميمها في المجتمع».

وأثنت وزيرة الدولة للسعادة على دور الشركات والمؤسسات التي رشحت موظفيها للمشاركة في البرنامج، مؤكدة أن ذلك يعكس إدراكاً منها لأهمية تعزيز بيئة العمل بأفكار وقيم السعادة والإيجابية في تشجيع شغف الموظفين وحبهم للعمل، وولائهم للمؤسسة، ما يرفع الإنتاجية والكفاءة والأرباح، ويحقق سعادة المتعاملين، ويساعد المؤسسات على تحقيق رسالتها وأهدافها.

وأوضحت أن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يعمل مع الشركاء على تعزيز المسؤولية المجتمعية، وبناء القدرات وتأهيل الكوادر لتصميم وتنفيذ المبادرات والمشروعات الهادفة إلى تحقيق السعادة، سواء في بيئة العمل أو بين المتعاملين أو في المجتمع بشكل عام.

ويأتي تنفيذ البرنامج استجابة لطلب العديد من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص بما يتلاءم مع طبيعة عمله واحتياجاته، وقد تم تنفيذه بشكل مكثف على مدى أربعة أشه ر بمشاركة منتسبين من مؤسسات وشركات رائدة، حيث تم تزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لإطلاق وإدارة المبادرات الهادفة لتحقيق السعادة وترسيخ ثقافة الإيجابية في المؤسسات، وللمتعاملين وللمجتمع عموماً، وفق أحدث المناهج التي تركز على السعادة والإيجابية كعلم وكيفية تطبيقها في العمل.