في إطار اتفاقية بين «لجنة مبادرات رئيس الدولة» و«برنامج زايد للإسكان»

مِنَح للمواطنين لهدم المساكن القديمة وإعادة بنائها

الاتفاقية تجسّد رغبة اللجنة في إيجاد شريك استراتيجي يُسهم معها في تعزيز رفاهية المواطنين. وام

وقّعت «لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة» و«برنامج الشيخ زايد للإسكان»، في مقرّ وزارة شؤون الرئاسة، اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع صيانة المساكن وإحلالها، التي صدرت لملّاكها قرارات بذلك، انطلاقاً من حرص الطرفين على التعاون الاستراتيجي المشترك بينهما، وتحقيق كل ما من شأنه خدمة المواطن.

وتهدف الاتفاقية إلى تقديم منح للمواطنين لهدم المساكن القديمة وإعادة بنائها (إحلال)، وهي المساكن التي بُنيت قبل سنة 1990 ولم يقم ملّاكها بصيانتها صيانة دورية أو وقائية، ما أدّى إلى هلاكها إنشائياً، وعدم جدوى صيانتها، أو إلى تقديم منح لصيانة تلك المساكن في حال سلامة الهيكل الإنشائي لها.

وبموجب الاتفاقية تمنح اللجنة تفويضاً للبرنامج للقيام بكلّ ما يلزم من إجراءات وتصرفات قانونية وإدارية ومالية، على أن تقوم اللجنة بإحالة كشوف المستفيدين من مشروعات الصيانة والإحلال، وإيداع المبلغ المرصود لكل حالة.

• الاتفاقية تستهدف المساكن التي بُنيت قبل 1990 ولم يقم ملّاكها بصيانتها دورياً ما أدى إلى هلاكها إنشائياً.

• توجيهات دائمة من منصور بن زايد بتشكيل «فرق مسح» تجوب مناطق الدولة لتفقّد مساكن المواطنين والتعرّف إلى حاجاتهم.

وتنصّ الاتفاقية على إمكان الاستفادة القصوى من المبلغ المرصود للمشروع في مجالات عدّة، مثل: أجور الاستشاري الذي سيتولى تصميم المشروع والإشراف على تنفيذه، ودفع أجرة مسكن مؤقّت طوال فترة المشروع إلى حين انتهاء المشروع الجديد، وتكاليف هدم المشروع، وأبحاث تحسين كفاءة التربة، وتخصيص جزء من المبلغ المرصود لتوصيل خدمات الكهرباء والماء وشراء أي مواد تكميلية لتحقيق السعادة في المسكن (الأثاث والحدائق ومظلات السيارات) وغيرها من المجالات ذات الصلة.

وقّع الاتفاقية نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس «لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة»، أحمد جمعة الزعابي، ووزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة «برنامج الشيخ زايد للإسكان»، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي.

وأشاد الزعابي باتفاقية التعاون بين اللجنة والبرنامج، الهادفة إلى تعزيز رفاهية المواطن وتحقيق الحياة الكريمة له، في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تضع سعادة المواطن ضمن أولوياتها وتشدّد على ضرورة وأهمية أن يكون لكلّ مواطن مسكن لائق يتوافر فيه أرقى المواصفات العالمية وأفضل بيئة للمواطنين.

وقال إن مشروعات مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تحظى بمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتوجيهات سموه الدائمة إلى إنجاز المشروعات على أكمل وجه، لتأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.

وأكّد أن مشروعات الإسكان تستحوذ على الاهتمام الأكبر ضمن مشروعات مبادرات رئيس الدولة المختلفة، إيماناً من القيادة بأن السكن هو أساس الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر المواطنة، واستمراراً لنهج المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في السعي لتقديم الحياة المستقرة إلى شعب الإمارات.

وأشار إلى توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد الدائمة إلى تشكيل «فرق مسح» تجوب مختلف مناطق الدولة لتفقّد مساكن المواطنين، والتعرّف إلى حاجاتهم وتحقيق أعلى مستويات التطوير والتأهيل للمرافق الخدمية، عن طريق تأمين المسكن الملائم الذي يتناسب مع بيئة الأسرة الإماراتية وطبيعة حياتها.

وأكّد أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مستمرة في مشروعاتها التنموية بمختلف مناطق الدولة، وفقاً لتوجّهات القيادة ورؤيتها، وذلك لتوفير جميع مقومات الحياة الكريمة لأبنائها المواطنين، وضمان مقوّمات أمنهم الاجتماعي والاقتصادي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في تحقيق كلّ ما من شأنه رفع مستوى معيشة المواطنين، وبما يواكب التطوّر العمراني والحضاري الذي تشهده الدولة.

من جانبه، أكّد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأتي في إطار تعزيز مبادرات الشراكة بين المؤسّسات وتحقيق إنجازات ملموسة ضمن عمل مؤسّسي يضمن التكاملية وتحقّق الكفاءة العالية بين الجهات التي تقدّم خدمات إسعاد المواطنين، بما يحقّق بيئة وبنية تحتية مستدامة وفق رؤية الحكومة وأجندتها لسنة 2021.

وأضاف أن المتابعة الدائمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتنفيذ مبادرات إسعاد مواطني الدولة، هي غاية متأصّلة نابعة من الاهتمام الكبير لضمان سعادة المواطنين، وتحقيق استقرارهم عن طريق توفير المسكن الملائم، بل والتطلّع إلى جميع حاجاتهم الحالية والمستقبلية. ونحن في «زايد للإسكان» نثمّن تلك الجهود، ونشيد بحرص «لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة»، التابعة لوزارة شؤون الرئاسة، على جهودها الحثيثة لدعم سعادة المواطنين عن طريق الاستقرار السكني.

وأشار إلى أن الاتفاقية جاءت تلبية لرغبة «لجنة المبادرات» في إيجاد شريك استراتيجي يسهم معها في تعزيز رفاهية المواطنين.

تويتر