بلدية دبي تقرأ لأصحاب الهمم بالإشارة

مريم أحمد بن فهد : 4 % نسبة فاقدي السمع في الدولة، فيما يبلغ عدد أعضاء جمعية الإمارات للصم 500 عضو.

بدأت بلدية دبي تنفيذ مبادرة «بلدية دبي تقرأ لأصحاب الهمم»، وتصوير القصص مع الترجمة بلغة الإشارة من قبل موظفي البلدية، الذين يجيدون لغة الإشارة، إضافة إلى متطوعين، وإتاحة تلك القصص للأطفال، من خلال موقع البلدية الإلكتروني وبوابة المعرفة وفي مدينة الطفل، ومن خلال المواقع الإلكترونية للجمعيات المعنية بفئة ذوي الإعاقة السمعية، وفي المكتبات العامة، صرّحت بذلك مديرة إدارة المعرفة والإبداع، مريم أحمد بن فهد، صاحبة المبادرة، التي أكدت الانتهاء فعلياً من تصوير قصتين، وتحويلهما إلى لغة الإشارة.

وقالت إنه جار إطلاق القصتين على موقع «يوتيوب»، ومواقع التواصل الإعلامي، مضيفة أن ما حفّزها على إطلاق المبادرة، هو أن آخر استطلاع في الإمارات أشار إلى أن نسبة فاقدي السمع في الدولة تصل إلى 4%، كما أن تصريحات المسؤولين عن جمعية الإمارات للصم ذكرت أن فئة الصم تتمتع بخصوصية ثقافية واجتماعية من نوع خاص، وانه يوجد في الدولة أكثر من 3000 أصم، فيما يبلغ عدد أعضاء الجمعية المسجلين نحو 500 أصم.

وأوضحت أن المبادرة تشمل عناصر عدة، أولها أنها تستهدف فئة أصحاب الهمم من الصم والبكم، وثانياً خلق مقاربة اجتماعية ومشاركة من أفراد المجتمع الذين يجيدون لغة الإشارة، سواء كانوا من موظفي البلدية أو موظفي الدوائر الحكومية والشركاء والمختصين بلغة الإشارة وموظفي الجمعيات المعنية بفئة الصم. وكشفت أن المواد التي سيتم ترجمتها إلى لغة الإشارة ستكون مقتطفات من كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وستكون باللغتين العربية والإنجليزية، علاوة على ترجمة 17 قصة مصورة بلغة الإشارة خلال العام الجاري.

وأهابت مريم بن فهد بكل من يتقن لغة الإشارة المشاركة في ترجمة القصص، مؤكدة إنجاز الأعمال الفنية الخاصة بوضع القصص على المواقع الإلكترونية المتعددة، لتعمّ الفائدة أكبر عدد من أصحاب الهمم.

 

 

تويتر