وجّه رسالة إكبار وإجلال إلى الضباط وضباط الصف والجنود المدافعين عن حمى الوطن

محمد بن زايد: قواتنا المسلحة رمز للتضحية والفداء والشجاعة

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة تؤدي واجباتها في الذود عن الوطن، وحماية مكتسباته، والدفاع عن الحق، والعمل على استعادة الاستقرار للمنطقة، إضافة إلى إسهامها بفاعلية في عمليات حفظ السلام في العالم، مشيراً سموه إلى أنها أصبحت رمزاً لقيم التضحية والفداء والشجاعة.

ولي عهد أبوظبي:

- القوات المسلحة تؤدي واجباتها في الذود عن الوطن والدفاع عن الحق والعمل على استعادة الاستقرار للمنطقة.

- الخدمة الوطنية أظهرت مدى الولاء والانتماء الفريدين للوطن وحرص أبنائه على التضحية بأغلى ما يملكون لحمايته.

- كل قطرة دم إماراتية تسيل في ميادين الشرف وساحات الوغى وسام شرف على صدورنا جميعاً.

- تجربة الخدمة الوطنية أثبتت أنها كانت خطوة استراتيجية ونقطة فارقة في تاريخ قواتنا المسلحة.

 وقال سموه إن تجربة الخدمة الوطنية أثبتت منذ بداية تطبيقها أنها خطوة استراتيجية، ونقطة فارقة في تاريخ القوات المسلحة، لأنها أثبتت قوة التفاعل والتواصل بين المجتمع وقواته المسلحة، وأظهرت مدى الولاء والانتماء الفريدين لهذا الوطن، وحرص أبنائه على التضحية بأغلى ما يملكون من أجل حمايته وضمان رفعته.

وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ41 لتوحيد القوات المسلحة، التي توافق السادس من مايو كل عام، أن «كل قطرة دم إماراتية تسيل في ميادين الشرف وساحات الوغى، وسام شرف على صدورنا جميعاً، يشعرنا بالفخر والاعتزاز، ويضع على كاهلنا في الوقت نفسه مسؤولية كبرى في الحفاظ على قواتنا المسلحة قوية وعزيزة وقادرة على تأدية المهام الموكلة إليها، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، على أتم وجه».

ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة إكبار وإجلال إلى ضباط وضباط الصف وجنود قواتنا المسلحة الباسلة المدافعين عن حمى الوطن، والموجودين على أرض اليمن الشقيق، يقدمون دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن الحق، ويقفون إلى جانب الشعب العربي اليمني الشقيق، ضد ما يتهدد هويته العربية الأصيلة، مجسدين قيم دولة الإمارات ورؤية باني نهضتها، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكداً سموه «الالتزام بالمسؤولية التاريخية تجاه شعبنا ومنطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية».

وتابع سموه «في الذكرى الـ41 لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة، نترحم على شهدائنا الأبرار، الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع صور التضحية والفداء والجهاد بالنفس، مانحين وطنهم مجداً جديداً، وباسطين لأبنائه حياة آمنة مستقرة، وإننا نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانبهم وجانب أبنائهم وعائلاتهم، وفاء لما قدموه من تضحيات عظيمة وقدوة حسنة للأجيال من بعدهم».

- نترحم على شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع صور التضحية والفداء والجهاد بالنفس.

- ما يقوم به ضباطنا وجنودنا البواسل في معركة الواجب في اليمن يسجل في أنصع صفحات التاريخ.

وقال سموه إن «القوات المسلحة الباسلة تشهد تطوراً كبيراً، وقفزات هائلة، وقد وصلت بفضل توجيه ورعاية القيادة، وإخلاص أبناء الإمارات إلى مستويات متقدمة جداً»، مشيراً سموه إلى أن «القوات المسلحة تعد من أكثر جيوش المنطقة تدريباً واحترافاً وتسليحاً، بل وتحولت إلى قوة إقليمية رئيسة يشار إليها بالبنان، وأثبتت التجربة التي خاضتها قواتنا الباسلة في اليمن الشقيق ذلك، إضافة إلى المهام التي نفذتها في إطار مشاركتها الفاعلة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في العديد من مناطق العالم، حيث نالت التقدير والثناء الداخلي والخارجي على حد سواء».

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدعم اللامحدود للقوات المسلحة من قبل القيادة، وتقديرها للدور البطولي الذي تقوم به في الدفاع عن حمى الوطن، والتصدي للأخطار التي تهدد الأمن الخليجي والعربي، ومواجهة قوى التطرف والظلام والإرهاب.

وذكر سموه إن «ما قام ويقوم به ضباطنا وجنودنا البواسل في معركة الواجب في اليمن الشقيق يسجل دون شك في أنصع صفحات التاريخ الإماراتي والعربي، بل والإسلامي والإنساني، لأن هدفه بالأساس هو نصرة المظلوم، والوقوف إلى جانب الحق، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة».

رفع كفاءة القوات المسلحة

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «إننا ملتزمون بتوفير كل ما من شأنه رفع كفاءة قواتنا المسلحة واحترافيتها وتطويرها وتحديثها خلال السنوات المقبلة، سواء من خلال دعم الصناعات الدفاعية التي خطت فيها الدولة خطوات مهمة خلال السنوات الماضية، أو تطوير العناصر البشرية العاملة في قواتنا المسلحة، وصقل قدراتها من خلال التدريب العصري في المعاهد العسكرية المتقدمة، داخل الوطن وخارجه، أو تبادل الخبرات من خلال التمارين والمناورات المشتركة مع القوات والجيوش الإقليمية والدولية، سواء بشكل ثنائي أو جماعي، أو توفير أحدث أنواع الأسلحة، حتى تظل قواتنا المسلحة قوة نوعية رادعة وقادرة على أداء كل المهام الموكلة إليها، وفي كل الظروف والبيئات الداخلية والخارجية، والتعامل بفعالية مع كل مصادر التهديد والخطر التي تواجه دولة الإمارات والمنطقة، بل والعالم».

وتابع سموه «في الذكرى الـ41 لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة، نترحم على شهدائنا الأبرار، الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع صور التضحية والفداء والجهاد بالنفس، مانحين وطنهم مجداً جديداً، وباسطين لأبنائه حياة آمنة مستقرة، وإننا نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانبهم وجانب أبنائهم وعائلاتهم، وفاءً لما قدموه من تضحيات عظيمة وقدوة حسنة للأجيال من بعدهم».

وأضاف سموه أن «قواتنا المسلحة، إذ تقوم بواجباتها داخلياً في الذود عن الوطن وحماية مكتسباته، وخارجياً في الدفاع عن الحق والعمل على استعادة الاستقرار للمنطقة، والإسهام بفعالية في عمليات حفظ السلام في العالم، أصبحت رمزاً لقيم التضحية والفداء والشجاعة، وهي مصدر إلهام لشبابنا في انتمائهم إلى وطنهم، وولائهم لقيادتهم، التي تعمل ليل نهار من أجل رفعة بلدهم، وضمان سعادة مستدامة لهم، وأثبتت تجربة الخدمة الوطنية منذ بداية تطبيقها أنها كانت خطوة استراتيجية ونقطة فارقة في تاريخ قواتنا المسلحة، لأنها أثبتت قوة التفاعل والتواصل بين المجتمع وقواته المسلحة، وأظهرت مدى الولاء والانتماء الفريدين لهذا الوطن، وحرص أبنائه على التضحية بأغلى ما يملكون من أجل حمايته وضمان رفعته».

تويتر