اختارتها «موانئ دبي» ضمن أبطال السعادة

حمدة القاسم: الطمأنينة والثقة والإرادة أولى خطوات السعادة

حمدة القاسم: يتم توزيع منصات إلكترونية في الميناء، لخدمة العمّال الذين ليست لديهم مكاتب وحواسيب.

اختارت مؤسسة موانئ دبي العالمية، مساعد مدير إدارة الثروة البشرية في المؤسسة، حمدة خالد القاسم، لتكون ممثلاً لها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، ضمن 48 بطلاً للسعادة على مستوى الإمارة، لما تتمتع به من خبرة في كيفية الإدارة الجيدة للثروة البشرية لدى المؤسسات.

وقالت القاسم، المسؤولة عن عمليات تفاعل أداء الموظفين، إن تحقيق السعادة للمتعاملين والموظفين على حد سواء، يبدأ بغرس الطمأنينة والثقة لدى الموظفين، وتجديد الدافع للعمل وعدم الاستسلام لأي عقبات أو تحديات قد تصادفهم، من خلال التحلي بالإرادة والصبر والتحدي والإبداع.

وتمتلك القاسم خبرة أربع سنوات وثلاثة أشهر في مجال التعامل مع كوادر المؤسسات وثروتها البشرية، وكيفية إدارتها بما يحقق أعلى معدلات كفاءة للعمل، والرضا الوظيفي.

وأوضحت أن تطبيقها لأجندة السعادة في مؤسسة موانئ دبي العالمية، التي يشرف على تنفيذها بشكل عام في دبي مكتب مدينة دبي الذكية، يقوم على تعزيز الإرادة والطموح والإبداع لإسعاد الموظفين، الذين بدورهم سيقومون بالعمل المطلوب لإسعاد العملاء، مشيرة إلى أن تحقيق هذا الأمر يتم عبر فريق عمل يتألف من سبعة موظفين، تترأسهم لتطبيق استراتيجية المؤسسة، من خلال برنامج خاص لتفاعل الموظفين وتعزيز الأداء.

وأضافت أن تحمل مسؤولية تطبيق معايير أجندة السعادة في المؤسسة التي أعمل بها، وفي تطوير منظومة تطبيقها في الإمارة بشكل عام، أسهم في زيادة قدراتي على رسم الخطط الاستراتيجية للسعادة، ودراسة آليات تحقيقها على المستوى الداخلي للمؤسسة، والتي تتماشى مع معايير تحقيق السعادة على المستوى الحكومي.

وحول أهم مبادرات السعادة التي يتم تنفيذها في المؤسسة، قالت القاسم إن فريق العمل في موانئ دبي أطلق مبادرات عدة، من أهمها مشروع توزيع منصات إلكترونية في الميناء، لخدمة العمّال الذين ليست لديهم مكاتب وحواسيب، إذ أتاحت لهم هذه المنصات إمكانية التواصل مع قسم الموارد البشرية، وتقديم طلبات الأوراق الخاصّة والرسائل التي يريدونها، وكل ما يودون طلبه من القسم، ما وفّر لهم التواصل السلس خلال فترات الاستراحة، دون الحاجة لتعطيل العمل، والذهاب شخصياً إلى القسم المختص.

وأشارت إلى إطلاق مبادرة «ويزو»، وهو أول روبوت في العالم بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، والمصنوع بالكامل في الإمارات، وتقوم موانئ دبي العالمية باختبار الروبوت لأغراض الأمن والمراقبة، مع لقطات فيديو حية حيث يقوم «ويزو» بالتفتيش الأمني، والتعرف إلى الوجوه والترحيب بالناس، وطباعة بطاقات الوصول للزوار.

تويتر