شملت أخذ قياسات ملابس الزفاف والبشوت والأحذية وتوزيع بطاقات الدعوة

«الإمارات اليوم» و«الحبتور الخيرية» تنهيان الاستعدادات لـ «عرس الخير»

صورة

أنهت اللجنة المنظمة لحفل العرس الجماعي «عرس الخير»، الذي تنظمه صحيفة «الإمارات اليوم» برعاية وتنظيم مؤسسة «خلف أحمد الحبتور للأعمال الخيرية» بتزويج 50 عريساً، الاستعدادات النهائية لإقامة حفل الزفاف في فندق ويستن، الواقع في «الحبتور سيتي» بدبي.

خلف الحبتور:

- «الهدف من المبادرة هو دعم مؤسسة الزواج ومساعدة الشباب على بداية حياتهم الزوجية».

سامي الريامي:

- «الحملة تترجم سياسة الصحيفة في العمل الخيري الإنساني، خصوصاً أننا في عام الخير».

- «موظفو (الخط الساخن) في الصحيفة، تلقوا 200 طلب للالتحاق بالعرس الجماعي».


الخطوة تعكس إحساس مؤسساتنا الوطنية بالمسؤولية الاجتماعية. المواطن محمد عبدالقادر الزرعوني

مبادرة «عرس الخير» تؤكد أن هناك لحمة حقيقية بين رجال الأعمال الإماراتيين ومجتمعهم. المواطن حمد عبدالكريم محمد

(عرس الخير) عمل جماعي بطولته لـ(الإمارات اليوم) والحبتور والرعاة. المواطن محمد إبراهيم عيسى

دور (الإمارات اليوم) يتجاوز حدود نقل الخبر أو تحليله، إلى صناعته. المواطن إبراهيم عيسى إبراهيم

ودعت اللجنة المنظمة للحفل، العرسان المشمولين به، والشركاء، والرعاة، إلى مقر الصحيفة، حيث تم أخذ قياسات ملابس الزفاف، والملبوسات الأخرى، والبشوت، والأحذية، وتوزيع بطاقات الدعوة. وشملت قائمة الشركاء والرعاة: شركة المدرار للملبوسات الخليجية، ومحل دار الحي لخياطة الملابس الرجالية، ومصنع الخزنة للجلود.

وأعرب العرسان المشاركون في الحفل عن سعادتهم الغامرة بانضمامهم إلى «عرس الخير»، مشيرين إلى أن هذه المبادرة الوطنية ستتيح لكثير من الشباب غير القادرين على توفير تكاليف الزواج، الفرصة لبناء أسرهم، والانطلاق في حياتهم الاجتماعية من دون أن يرزحوا تحت ثقل الديون.

كما ثمنوا دور الصحيفة في إطلاق المبادرات الإنسانية والمجتمعية عبر «الخط الساخن»، وحرص رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور على تلمس احتياجات المجتمع، والمبادرة بالعمل على تلبيتها.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف الحبتور، إن مؤسسته تولي عناية خاصة لمثل هذه المبادرات، التي تدعم الشباب المواطنين، لافتاً الى أن الهدف من المبادرة هو دعم مؤسسة الزواج ومساعدة الشباب على بداية حياتهم الزوجية.

وأضاف أن «بذور العطاء والخير، التي زرعها المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أتت أكلها»، لافتاً إلى أن «الأعراس الجماعية تمثل دليلاً على تماسك المجتمع وقوته».

وقال رئيس تحرير الصحيفة، سامي الريامي: «نحن فخورون بتنظيم هذه الحملة المجتمعية، التي تترجم سياسة الصحيفة في العمل الخيري الإنساني، خصوصاً أننا في عام الخير».

وأضاف أن موظفي «الخط الساخن» في الصحيفة، تلقوا نحو 200 طلب للالتحاق بالعرس الجماعي، وكانت الطلبات من مواطنين وخليجيين وقمريين وعرب وآسيويين، لافتاً إلى اختيار 46 مواطناً وثلاثة قمريين وخليجي، بعد استبعاد غير مستوفي الشروط منهم.

وأكد الريامي أن المبادرة، التي أعطيت أولوية الاستفادة منها للمواطنين، تعتبر أولى مبادرات الصحيفة في «عام الخير»، وهي تأتي ضمن حزمة مبادرات ستطلقها الصحيفة هذا العام، سيعلن عنها لاحقاً، مثمناً دور رجل الأعمال أحمد خلف الحبتور الذي تكفل بتقديم دعم مالي للعرسان المشمولين بعرس الخير.

وأعرب أحد المشاركين في العرس، المواطن محمد عبدالقادر الزرعوني، عن سعادته بالانضمام إلى قائمة المشمولين بالمبادرة، مؤكداً أن «هذه الخطوة تعكس إحساس مؤسساتنا الوطنية بالمسؤولية الاجتماعية»، منوهاً بالإسهامات الخيرية من مؤسسة الحبتور، التي تكفلت بتقديم 40 ألف درهم لكل عريس. كما ثمن دور «الإمارات اليوم» التي تولت تنظيم المبادرة المجتمعية الرائدة.

وقال المواطن حمد عبدالكريم محمد، إن مبادرة «عرس الخير» تعتبر من المبادرات الطيبة، معرباً عن شكره العميق للصحيفة ومؤسسة خلف الحبتور للأعمال الخيرية، والرعاة والشركاء.

وأضاف أن «هذا النوع من المبادرات يؤكد أن هناك لحمة حقيقية بين رجال الأعمال الإماراتيين وأبناء وطنهم»، داعياً أصحاب المؤسسات والشركات إلى اتخاذ خطوات مماثلة، من خلال المساهمة في العمل الخيري، ولعب دور إيجابي في تطوير مجتمعهم.

وأفاد المواطن محمد إبراهيم عيسى أحمد، بأن الدور الذي تلعبه «الإمارات اليوم» يتجاوز حدود نقل الخبر أو تحليله، إلى صناعته، منوهاً بالجهود التي تبذلها الصحيفة من أجل الارتقاء بمجتمعها.

وقال إن مبادرة العرس الجماعي، التي تضم 50 عريساً، بدأت بخطوة من الصحيفة، سرعان ما وجدت صداها لدى رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور، والجهات الراعية، لتكتمل الصورة بـ «عرس الخير»، الذي يقدم لوحة فريدة من التضافر المجتمعي في الإمارات.

وأكد المواطن إبراهيم عيسى إبراهيم أن «عرس الخير» مدعاة للفخر، فهو يمثل عملاً خيرياً جماعياً، تتوزع أدوار البطولة فيه على صحيفة «الإمارات اليوم»، ومؤسسة خلف الحبتور الخيرية، والرعاة.

وقال: «لم أصدق نفسي عندما تلقيت الاتصال الذي علمت منه أنني أحد العرسان الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في العرس الجماعي، حتى أسرتي كانت في قمة السعادة. لكن الأمر الآخر، أنني شعرت أيضاً بالفخر لأنني أنتمي إلى هذا الوطن، ولأن الإمارات تثبت في كل يوم أنها بلد الخير فعلاً». وأضاف أن تسمية العرس الجماعي بـ«عرس الخير» تعكس صورة ناصعة البياض عن الشركاء والرعاة في هذا الحفل.

من جانبه، أعرب مدير محل «دار الحي لخياطة الملابس الرجالية»، المواطن ماجد العوضي، الذي تكفل بتجهيز ملابس الزفاف، وغيرها، عن سعادته بالانضمام إلى هذه المبادرة الوطنية، مؤكداً أنه «من الواجب علينا كمؤسسة في القطاع الخاص أن نترجم سياسة الدولة في العمل الإنساني، وأن تكون لنا مساهمتنا الحضارية في هذا الإطار الخيري».

وناشد العوضي الجهات الخاصة المساهمة في مثل هذه المبادرات الإنسانية الرائدة، مؤكداً أنه «سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تنمية المجتمع وتقدمه».

أما المدير التنفيذي لمحال المدرار للملبوسات الخليجية، أحمد باقر أبوحليقة، فأكد أن «المساهمة في توفير البشوت للعرسان تعتبر مصدر فخر لنا»، لافتاً إلى الانتهاء من أخذ القياسات وتفصيل البشوت وتسليمها للعرسان الأسبوع الماضي.

وأكد مدير عام مصنع الخزنة للجلود، محمد غانم المنصوري، أن المشاركة في مبادرة «عرس الخير» تأتي من منطلق حرص المصنع على العمل الخيري الإنساني، خصوصاً أن المبادرة تستهدف المجتمع الإماراتي.

وذكر المدير التنفيذي لعيادات لوميير الجلدية، لؤي حماد، أن مجلس إدارة العيادة شارك في مبادرة «عرس الخير» من خلال تقديم خدمات للعرسان بقيمة نصف مليون درهم، أملاً في تفعيل دور القطاع الخاص، وتعميق مشاركته في العمل الخيري الإنساني، لافتاً إلى أن «مؤسسات القطاع الخاص مطالبة بالاقتراب من مجتمعها بما يكفي لملامسة احتياجاته، والعمل على تلبيتها، والوفاء بها، اعترافاً منها بالفضل لهذا الوطن».

تويتر