Emarat Alyoum

شرطة دبي تجمع صبياً مع والده بعد انقطاع 7 سنوات

التاريخ:: 21 مارس 2017
المصدر: محمد العكورـــ دبي
شرطة دبي تجمع صبياً  مع والده بعد انقطاع 7 سنوات

جمعت شرطة دبي بين صبي يبلغ من العمر 15 عاماً يقيم في إحدى دول المغرب العربي مع والده المقيم في الدولة، بعد أن انقطع تواصلهما منذ سبعة أعوام نتيجة انفصال والديه عن بعضهما وسفر والدته إلى موطنه والإقامة هناك معها.

وروت رئيسة قسم التواصل مع الضحية في مركز شرطة الراشدية بدبي، ريما الأميري، تفاصيل الحالة، مشيرة إلى أن المركز تلقى اتصالاً من الصبي يفيد بأنه يريد الحضور إلى الدولة للقاء والده الذي لم يره منذ أعوام، مشيرة إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهت الفريق الذي عمل على الحالة تمثلت في عدم تزويدهم من قبل الصبي بأية معلومات عن والده سوى اسمه، حيث لم يكن لديه أي رقم هاتف أو عنوان سكن.

وأشارت إلى أنهم باشروا على الفور التحرك والبحث عن والد الطفل بأمر من مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، لمساعدة الصبي على احتضان والده وإدخال الفرحة لقلبه، بحيث تمكنوا خلال فترة قصيرة من التوصل إلى الأب وإبلاغه بحضور ابنه إلى الدولة وأنه يرغب في لقائه.

وقالت الأميري إن هدف الصبي الأول كان هو لقاء والده والتعرف إليه بعد سنوات الانقطاع بينهما، وعدم رغبته في الاستمرار بالعيش مع أمه بعد زواجها بآخر، وأنه رغب أيضاً في العودة إلى الدولة والإقامة مع والده واخوانه غير الأشقاء من والده، والحصول على جنسية الدولة التي حصل عليها والده، بحيث اتفق والده معه على أن يعود إلى موطنه ليكمل دراسته هناك وبعدها يحضره إلى الدولة ليقيم معه واخوته.

وأضافت أن أهداف برنامج التواصل مع الضحية تتمثل في توفير الرعاية الكاملة لضحايا الحوادث من النواحي الأمنية والإنسانية، وتوطيد العلاقة بين جهاز الشرطة وأفراد المجتمع، وتقديم أفضل الخدمات وأجودها لضحايا القضايا عند تقديم البلاغ أو وقوع الحادث علاوة على المساهمة في رفع معنويات الضحايا من خلال المتابعة المستمرة أثناء مراحل قضاياهم، وتوجيه الضحايا في ما يتعلق بمراحل تلك الإجراءات، خصوصاً أن فرق التواصل مع الضحية تتعامل مع مختلف الجنسيات والأعمار بشكل سري.