Emarat Alyoum

8 مختبرات إبداعية للخروج بأفكار تنفذ خلال 100 يوم

التاريخ:: 21 مارس 2017
المصدر: مريم المرزوقي ـ دبي
8 مختبرات إبداعية للخروج بأفكار تنفذ خلال 100 يوم

ركزت «مختبرات الإبداع»، التي تعقدها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن فعاليات «حوار المستقبل لخطة دبي 2021»، على ثمانية مختبرات إبداعية، تهتم بالصناعة والتعليم والصحة وسكان دبي، ووضع جدول عمل نحو تنفيذ الأفكار والمقترحات خلال 100 يوم عمل.

صناعة الطيران

تعترف الاستراتيجية الصناعية بأهمية صناعة الطيران في خلق قاعدة صناعية ذات ميزة تنافسية، بحكم أن مطارات دبي من الأكبر عالمياً، ولديها بنية تحتية كبيرة جداً، تدعم اقتصاد الإمارة بشكل ملحوظ، وبدأ فريق العمل اليوم بمناقشة إنشاء مجمع طيران ليكون قاعدة لصناعة الطيران في المنطقة.

رواد الأدوية

حظيت صناعة الأدوية بمكانة خاصة في الاستراتيجية الصناعية، وسعت جلسة الحوار إلى مناقشة سبل جعل دبي رائدة في الصناعات الدوائية والمعدات الطبية، من خلال تحديد أصناف الأدوية والمعدات الطبية المستهدفة، التي تعزز من ريادة دبي في الصناعات الدوائية.

وشهدت مختبرات الإبداع حضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني، اللواء خبير، راشد ثاني المطروشي، ومدير عام دائرة المالية، عبدالرحمن آل صالح، ومدير جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، والمدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، عارف المهيري، والمدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة.

وتفصيلاً، قال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله الشيباني، إن المختبرات ركّزت على موضوعات عدة، ضمن استراتيجية دبي الصناعية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، العام الماضي، على أن تخرج فرق العمل المشاركة في المختبرات الثمانية بمقترحات عدة لتطبيقها خلال 100 يوم.

وتابع «نسعى من خلال مختبرات الإبداع إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق مستهدفات خطة دبي 2021، من خلال وضع مجموعة من القضايا تحت المجهر، ومناقشتها بالتفصيل بحضور الأطراف المعنية كافة، ومن ثم الخروج بخطط عمل تنفيذية مشفوعة بأطر زمنية ومسؤوليات واضحة، ومعالم تنفيذ يمكن متابعتها لتقييم مستويات الإنجاز المتحققة بشفافية. ونسعى من خلال هذا اللقاء إلى تحقيق تقدم ملموس، نحتفي به خلال فترة زمنية محددة في ضوء الإمكانات الحالية والمستقبلية».

وأضاف الشيباني أن الأفكار والتحديات التي تركز عليها المختبرات خلال العام الجاري، معظمها خرجت به فرق عمل المختبرات السابقة، موضحاً: «ركزنا خلال العام الجاري على قطاع الصناعة في دبي، وكيف يمكن تطويره من خلال مختبرات عدة، إضافة إلى التعليم والصحة، اللذين يعتبران جانبين مهمين في عملنا اليومي»، معتبراً أن «حوار المستقبل» يعد خطوة نحو تسريع تحقيق «مستهدفات خطة دبي 2021».

من جهتها أفادت مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة، عائشة ميران، بأنه تم اختيار موضوعات جلسات الحوار، بحسب أولويتها وأهميتها في إحداث تغيير ملموس، يمكن ملاحظته خلال فترة زمنية محدودة، مضيفة: «وضعنا نصب أعيننا أن تنتج هذه الجلسات تغييراً ملموساً على أرض الواقع. وستنشر نتائج أعمال جلسات الحوار على شكل خطط عمل تنفيذية، ستجري متابعتها لضمان تحقيقها خلال الفترة الزمنية المحددة».

وأضافت أن المختبرات تهدف إلى عقد سلسلة من ورش العمل مع مختلف الجهات، لوضع الأفكار البناءة التي تسهم في تعزيز مكانة دبي، لافتة إلى أن المختبرات ركزت على مختلف المخرجات للبرامج التي أطلقتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بالتعاون مع المؤسسات المحلية في حكومة دبي، وعليه تم اختيار ثمانية موضوعات لمناقشتها، تركز ثلاثة منها على الاستراتيجية الصناعية، إذ تم اختيار مختبرات «اضغط هنا» للحديث عن التحديات في ما يتعلق بالرخص الصناعية، ومختبر «روّاد الأدوية» للحديث عن المعدات الطبية، و«عاصمة صناعة الطيران»، الذي يهدف إلى تحويل صناعة الطيران والصيانة إلى دبي.

وأشارت ميران إلى أن بقية المختبرات ركزت على موضوعات تهم سكان دبي، بما فيها مختبر «التسوية الودية»، الذي يهدف إلى أن تكون دبي مجتمعاً يحل المنازعات ودياً قبل وصولها إلى القضاء، بما فيها المنازعات العمالية والعقارية وغيرهما.