دعت إلى دعمها لتمكين الأطفال والشباب المحرومين من التعليم

«دبي العطاء» تطلق 8 برامج تعليمية في «عام الخير»

21 مليون درهم تبرعات تلقتها «دبي العطاء» من 3 جهات مانحة دعماً لمبادراتها في «عام الخير». من المصدر

أطلقت مؤسسة «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، ثمانية برامج تعليمية في ثماني دول، تماشياً مع «عام الخير»، ودعت أفراد ومؤسسات المجتمع إلى دعمها لتمكين الأطفال والشباب المحرومين من التعليم، خلال خطتها للسنوات الـ10 المقبلة، فيما أفاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، طارق القرق، بأن إجمالي البرامج التعليمية التي قدمتها «دبي العطاء»، خلال العقد الماضي، بلغ نحو 700 مليون درهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقدته المؤسسة مع ممثلي وسائل الإعلام في مكاتب «دبي العطاء»، أمس، للإعلان عن مبادراتها التعليمية لـ«عام الخير»، وكشفت خلال المؤتمر عن تلقيها، أخيراً، تبرعات بقيمة 21 مليون درهم، من ثلاث جهات.

وتفصيلاً، كشف القرق عن إطلاق ثمانية برامج تعليمية في ثماني دول، تشمل بناء مدارس لتحسين فرص الحصول على التعليم السليم في نيبال، وتوفير تعليم سليم وآمن وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، وتوفير تعليم آمن وسليم للفتيات في مصر، وبرنامج لبناء المدارس وتحسين فرص التعليم في إقليم كردستان بالعراق، والتخلص من الديدان المعوية في المدارس بإثيوبيا، والتطوير المهني للمعلمين في كينيا، وتوفير التعليم السليم للطفولة المبكرة في تنزانيا وزنجبار، وتقديم تعليم سليم وآمن للأطفال في سيراليون.

وتابع: يأتي ذلك في الوقت الذي تبدأ «دبي العطاء» العمل على مرحلة جديدة تمتد إلى 10 سنوات، وفقاً لما أعلنه أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق «دبي العطاء».

وحث القرق المجتمع الإماراتي على الإسهام في إحداث فرق في حياة الملايين من الأطفال والشباب بمختلف أنحاء العالم، مضيفاً أن «دبي العطاء» ستعمل في إطار خططها المستقبلية على تعزيز تمويل التدخلات، في حالات النزاعات والكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة، بهدف توفير الدعم للأطفال والشباب، وستعزز تمويل البرامج القائمة على البحوث، مع إطلاق مبادرات تجريبية من شأنها توفير أدلة قيمة للحكومات وصنّاع السياسة والمجتمع المدني، لمساعدتهم على إرساء إطار تعليمي للمستقبل، كما ستدعم تنمية القدرات وحشد الموارد الوطنية، من خلال تقديم المساعدة للمجموعات التعليمية المحلية، وجمعيات التعليم الوطنية في المجتمع المدني، واتحادات المؤسسات في البلدان التي تحظى فيها المؤسسة بحضور استراتيجي.

وأكد القرق أنه لايزال هناك 263 مليون طفل وشاب في أنحاء العالم خارج المدرسة، لافتاً إلى أن حجم القضية هائل، وهناك حاجة إلى مزيد من الدعم، لإحداث تأثير طويل الأمد في حياة الأطفال والشباب.

ومن بين الجهات المانحة لـ«دبي العطاء»، أخيراً، «مجموعة لولو» التي تبرعت بـ10 ملايين درهم، و«الأنصاري للصرافة» بـ10 ملايين درهم، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العالمية للأجهزة الكهربائية ماهيش مندا، الذي تبرع بمبلغ مليون درهم.

تويتر