حظيت بتفاعل كبير من المحيط إلى الخليج على مواقع التواصل الاجتماعي

مبادرة «صناع الأمل» تستقبل 20 ألف قصة خلال يومين

صورة

استقبلت مبادرة «صنّاع الأمل»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمنضوية تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أكثر من 20 ألف طلب للمشاركة من مختلف الأقطار العربية، خلال يومين من انطلاقها.

تقصي قصص أمل

تستهدف مبادرة «صناع الأمل» تقصي قصص أمل في العالم العربي، لرجال ونساء يكرسون أنفسهم للعطاء، وتحسين الحياة من حولهم، وفتح أبواب للأمل في كل مكان في الوطن العربي، من خلال التعريف بهم، وتسليط الضوء على مبادراتهم، والاحتفاء بمنجزهم الإنساني.

وحظيت المبادرة بتفاعل كبير على الصعيدين المحلي والعربي، لتشكل حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المواقع الإلكترونية، وسط حرص عدد كبير من المهتمين من مختلف أنحاء الوطن العربي للاطلاع على تفاصيل المبادرة، التي شكل التمهيد لها قبل الإعلان عنها رسمياً مفاجأة كبيرة.

فخلال يومين فقط من إطلاقها، استقبلت مبادرة «صناع الأمل» على موقعها الإلكتروني أكثر من 20 ألف طلب للمشاركة من مختلف الأقطار العربية، مع توقعات بارتفاع نسبة المشاركة بشكل ملحوظ قبيل انتهاء موعد التقديم في الثالث من أبريل المقبل، كما حظي الموقع الرسمي للمبادرة بأكثر من مليون زيارة، حيث تظهر خارطة الموقع زواراً موزعين من كل أنحاء الوطن العربي، من محيطه إلى خليجه. كذلك، تصدر وسم #صناع_الأمل الإمارات وعدداً من الدول العربية.

وقام عدد كبير من المتنافسين في صناعة الأمل، الذين قدموا قصصهم على موقع المبادرة إلى إطلاق حملات تشجيع ودعم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ليباشروا حراكاً لنشر الأمل والخير والعطاء في أرجاء الوطن العربي، خصوصاً بعد مشاركتهم صوراً وأفلاماً قصيرة عن نشاطهم، كانوا قد رفعوها على موقع المبادرة لدعم ترشيحهم وطلبهم.

وحرص عدد كبير من رموز ونشطاء التواصل الاجتماعي على التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معبّرين عن إعجابهم بحرص سموه على نشر الإيجابية، وفتح أبواب الأمل لملايين الشباب العرب.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق مبادرة صناع الأمل كأضخم مبادرة من نوعها، تشكل امتداداً لـ«عام الخير» وتجسيداً لرؤيته، حيث تسعى إلى تكريم المشروعات والمبادرات الإنسانية والمجتمعية لأفراد ومؤسسات يسخِّرون جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم لمساعدة الناس، وتحسين ظروف حياتهم، وإحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم. وتأخذ «صناع الأمل» على عاتقها التعريف بهذه البرامج الإنسانية، وتوفير الدعم المالي لها لمساعدة أصحابها ودعمهم كي يواصلوا رسالتهم في صنع الأمل ونشره.

ويأتي إطلاق مبادرة صناع الأمل بعد ترقب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب قيام سموه بنشر «إعلان عمل» مبتكر على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار فضول مئات الآلاف من متابعيه ووسائل الإعلام، داعياً فيه أي شخص بين خمسة أعوام إلى 95 عاماً، تتوافر لديه مهارات خدمة الناس، ويتمتع بالإيجابية، ولديه خبرة في العمل المجتمعي، للتقدم للوظيفة، مقابل مليون درهم مكافأة، ليسجل سموه بذلك سابقة كأول حاكم عربي يعلن عن «وظيفة» بنفسه. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حراكاً تفاعلياً كبيراً، تدفقت خلاله التعليقات والاستفسارات مع بدء العد التنازلي للإفصاح عن تفاصيل «الوظيفة»، وذلك قبل إطلاقها رسمياً ممثَّلةً في مبادرة «صناع الأمل».

ويمكن لصناع الأمل أن يتقدموا للجائزة بأنفسهم أو يرشحوا من يرونه يستحق التكريم نظير أعماله الإنسانية أو الخيرية، حيث تم تخصيص الموقع الإلكتروني (WWW.ArabHopeMaker.com) لاستقبال طلبات الترشيح.

تويتر