«فبراير» يسجل أعلى ارتفاع للأمواج منذ 10 سنوات

تعرضت سواحل دبي مطلع فبراير الجاري لعاصفة قوية معروفة محلياً باسم «عاصفة الشمال الموسمية»، التي تعد الأقوى من نوعها في المنطقة، مسجلة بذلك أعلى ارتفاع للأمواج منذ عقد.

وقالت مديرة إدارة البيئة في البلدية، المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي، إن «منظومة الرصد والتنبؤ البحري التابعة للبلدية سجلت قياسات ارتفاع مناسيب المياه وسرعة الرياح قبل وأثناء العاصفة، ووفقاً للبيانات فإن العاصفة بدأت بالنشاط في الثاني من فبراير الجاري، عندما بدأت سرعة الرياح تشتد تدريجياً في نحو الساعة الواحدة ظهراً حتى وصلت يوم الثالث من الشهر الجاري نحو الساعة الثالثة ظهراً إلى سرعتها العظمى داخل البحر بنحو 20.5 متراً/‏‏‏‏الثانية أي ما يعادل 74 كم/‏‏‏‏الساعة، ونتيجة لذلك ارتفعت الأمواج عميقاً داخل البحر حتى بلغت 4.1 أمتار، حسب محطة القياس التابعة للدائرة والتي تقع قبالة مشروع جزر ديرة، وتبعد 25 كيلومتراً عن خط الساحل، مسجلة بذلك أعلى ارتفاع للأمواج، والذي يقع تحت تصنيف (1:10)، أي باحتمالية تكرار كل 10 سنوات».

وأضافت الهرمودي، أنه «بمزيد من المقارنة بين ارتفاع الأمواج داخل البحر، وقريباً من الشواطئ، فإن محطات القياس المنتشرة التابعة للإدارة سجلت ارتفاعاً في الأمواج راوح بين مترين و2.5 متر على طول خط الساحل».

وتابعت أن «هذه العاصفة في العام الجاري تعد الأقوى على الإطلاق من بين جميع عواصف الشمال الموسمية التي هبت على سواحل الإمارة في السنوات الماضية»، مشيرة إلى أن «هذه العواصف تشكل خلال فترة حدوثها خطورة على مستخدمي البحر، خصوصاً من مرتادي الشواطئ والسباحين والصيادين».

 

تويتر