كلية الدراسات الإسلامية تحصل على علامة «دبي للوقف»

أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، عن منح علامة دبي للوقف لكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي، وهي الكلية التي أوقفها جمعة الماجد منذ عام 1986 خدمةً لمجتمع الإمارات والطلاب الخليجيين والعرب.

ويأتي منح علامة دبي للوقف لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وفق مفهوم الوقف المبتكر، الذي يعمل على ابتكار أنواع مختلفة للوقف كأداة تنموية، من خلال الخدمات والمنتجات وغيرها، وعدم اقتصار ذلك على الأصول العقارية كما هي الحال في الوقف التقليدي. ويمكن للراغبين في الاستفادة من البرامج التي تقدمها الكلية التواصل مباشرة معها. كما تفتح الكلية المجال لمن يرغب في المشاركة في طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه في الدراسات الإسلامية والعربية خدمةً للمجتمع والتعليم.

وقال مدير الكلية، الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، إن «كلية الدراسات الإسلامية والعربية هي كلية وقفية، أسسها جمعة الماجد، الذي يؤمن بأن الوقف أداة تنموية للمجتمعات، ومن ثم أخذ على عاتقه استغلال الوقف في التعليم خدمةً لطلاب الإمارات والخليج والدول العربية.. نحن سعداء بالحصول على علامة دبي للوقف، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونأمل أن يكون ما تقدمه الكلية للمجتمع، من خلال وقف التعليم، حافزاً للمؤسسات الخاصة للمشاركة في الوقف المبتكر».

وأفاد الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، بأن «(عام الخير)، الذي أعلن عنه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يمثل فرصة سانحة لجميع المؤسسات الخاصة، لتبني الإسهام المجتمعي، من خلال الوقف المبتكر، والرؤية العالمية للوقف، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحتم علينا البحث المتواصل عن الحاجات التنموية التي يمكن للوقف المبتكر أن يدعمها.. واليوم نسعد بمنح علامة دبي للوقف لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، التي تعدّ أول كلية وقفية في الإمارات، وأسهمت على مدى سنوات في تقديم تعليم جامعي بصورة وقفية خدمةً للمجتمع».

تويتر