تؤسس منظومة متكاملة لترسيخ ثقافة الخير وتفعيل العمل التطوعي وتعزيز دور الشباب

«خلوة الخير» تنطلق اليوم بحضور محمد بن راشد و100 شخصية معنية بالعمل الإنساني

محمد عبدالله القرقاوي: (خلوة الخير) ستوفر، من خلال الأفكار والمبادرات المطروحة، إطار عمل يشمل القطاعات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية كافة.

تنعقد اليوم الخلوة الوطنية للخير، التجمع الوطني الأول لتفعيل وإطلاق برامج ومبادرات «عام الخير»، بدعوة وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأكثر من 100 شخصية من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والشخصيات المجتمعية والإنسانية المعنية بعام الخير.

6 مسارات

أجندة نقاشات «خلوة الخير»، تتضمن ستة مسارات، هي:

- المسؤولية الاجتماعية للشركات.

- التطوع.

- خدمة الوطن .

- الإعلام.

- تطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية.

- تطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية.


- يرأس كلَّ محور من محاور (خلوة الخير) وزير من أصحاب الاختصاص، للإشراف على المبادرات الاستراتيجية الخاصة بمحوره.

- الخلوة تهدف إلى وضع إطار استراتيجي مستدام، لكل البرامج والمبادرات الخاصة بعام الخير.

وتترجم الخلوة رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عاماً للخير، حيث تهدف الخلوة إلى وضع إطار استراتيجي مستدام لكل البرامج والمبادرات الخاصة بعام الخير، ومناقشة الأفكار والمقترحات المعروضة، وتحديد المسؤوليات وتوزيع المهام، على نحو يكفل بناء منظومة شاملة ومتكاملة تترجم كل محاور ومسارات عام الخير.

وتتواصل مجريات «خلوة الخير» على مدار يوم كامل، حيث تتضمن أجندة النقاشات ستة مسارات، تتمحور حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والتطوع وخدمة الوطن والإعلام وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير، وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية.

ويرأس كلَّ محور من محاور الخلوة وزير من أصحاب الاختصاص، يشرف على المبادرات الاستراتيجية الخاصة بمحوره، ويعمل على التنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية في ما يرتبط بالمبادرات الكبرى، إلى جانب متابعة الإنجازات، وتقديم التقارير الدورية للجنة الوطنية العليا لعام الخير، حول سير تنفيذ المبادرات.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ورئيس اللجنة الوطنية العليا لـ«عام الخير»، محمد عبدالله القرقاوي: «تكتسب خلوة الخير أهمية خاصة، لأنها تعكس توجهات القيادة في العمل كي تكون الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، من حيث التلاحم المجتمعي»، مشدداً على أن «الشراكة في صنع الخير وتكريسه بين كل مكونات المجتمع والحكومات ومؤسسات القطاع، هدفها ترسيخ منظومة الخير التي أورثها المؤسسون لدولة الإمارات».

وأكد أن محاور عام الخير الرئيسة والداعمة لها تشمل كل نواحي العمل الخيري والتطوعي والتنموي والإنساني في الدولة، لافتاً إلى أن خلوة الخير، من خلال الأفكار والمبادرات المطروحة، ستوفر إطار عمل يشمل كل القطاعات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، مع توزيع الأدوار والمهام والمسؤوليات على نحو يضمن تكاملاً وتنسيقاً تاماً في الأداء.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد دعا، السبت الماضي، إلى عقد خلوة وطنية للخير، بمشاركة وزراء ومسؤولين وشخصيات وطنية معنية بالعمل الإنساني والتنموي في الدولة، كما دعا سموه أفراد المجتمع الإماراتي وكل الفعاليات المجتمعية للمشاركة بآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم، من خلال (وسم #خلوة_الخير) الذي أطلقه سموه عبر كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل عدد كبير من الناس مع هذه الدعوة، على نحو جعل الوسم يتصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في الإمارات، خلال الأيام الماضية.

وشهد الحوار التفاعلي، الذي تم إطلاقه عبر منصة «تويتر»، أول من أمس، مع وزيرة الدولة للسعادة عهود بنت خلفان الرومي، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي، تفاعلاً لافتاً من قبل المتابعين الذين تبادلوا مع الوزيرتين الآراء والمقترحات في ما يتعلق بالمبادرات والبرامج التي يمكن إطلاقها «عام الخير»، وسبل تفعيل آليات العمل التطوعي وخدمة الوطن، وإيجاد فرص للشباب للمشاركة بفاعلية أكبر في مبادرات إنسانية وتنموية.

وكانت اللجنة الوطنية العليا لعام الخير دشنت موقعاً إلكترونياً (www.giving.ae)، للتعريف بمحاور عام الخير، وتمكين الناس من الاطلاع على المبادرات والبرامج التي سيتم إطلاقها في عام الخير، وآليات مشاركة كل الفئات المجتمعية في هذه المبادرات، وما يرتبط بها من فعاليات مختلفة.

تويتر