سيف بن زايد اطّلع على «كود الإمارات 2017»

«الداخلية» تجدّد دليل الإمارات للوقاية من الحرائق

سيف بن زايد يستمع إلى شرح حول «كود الإمارات». من المصدر

اطّلع الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتبه، أخيراً، على إصدار سنة 2017 لدليل الإمارات للوقاية من الحرائق وحماية الأرواح «كود الإمارات 2017» بعد أن تم تجديده وتحديثه بالكامل عن النسخة السابقة لسنة 2011.

وقال قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، اللواء جاسم محمد المرزوقي، إن «الدليل شهد تغييرات وتطوّرات عدة في فصوله وأقسامه، بناءً على المستجدات التي شهدتها الدولة، ووفقاً للمقارنات والممارسات العالمية، وفرص التحديث الميدانية، من خلال استجابة الدفاع المدني للحوادث، حيث تم تحديثه بما يرقى بمعايير السلامة في الإمارات».

وأضاف أن «تحديث الكود يتناسب مع أحدث التطوّرات العمرانية محلياً وعالمياً، ويسهم في تسهيل الحصول على اشتراطات السلامة، من خلال المكاتب الاستشارية، كما أن الكود ذات كلفة اقتصادية معقولة، ووفق أرقى المعايير العالمية»، موضحاً أنه «تم إنجاز تحديث دليل الإمارات، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص، بشكل يضمن توفير المستوى الأمثل للوقاية من الحرائق وحماية الأرواح للمقيمين على أرض دولة الإمارات».

وتابع المرزوقي: «إن الدفاع المدني قام بإضافة فصول جديدة، وتحديث فصول أخرى موجودة في الإصدار الأول من الدليل، لتتواكب مع متطلبات التطوّر المتسارع في القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة»، كاشفاً أن «الدليل القديم كان يتضمن 19 فصلاً موزّعة على 707 صفحة، و296 رسماً توضيحياً، و116 جدولاً، في حين تضمن الدليل الجديد 20 فصلاً و784 رسماً توضيحياً، و256 جدولاً، موزّعة على 1384 صفحة باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن تحديث الشكل والمضمون والرسومات ذات الأبعاد الثلاثية».

فيما أوضح مدير عام الدفاع المدني بدبي، اللواء راشد ثاني المطروشي، أن «إصدار سنة 2017 لدليل الإمارات للوقاية من الحرائق وحماية الأرواح، تركز حول ستة محاور أساسية، شملت التأثير الاقتصادي، والتنافسية العالمية، والابتكار والتطوير، والشراكة المؤسسية، واستشراف المستقبل، وأفضل الممارسات محلياً وعالمياً، بما يتناسب مع ما حققته الدولة من تطوّر في شتى المجالات الحيوية، ومع معايير السلامة الدولية».

وأشار إلى أنه «من بين الفصول التي تم تحديثها تلك الفصول المتعلقة بأبواب الحريق، التكسية في المباني، وأنظمة الإنذار في المنازل، ومتطلبات واشتراطات السلامة في (المارينا) الخاصة بالمراكب واليخوت السياحية، والإدارة البيئية والاستدامة والطاقة المتجددة، واشتراطات استخدام السوائل المشتعلة، فضلاً عن مداخل آليات الدفاع المدني، لتقليل أوقات الاستجابة للحوادث، وإطلاع الاستشاريين والمقاولين والمستخدمين النهائيين على أحدث التغيّرات والمستجدات في الدولة.

تويتر