«الإمارات لأصدقاء المسنين» تُخرج «الشواب» من عزلة المنازل

تبدأ جمعية النفع العام الخاصة بكبار السن «الإمارات لأصدقاء المسنين»، التي أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن تأسيسها في عام 2015، أعمالها، خلال أيام، لتحقيق مزيد من الدمج لهذه الفئة في المجتمع، والاستفادة من خبراتها، وتوعية المتعاملين معها بالآليات الصحيحة صحياً ونفسياً.

وتنظم الجمعية في أولى فعالياتها ملتقى تعريفياً تحدّد خلاله الهدف الرئيس من تأسيسها، وهو إخراج فئة كبار السن من عزلة وجودها في دور المسنين، أو منازلها مع عائلاتها، وإشراكها في فعاليات مجتمعية، والاستفادة من خبراتها وقدراتها في دعم مسيرة التنمية في الدولة بشكل عام.

• الجمعية تهدف إلى إشراك المسنين في فعاليات مجتمعية، والاستفادة من خبراتهم في دعم التنمية.

وسيشمل الملتقى التركيز على المشكلات الصحية التي يتعرض لها كبار السن، وآلية التعامل الصحيح معها من قبل ذويهم والمتعاملين معهم، وسيتم التركيز على المصابين بـ«الزهايمر».

وقالت رئيسة الجمعية، الدكتورة سلوى السويدي، إن «هيكلية الجمعية تضم حالياً ثلاث لجان رئيسة: (صحية) تختص بمناقشة الأمراض المزمنة، و(اجتماعية) تختص بمخاطبة ذوي المسنين والمتعاملين معهم، و(إعلامية) تختص بالتعريف بالجمعية ومبادراتها ودورها».

وأشارت إلى أن «الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات مجتمعية وصحية عدة خاصة بالمسنين، إضافة إلى شراكات مع جهات حكومية وخاصة لرعايتهم، وتشجيع تفاعلهم مع المجتمع، كما يجري النقاش مع عدد من الجهات المالية والمصرفية، لتوفير الدعم والرعاية اللازمين لتحقيق أهداف الجمعية».

وعَزت تأخر إطلاق أعمال الجمعية، منذ الإعلان عن تأسيسها وإشهارها من الوزارة، إلى وضع الهيكلية الخاصة بها، وتعديل مسماها، إذ كان مسماها الأول عند الإعلان عنها «جمعية المسنين» وهو ما يعطي انطباعاً أنها مخصصة لعضوية الأفراد من هذه الفئة العمرية فحسب، ما يخالف الهدف المنشود منها، وهو استقطاب أفراد وجهات المجتمع كافة، لدعم هذه الفئة وإشراكها وزيادة تفاعلها في المجتمع.

تويتر