بلدية مدينة أبوظبي تنظم حملة لاحتواء الكلاب الضالة

نظمت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات - تدوير، حملة استهدفت احتواء الكلاب الضالة في منطقة المفرق الصناعية وغرب بنى ياس .

وتأتي هذه الحملة ضمن إطار حرص دائرة الشؤون البلدية والنقل – بلدية مدنية أبوظبي على توفير أعلى معايير الصحة العامة ومكافحة الآفات، والوقاية من الأخطار التي يمكن أن تتسبب بها الحيوانات الضالة، مؤكدة أنها تستند قانونيا في تنفيذ مثل هذه الحملات على القانون الاتحادي رقم ( 8) لسنة 2013 بشأن الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية ومكافحتها .

وأِشارت البلدية أنها تعمل بمساعدة شركائها على تنفيذ برنامج بيئي وصحي هادف إلى تقنين أعداد الحيوانات السائبة والضالة (قطط ، كلاب) ومحاولة السيطرة عليها واحتوائها والحد من الحيوانات المصابة بالأمراض المعدية والخطيرة على صحة الانسان والبيئة معا عبر القيام بعمليات التعقيم من أجل السيطرة علىها، وتقديم العلاجات البيطرية اللازمة للكلاب المصابة ، وتوفير الرعاية الكاملة لهذه الحيوانات في العيادات المتخصصة.

كما يتم إتاحة المجال أمام أفراد المجتمع الراغبين بتحمل مسؤوليات رعاية هذه الكلاب وكفالتها والإشراف عليها.

وحرصا من البلدية على أهمية مشاركة الجمعيات والمؤسسات ذات الشأن البيئي والمهتمة بحقوق الحيوان وتطبيقا للمعايير الإنسانية في مبادئ التعامل مع الحيوانات ولمراعاة اساليب احتوائها فقد أجرت تدوير سلسلة من عمليات التنسيق والتشاور والتعاون مع جمعية أصدقاء القطط العالمية لحماية الحيوانات  من أجل إتمام العملية وفقا للأسس والمعايير الأخلاقية والصحية والبيئية المعهودة عالميا وإنسانيا.

وقد ركزت الحملة جهودها لضبط الكلاب الضالة وخصوصا المصابة بالأمراض والسائبة في الشوارع وبين الأحياء بمنطقة المفرق الصناعية حيث بلغت حصيلة الحملة 83 كلبا ضالاً ، وذلك تلافيا لاحتمالية وقوع أخطار صحية على أفراد المجتمع والبيئة ، إذ تعد الحيوانات الضالة ناقلة وحاضنة للأوبئة وذلك لصلتها وقربها من الناس والاحتكاك المباشر بهم خاصة في حالات تزايد أعدادها  وانتشارها في أماكن معيشة الانسان أو عمله ، وقد قامت تدوير بتسليم الكلاب إلى مستشفى الصقور والكلاب السلوقية فى أبوظبى .

وتقوم محاور هذه الحملة على وضع خطة علمية للسيطرة على هذه الحيوانات مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق مبدأ التوازن البيئية والطبيعي، كما تؤكد أهداف الحملة على أهمية حماية المجتمع من مخاطر الكلاب الضالة .

وأوضحت البلدية أن برنامج مكافحة القطط الكلاب الضالة والمصابة بالأمراض ليس برنامجا بيئيا وصحيا فحسب بل هو مساهمة حضارية جادة هدفها التخلص من كافة أشكال الملوثات والعوامل الناقلة للأمراض والأوبئة حفاظا على صحة الانسان وحياته الآمنة بالإضافة الى كون هذا البرنامج لم يغفل إطلاقا البعد الانساني الرحيم في التعامل مع الكلاب سواء في عمليات اصطيادها أو تعقيمها وذلك من خلال إشراك جمعية أصدقاء القطط وجمعية حماية الحيوان العالمية في هذا البرنامج.

وأكدت البلدية أنها تسعى جاهدة الى توفير الأجواء والبيئات الصحية السليمة التي تضمن للإنسان حياة كريمة ومستقرة وخالية من الأوبئة وتحرص كذلك على أن تتسم أعمالها ومشاريعها دائما بروح الإنسانية ومراعاة القيم والأخلاقيات العالية حتى فيما يتعلق بالتعامل مع الحيوان.

تويتر