حمدان بن محمد: شهداء الوطن والواجب والإنسانية رسل محبة

أكّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن شهداء الوطن والواجب والإنسانية هم رسل محبة وخير، لا يبتغون من وراء عملهم إلا مرضاة الله جلّ وعلا، وإعلاء راية الوطن.

جاء ذلك، خلال تقديم سموّه واجب العزاء في شهداء الوطن، الذين ارتقوا عند ربهم أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني حيال الأطفال اليتامى من أبناء الشعب الأفغاني الصديق، في ولاية قندهار. فقد زار سموّ ولي عهد دبي مجلس عزاء الشهيد الشاب عبدالله محمد عيسى الكعبي، في منطقة الفوعة بمدينة العين، حيث أعرب لأهل وذوي الفقيد عن صادق عزائه ومواساته، راجياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه جنات النعيم.

كما زار سموّه مجلس عزاء الشهيد محمد علي محمد زينل البستكي، في مدينة خليفة بالعاصمة أبوظبي، حيث أعرب عن صادق عزائه ومواساته لذوي وأقارب الفقيد، مبتهلاً إلى الخالق تبارك وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.

وزار سموّه مجلس عزاء الشهيد عبدالحميد سلطان الحمادي، في مدينة شخبوط بأبوظبي، حيث قدّم صادق عزائه ومواساته لذوي وأقارب الفقيد، راجياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته.

وأعرب سموّ ولي عهد دبي عن اعتزازه بهذه الكوكبة من شباب الوطن، الذين قضوا وضحوا بحياتهم في سبيل خدمة الناس، وتقديم العون والمساعدة إلى أطفال فقدوا عائلاتهم جرّاء الحرب والأعمال الإرهابية المقيتة في أفغانستان.

وأكد أن «دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، تفتخر بشهداء الوطن والواجب والإنسانية في أي مكان وفي أي زمان يلاقون وجه ربهم الأعلى، لأنهم رسل محبة وخير، لا يبتغون من وراء عملهم إلا مرضاة الله جل وعلا، وإعلاء راية الوطن، وترسيخ سُمعة دولتنا على خارطة العطاء الإنساني، والخير الذي لاينضب مادامت هناك حياة في عروق عيال زايد تنبض».

كما قدم سموّه واجب العزاء في شهيد الواجب الإنساني المغفور له أحمد عبدالرحمن الطنيجي، خلال زيارته مجلس عزاء الفقيد في منطقة الرمس برأس الخيمة، معرباً عن صادق عزائه ومواساته لأهل وأقارب الشهيد، سائلاً الباري عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.

وزار سموّ ولي عهد دبي مجلس عزاء الشهيد أحمد راشد المزروعي، في منطقة وادي الحلو بالشارقة، حيث قدّم صادق عزائه ومواساته إلى ذوي الشهيد الذي ضحى بحياته، من أجل إطعام الطعام، وتوفير احتياجات أطفال حرموا من ذويهم بسبب الحرب والإرهاب، الذي يفتك بالشعب الأفغاني الصديق، سائلاً الله أن يرحم الشهيد وجميع شهداء الوطن، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم وشعبهم جميل الصبر وحسن العزاء.