كشف عنهم «إحصاء دبي».. و«الهيئة» تهدف إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم

«تنمية المجتمع» في دبي تبحث عن 219 مسناً يعيشون بمفردهم

برنامج «وليف» يقوم على رعاية وتحسين حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي الذين يعيشون بمفردهم. الإمارات اليوم

أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي حملة للبحث عن 219 مسناً يعيشون بمفردهم، داعيةً كل أفراد المجتمع إلى مساعدتها في البحث عنهم، للتمكن من الوصول إليهم وإحاطتهم بالرعاية المطلوبة، وفقاً لحالة كل منهم.

وقالت مديرة إدارة كبار السن في الهيئة، مريم الحمادي، لـ«الإمارات اليوم»: «إن الرقم الإجمالي لعدد المسنين، وفقاً للإحصائية التقديرية لمركز دبي للإحصاء، يفيد بوجود 468 مسناً في إمارة دبي يعيشون بمنازلهم بمفردهم، من بينهم 219 مسناً لا تتوافر أي معلومات عن أوضاعهم، أو مكان سكنهم».

ولفتت إلى أن «الهيئة ترعى 249 مسناً يعيشون بمفردهم، عبر تسجيلهم في برنامج (وليف للرعاية المنزلية) المخصص لرعاية كبار السن، إلا أن البيانات الإحصائية تشير إلى وجود 219 مسناً آخرين يعيشون بمفردهم، وليس لديهم من يعتني بهم من الأبناء أو الأهل».

وأكدت الحمادي أن «إدارة كبار السن تولي اهتماماً كبيراً بفئة المسنين الذين يعيشون بمفردهم، وتعتبرهم مسؤوليتها الأولى، لأن ليس لهم سند أو راعٍ غير الهيئة»، مشيرة إلى أن «الوصول إليهم يعدّ تحدياً كبيراً تضعه الهيئة في مقدمة برامجها، خلال العام الجاري».

وذكرت أن «الأرقام الإحصائية لا تتضمن أي معلومات تبيّن مكان معيشة هؤلاء المسنين، ولا ظروفهم الحياتية والصحية»، لافتة إلى أنه «أحياناً يتم التوصل إلى المسن، من خلال الجيران، أو عبر بلاغ من الشرطة».

وقالت: «إن الاهتمام بالبحث عن هؤلاء المسنين بمثابة عمل تطوعي وخيري، يمكن أن يؤديه أفراد المجتمع تجاه فئة مهمة تحتاج إلى الدعم من الجميع»، وتابعت: «قد يكون المسنون منعزلين في منازلهم، ولا يقومون بأي إجراءات إدارية، أو معاملات حكومية تتعلق بأوضاعهم، الأمر الذي يجعل البحث عنهم ليس سهلاً».

ويعمل برنامج «وليف» على رعاية وتحسين حياة كبار السن من مواطني إمارة دبي، الذين يعيشون بمفردهم.

ويقدم البرنامج باقة من خدمات الرعاية اللازمة للمسنين في منازلهم بوساطة اختصاصيين اجتماعيين، وموظفي رعاية مدرّبين على الاهتمام والعناية بالكبار، وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المواصفات، بما يضمن احترام كرامتهم واستقلاليتهم.

وتشمل خدمات البرنامج: «الخدمات الاجتماعية والمعرفية والتأهيلية، والعناية الذاتية والترويحية والترفيهية، ومتابعة حاجات المسن مع الجهات الخدمية والصحية، وغيرها، ويتم تقديمها للمسنين المسجلين في منازلهم وخارجها».

تويتر