أكدوا أنهم لا يتلقون الدعم اللازم من الجهات المعنية

متطوعون شباب يطــالبون باستحداث جهة تدعم مشروعاتـــــهم

صورة

أكد مواطنون ضرورة دعم المبادرات التطوعية الشبابية، معنوياً ومادياً وإعلامياً، مشيرين إلى أنهم يشاركون في مجال التطوع منذ سنوات عدة، لكنهم لم يتلقوا الدعم اللازم من قبل الجهات المعنية، مطالبين باستحداث جهة تدعم المشروعات التطوعية للشباب، وتسهم في إنجاحها.

وتفصيلاً، قال المواطن بدر الأستاد، إن «هناك دعماً من بعض الجهات، لكنه يعتمد على مدى استفادتها من الفريق التطوعي لصالحها الخاص»، لافتاً إلى أنه «يتطوع منذ 10 سنوات في جمعيات وفرق تطوعية عدة، وغالباً يكون الدعم المادي والإعلامي من قبل أعضاء الفريق أنفسهم، لاسيما أن ثقافة التطوع أصبحت جزءاً رئيساً من الحياة الاجتماعية».

وشدد على «ضرورة استثمار طاقات الشباب في المجالات التطوعية، وتوفير السبل كافة، من أجل إنجاحهم في هذا الشأن»، مطالباً باستحداث جهة لدعم المشروعات التطوعية للشباب.

من جهتها، قالت المواطنة نورة العمادي، إنه «رغم زيادة عدد الفرق التطوعية إلا أنها تواجه بعض الصعوبات، أبرزها الدعم المادي والمعنوي، ما يستلزم إيجاد جهة توفر لهم هذا الدعم»، لافتة إلى أنها «تشارك في الأعمال التطوعية منذ عام 2010، لقناعتها بأهمية التطوع في تطوير المجتمع، وتنمية روح الإيجابية لدى الآخرين».

فيما رأى المواطن أحمد محمد أن «نشر ثقافة التطوع ضرورة، لاستيعاب إبداعات الشباب والفتيات، فضلاً عن أنها ركيزة أساسية في بناء وتنمية المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي»، مؤكداً ضرورة دعم الفرق التطوعية مادياً ومعنوياً، وإبراز إنجازاتهم إعلامياً من خلال جهة واحدة.

من جانبه، أكد عضو مجلس دبي للشباب، منصور البلوشي، أن «المجلس حريص على دعم الشباب في شتى المجالات وتمكينهم»، لافتاً إلى أن الدولة لديها مشروعات كبيرة لدعم الأعمال التطوعية، مشيراً إلى أن «التطوع يحفز لدى الإنسان مهارات عدة، منها العطاء، ومساعدة الآخرين، والإبداع، والابتكار، وتنمية روح العمل الجماعي، وهناك عدد من الجهات الحكومية والخاصة تحرص على تقديم الدعم اللازم للفرق التطوعية وتحفيزها، فضلاً عن أن الجامعات والمدارس عمدت إلى ضم ساعات تطوعية، ضمن الدرجات الدراسية».

وتابع أنه «يتطوع في عدد من الجهات والفرق التطوعية، منها مؤسسة دبي للعطاء، وجمعية (الإمارات لأصدقاء المسنين)، وفريق (نشامى الإمارات) التطوعي، ولاحظ نشاطاً كبيراً من المتطوعين، وسعادة كبيرة، وطاقة إيجابية عالية».

إلى ذلك، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي حمد الرحومي، صعوبة تنفيذ مقترح الشباب في استحداث جهة تدعم مشروعاتهم التطوعية، نظراً لتوافر جهات في مختلف مناطق الدولة، يمكن للشباب التطوع فيها، لافتاً إلى أن هناك دعماً للجهات والجمعيات المعنية بالتطوع، المرخصة من وزارة تنمية المجتمع، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على إيجاد بيئة مناسبة، لتشجيع الشباب على التطوع.

تويتر