49 % من المسجلين في البرامج ضمن فئة الشباب

«تنمية المجتمع»: المشاركة في برامج الأسر المنتجة لا توقف المساعدات

صورة

أفادت إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع بعدم وجود ارتباط بين قيمة المساعدات الاجتماعية المقدمة لبعض مستحقي الضمان الاجتماعي الذي تقدمه الوزارة، وبين تسجيلهم في برامج الأسر المنتجة وتحولهم إلى منتجين، ووجود دخل مالي جديد لهم.

وقالت مدير الإدارة عفراء بوحميد لـ «الإمارات اليوم» إن برامج الإدارة منفصلة عن آلية عمل إدارة الضمان الاجتماعي، إذ لا يتم قطع قيمة المساعدات عن الأسر مستحقة الضمان التي يتم تسجيلها في برامج الأسر المنتجة التي بدورها تدر دخلاً مالياً عليها بحسب المعارض التي يتم المشاركة فيها.

وأوضحت أن الهدف الرئيس من برامج الأسر المنتجة هو دعم اتقان أعداد كبيرة من مواطني الدولة وأسرها لحرف إنتاجية لمختلف السلع خصوصاً التراثية، لغرس روح العمل لديهم في المقام الأول وخلق مصدر دخل مالي إضافي لهم، وليس التركيز على مستحقي الضمان الاجتماعي لإيجاد دخل مالي لهم يسمح بإيقاف المساعدات المقدمة إليهم.

وأشارت إلى أن الإدارة تستهدف شرائح عمرية واجتماعية مختلفة لضمها ضمن برامج الأسر المنتجة، ولا تركز على شريحة بعينها، ويظهر هذا في التوزيع العمري للأسر المسجلة في البرامج، إذ تصل نسبة الشباب المسجلين في البرامج بشكل عام إلى 49.8%، مقسمة بحسب الفئة العمرية إلى (12.7% للفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً، و18.7% من 25 حتى 35 عاماً، و18.4% من 36 إلى 45 عاماً)، فيما تصل نسبة الفئة العمرية من 46 إلى 55 عاماً إلى 16.3%، ومن هم فوق 56 عاماً تصل نسبتهم من إجمالي الأسر المنتجة المسجلة في الإدارة إلى 33.9%.

وحول الفئات الاجتماعية أوضحت أن المتزوجين (مواطنون ومواطنات) استحوذوا على نسبة 49.6%، والعزاب نسبتهم 28.4%، والمطلقات نسبتهن 9%، و13% نسبة الأرامل.

وأشارت إلى أن عدد الأسر المواطنة المنتجة المسجلة في قاعدة بيانات الإدارة حتى نهاية أكتوبر الماضي بلغ 1617 أسرة على مستوى الدولة، إذ تشمل المنضمة إلى المراكز التابعة لوزارة تنمية المجتمع، وعددها 10 مراكز، وأصحاب المشروعات الصغيرة الخاصة، وجميعها تتلقى إشرافاً ورعاية مباشرة من الوزارة.

ولفتت إلى أن العام المقبل سيشهد تركيزاً أكثر على ضم أعداد جديدة من الشباب إلى برامج الأسر المنتجة، إذ تنظم الإدارة حالياً لعدد من الاجتماعات وجلسات العصف الذهني مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات المختلفة على مستوى الدولة، لتطبيق آلية توعية واستقطاب ناجحة لطلبة الجامعات للتحول إلى منتجين لمختلف أنواع السلع ضمن برامج الأسر المنتجة.

وقالت إن الإدارة حريصة بشكل دائم على تنظيم دورات تدريبية للمنتجين الجدد المنضمين لها، والمسجلين فعلياً في قواعد بياناتها، إذ تستهدف تلك الدورات تطوير ورفع مستوى المنضمين إلى تلك البرامج وفتح المجال أمامهم في كيفية تسويق منتجاتهم وإنشاء عمل جديد، كما تستهدف أيضاً رفع مستوى الأسر المنتجة المسجلة في البرنامج، حيث نظمت الإدارة 209 دورات، شاركت فيها 3455 أسرة، وعبر البرامج المختلفة التي تطلقها تمكنت من استقطاب أعداد متزايدة من الأسر، فبرنامج «فرصتي» الذي يشارك في أهم الفعاليات الاجتماعية على مستوى الدولة، منها فعاليات القرية العالمية عبر تخصيص جناح للأسر المنتجة، تمكن من استقطاب 1400 أسرة، 273 منها من متلقي مساعدات الضمان الاجتماعي، وبرنامج «هدا» الذي يستهدف المناطق النائية والبعيدة في الدولة، استقطب خلال الفترة المنقضية من العام الجاري 130 أسرة.

تويتر