سيف بن زايد يوجّه بتغيير مسمى دبلوم «التميز» إلى «إسعاد المتعاملين»

وجّه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتغيير مسمى دبلوم التميز في خدمة المتعاملين، إلى دبلوم إسعاد المتعاملين، في إطار حرص سموه على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعاملين، ودعم سموه برنامج الدبلوم بما يحقق تطلعات قيادة الوطن، بأن تسبق الخدمات الحكومية توقعات المتعاملين والمستفيدين، إلى جانب تلبية احتياجات الناس، وإعطاء أولوية قصوى لمسألة تميز الخدمات الحكومية.

وكان سموه شهد أمس بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، حفل تخريج الدفعة الثالثة من منتسبي الدبلوم، التي تضم 429 منتسباً، اجتاز 410 منهم متطلبات التخرج، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق رؤية الإمارات 2021، بأن تكون الدولة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، بتركيزها على مجال الخدمات وكفاءة تقديمها، وتبني أفكار تعزز من تجارب المتعاملين، وتقديم خدمات متقدمة تفوق توقعاتهم وإسعادهم، وإنجاز معدلات جديدة في تصنيف الخدمات وفق نظام النجوم العالمي.

وقال مدير إدارة إسعاد المتعاملين في وزارة الداخلية العقيد ناصر خادم الكعبي، في كلمة خلال الحفل، إن وزارة الداخلية نفذت برنامج دبلوم التميز في خدمة المتعاملين، بالتعاون مع أكاديمية اتصالات، وباعتماد دولي من الجمعية الدولية لتدريب الأعمال، للعام الثالث على التوالي، بهدف صقل خبرات ومهارات ومعارف المشاركين في مجال خدمة وإسعاد المتعاملين، وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير الدولية، ومعايير نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، الذي أطلقه مكتب رئاسة مجلس الوزراء، متضمناً في برنامجه محاور تدريبية عدة، أهمها مهارات التواصل المهني والفعال، والعمل بروح الفريق، والإبداع والابتكار في تقديم وتطوير الخدمات الحكومية، ومهارات التعامل الاحترافي المهني بالتركيز على مفاهيم إسعاد المتعاملين. وأشار إلى المردودات الإيجابية التي عكستها توجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتوفير 50% من مقاعد برنامج الدبلوم لموظفي الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية، والموظفين المواطنين العاملين في الشركات والمؤسسات الخاصة الداعمة لمبادرة تعزيز الكوادر الوطنية (أبشر)، ليبلغ بذلك عدد الجهات المستفيدة 54 جهة، وبمشاركة 429 منتسباً تلقوا تدريبهم لمدة أربعة أشهر، بواقع 96 ساعة معتمدة، في أربع مناطق جغرافية، هي أبوظبي والعين ودبي ورأس الخيمة.