محمد بن راشد يكرم الـ 45 الأوائل من الشخصيات والجهات التي تميزت في عام القراءة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتزازه بأبناء الإمارات وبكل المبادرات والبرامج التي تم إطلاقها خلال عام القراءة، والتي جاءت في أعقاب إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة، حيث تميزت المبادرات بالتفاعل وإثراء الساحة الثقافية في الدولة من خلال الأفراد والجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال تكريم سموه لـ "45" من الأوائل والشخصيات والجهات التي تميزت في دعم القراءة خلال عام القراءة، وذلك في الحفل الذي تم تنظيمه في العاصمة أبوظبي تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 45 وذكرى تأسيس الاتحاد، وبعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأخيرة بتخصيص حفل أوائل الإمارات هذا العام لمحور القراءة.

وقال سموه بهذه المناسبة: "كرّمنا اليوم رواد من الأوائل والداعمين للثقافة والقراءة في الإمارات، نعتز بما قدموه لبناء جيل قارئ ومثقف، ونتطلع لما سيقدمونه لمستقبل الإمارات واستدامة تنميتها"، وأضاف سموه: "لكل مكرم اليوم قصة نجاح، ومثال يحتذى به في تعزيز القراءة في مجتمعنا والارتقاء بها، فهم سفراؤنا هذا العام للعالم، ونحن نفخر بعطائهم".

وأكد سموه قيمة العطاء قائلاً: "العطاء مستمر لترسيخ دولتنا كعاصمة عالمية للثقافة والمعرفة، وسنجني الثمار في القريب العاجل بإذن الله" مضيفاً سموه: "كرّمنا 132 شخصية وجهة حتى اليوم، وسنكرم أوائل جدد في مجالات مختلفة كل عام، وسنحتفي بهم ونتعلم من تجاربهم ونجعلهم قدوة لأبنائنا".

وقد تسلّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل هدية تذكارية عبارة عن كتاب بعنوان "المزرعة الجميلة" قدمته لسموه الطفلة حفصة سرور، أصغر كاتبة في الإمارات إذ لا يتجاوز عمرها الستة أعوام، في لفتة تعكس مدى اهتمام سموه بالنشء وتشجيعه المستمر لهم على الانخراط في المجالات الإبداعية منذ مرحلة مبكرة في عمرهم، حيث أعرب سموه عن تمنياته للكاتبة الصغيرة وممن هم في عمرها من المواهب الواعدة بكل التوفيق في مجال الإبداع ليكون لدينا جيلا جديدا من الموهوبين الذين سيكون لهم إسهامهم في إثراء المشهد الإبداعي في دولتنا والمنطقة على وجه العموم.

وعلى هامش حفل تكريم أوائل الإمارات، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة "مكتبة الإمارات الذكية" لموظفي الوزارات والهيئات الاتحادية، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

كما أطلق سموه على هامش الحفل كتاب "أوائل الإمارات 2015"، والذي يعد موسوعة تضم 44 شخصية إماراتية من الأوائل والرواد الذين تم تكريمهم من قبل سموه العام الماضي ضمن الدورة الثانية من مبادرة أوائل الإمارات في مختلف المجالات والقطاعات.

وحول "مكتبة الإمارات الذكية"، أوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن المكتبة هي بوابة إلكترونية خاصة بتوفير منصة من آلاف الكتب لموظفي الوزارات والهيئات الاتحادية، يتم من خلالها الربط بين نظام المكتبة الذكية ونظام بياناتي الخاص بالموارد البشرية الاتحادية لموظفي القطاع الحكومي، ومن خلال الرقم الوظيفي سيتمكن أي موظف من الدخول للمكتبة وتصفح محتواها وتحميل الكتب المتوفرة، وتخدم المكتبة مايزيد على 90 ألف موظف بالوزارات والهيئات الحكومية الاتحادية، كما تتيح المكتبة ما يزيد عن 130 ألف كتاب إلكتروني، 112 ألف دورية، و400 ألف كتاب من مكتبات الوزارة ومكتبة الإمارات الرقمية وبرنامج الإمارات الوطني لإدارة المكتبات.

وكشف أن فكرة المكتبة جاءت انطلاقاً من إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2016 عاماً للقراءة، وبناءً على مقترحات خلوة المائة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمناقشة أهم الأفكار والمبادرات لترسيخ القراءة كعادة مجتمعية وشبابية في مجتمع الإمارات.

يستعرض كتاب "أوائل الإمارات 2015" – الذي تم إصداره وطباعته من "دار كتاب" للنشر والتوزيع – القصص الملهمة لهذه الشخصيات التي لم تدخر جهدا في خدمة الوطن ورفعته، ويعتبر الكتاب موسوعة وطنية حكومية يتم فيها أرشفة كل قصص وتجارب المكرمين في مبادرة أوائل الإمارات وليكون مرجع للأجيال القادمة للتعرف على السير والمجالات التي تميز فيها أبناء الوطن.

ويأتي الكتاب ليعزز الهدف السامي الذي أطلقت المبادرة من أجله، وهو إيجاد منصة مبتكرة لتخليد ذكرى الإنجازات الإماراتية، وتعزيز ثقافة التميز بين أبناء الدولة من خلال استعراض إنجازاتهم في سبيل خدمة الوطن، والسعي الدائم لتحقيق الريادة، حيث يسرد الكتاب قصص أوائل الإمارات ويستعرض مسيرة نجاحهم وتميزهم في مختلف المجالات.

وقد بدأ الحفل بتكريم 6 شخصيات من الأوائل والرواد في دعم الأدب والثقافة في الدولة، والذين كان لهم دور كبير ونوعي في دعم القراءة على مختلف الأصعدة، حيث تضمنت قائمة المكرمين:

•عبدالحميد أحمد: أول رئيس لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات شكل اسمه علامة فارقة في الصحافة الإماراتية، ويعد من مؤسسي فن القصة القصيرة في الإمارات ومن أبرز كتابها في المنطقة أسهم في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عام 1984، وتولى رئاسته، يترأس حالياً صحيفة "الجلف نيوز".

•حبيب الصايغ: أول إماراتي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، شاعر وكاتب وأديب، حاز عام 2007 على جائزة الإمارات التقديرية في الآداب، له العديد من الإصدارات الأدبية والشعرية. يترأس حبيب الصايغ مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهو أول أديب إماراتي يشغل منصب الأمين العام الاتحاد الكتاب العرب منذ العام 2015.

•الراحل سلطان العويس: أول من أنشأ جائزة أدبية وهي جائزة العويس، يعد الراحل أحد رواد النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الإمارات، وله مساهمات في العديد من النواحي الإنسانية والأدبية في المنطقة. أسس جائزة العويس عام 1987 بهدف تكريم المبدعين العرب في المجالات الفكرية والأدبية، لتصبح الجائزة اليوم واحدة من أبرز الجوائز في الوطن العربي، تسلم الميدالية عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع.

•مكتبة دبي العامة: أول مكتبة عامة بالمفهوم الحديث في علم المكتبات تعد مكتبة دبي التي تتولى إداراتها هيئة دبي للثقافة والفنون أقدم وأول مكتبة عامة في الإمارات بالمفهوم العلمي للمكتبات العامة، أنشئت عام  1963، وتمكنت على مدار السنوات الماضية من تطوير وتحسين خدماتها بشكل متميز وناجح، لتصبح واحدة من أفضل الممارسات في مجال المكتبات. تسلم الميدالية سعادة عبدالغفار حسين، أحد مؤسسي المكتبة.

•حفصة سرور: أصغر كاتبة تعتبر حفصة، ذات الستة أعوام، أصغر كاتبة في الإمارات، حيث يضم رصيدها الإبداعي ثلاث قصص منشورة، لا تقتصر اهتماماتها على التأليف والكتابة، فلها مشاركات في العديد من الأنشطة القرائية والثقافية. تعكف حالياً على كتابة قصة جديدة للأطفال بعنوان "أنا والفضاء".

•معرض أبوظبي الدولي للكتاب: أول معرض كتاب في الدولة أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المعرض عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، ثم ما لبث أن تحول إلى "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب" عام 1986 أقيمت أولى دوراته في مؤسسة قصر الحصن الثقافي قبل أن يصبح حدثاً سنوياً ثابتاً عام 1993. تسلم الميدالية سعادة محمد خليفة أحمد المبارك، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمدارس والجامعات، والتي كان لها مبادرات متميزة في التشجيع على القراءة وتعزيزها في المجتمع، حيث شملت قائمة المكرمين في أوائل الإمارات 2016 كلا من:

•ميثاء هزيم المسافري: أفضل أم داعمة للقراءة. نفذت العديد من المبادرات لتشجيع القراءة بين أطفالها وأقرانهم مثل تطوير تطبيقات وبرامج إلكترونية تجذب مختلف فئات المجتمع للقراءة، وإعداد حصص مبتكرة للتشجيع على القراءة، وتصميم بعض الألعاب القرائية لأبنائها وزملائهم في المدرسة وخلال الإجازة، بالإضافة إلى تنظيم دورات وحلقات نقاشية عن القراءة بالتعاون مع مدرسة أبنائها وعدد من المؤسسات في المجتمع. هي جامعية ومدربة، وقامت بتقديم العديد من الدورات والورش في الميدان التربوي.

•وزارة الداخلية: أفضل جهة اتحادية في التشجيع على القراءة ضمن المسؤولية الاجتماعية، نفذت الوزارة خلال عام القراءة 81 مبادرة، شملت الموظفين والمتعاملين والمجتمع بشكل عام والأطفال والطلاب والمؤسسات الإصلاحية وذوي التحديات الخاصة بشكل خاص، حيث بدأ سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان دعم عام القراءة عبر مليون كتاب بقيمة خمسة ملايين درهم، لتطلق الوزراة لاحقاً مبادرة "اقرأ مع الشرطة"، والمكتبة المتنقلة للطلاب التي استفاد منها 4000 طالب، و"أبناء الشرطة يقرأون"، بالإضافة إلى مسابقة قراءة لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية وأخرى لتعزيز القراءة لدى المتعاملين. تسلم الجائزة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

•مدرسة السلمة للتعليم الثانوي في أم القيوين: أفضل مدرسة حكومية في التشجيع على القراءة. أعدّت مدرسة السلمة بالتزامن مع عام القراءة خطة متكاملة لدعم القراءة بين طلابها وأولياء الأمور والمجتمع،  ونفذت العديد من المبادرات كمشروع "أم القيوين تقرأ"، ومسابقة "أفضل مكتبة منزلية" و"ثقافتي في كتاب". كما سعت المدرسة إلى التعاون مع الجامعات وكافة القطاعات لنشر ثقافة القراءة داخل المدرسة وخارجها، بالإضافة إلى إجراء دراسة لقياس ميول الطلاب نحو القراءة قبل تنفيذ الخطة، بحيث يتم لاحقاً قياس أثر البرامج التي تم تنفيذها. تسلمت الجائزة فرح مصبح الغربي، مديرة المدرسة.

•أيوب يوسف: أفضل شخصية في التشجيع على القراءة على مواقع التواصل الاجتماعي. إعلامي ومذيع، اجتذب آلاف المتابعين في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بإظهاره جماليات اللغة العربية من خلال وسم "ثوان-في-حب-اللغة-العربية"، حاصداً أكثر من 192 ألف متابع على حسابه على موقع "إنستغرام" و25 ألف متابع على موقع "تويتر". كما يقوم بنشر مقاطع فيديو قصيرة عن تعلم اللغة العربية، متناولاً فيها الأخطاء الشائعة في اللغة، وسط تفاعل متابعيه سواء من داخل الدولة أو خارجها، خاصةً وأن له متابعين من الصين وتايلاند.

•تلفزيون الشارقة: أفضل محتوى إعلامي داعم للقراءة. حرص تلفزيون الشارقة منذ انطلاقته عام 1989 على ترسيخ موقعه كمنبر لتقديم قيمة ثقافية نوعية من خلال العديد من البرامج والتغطيات الخاصة بالفعاليات الفكرية والأدبية، بالإضافة إلى اللقاءات مع نخبة من أهم الكتاب والمثقفين في العالم العربي. أطلق التلفزيون برنامج "أطفالنا والكتاب" لمواكبة فعاليات عام القراءة، وبهدف تعريف الأطفال بالكتاب وأهميته وغرس شغف القراءة لديهم. تسلم الجائزة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام.

•مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الفجيرة. نفذت الفجيرة للموارد الطبيعية خلال عام القراءة 13 مبادرة متنوعة لدعم القراءة بين موظفيها وشرائح مختلفة من المجتمع مثل "واحة السعادة للقراء"، و"نقرأ لنرقى" الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، و"قراءة سائح" التي استهدفت السائحين في إمارة الفجيرة، و"معكم نقرأ" التي خصصت لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مبادرة “عمارة العقول" التي استقطبت عدداً كبيراً من الطلاب والضيوف، وغيرها من المبادرات تسلم الجائزة  رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس محمد سيف الأفخم.

•جامعة الإمارات: أفضل مكتبة جامعية في التشجيع على القراءة. نظمت مكتبة جامعة الإمارات العديد من الأنشطة والفعاليات القرائية المتميزة والمتنوعة، من بينها المشاركة في فعالية "الإمارات تقرأ" مع بلدية العين، وتنظيم قراءات وجلسات حوارية مع كبار السن والمعلمات وأولياء الأمور، وتنظيم فعالية "وياهم نقرأ" التي تضمنت ورشة عمل لتعليم القراءة بطريقة برايل للمكفوفين، بالإضافة إلى تنظيم معرض "خذني معك" للكتب المجانية، ومعرض للكتب النادرة والمخطوطات، وإطلاق مبادرة "مكتبات السعادة المتنقلة". تسلم الجائزة سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة.

•الدكتور جمال سند السويدي: مفكر وخبير استراتيجي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. له عدد من الإصدارات العلمية والفكرية مثل السراب و(مجتمع الإمارات: نظرة مستقبلية)، و(وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التحولات المستقبلية: من القبيلة إلى الفيسبوك)، كما إنه كتب عدة مقالات نشرت في العديد من المجلات والدوريات العالمية، وشارك في عدد من المؤتمرات المحلية والدولية والحلقات الدراسية العالمية. يكتب الدكتور جمال مقال شهري في جريدة الاتحاد.

•شركة اتصالات: أفضل مبادرة للقطاع الخاص في تشجيع الأطفال على القراءة. هي الراعي الرسمي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وتبلغ قيمة رعايتها السنوية مليوني درهم إماراتي. انطلقت الجائزة المخصصة لأدب الأطفال في العالم العربي عام 2009 بهدف إثراء ثقافة القراءة باللغة العربية عند الأطفال، وذلك من خلال دعم وتحفيز العاملين في مجال صناعة أدب الطفل لتقديم كتب باللغة العربية ذات جودة عالية. بلغ عدد الفائزين بالجائزة 29 من بين أكثر من 650 مشاركة.
•قناة سما دبي: أفضل قناة تلفزيونية في التشجيع على القراءة. تميزت سما دبي بدعم عام القراءة من خلال تصميم 31 إعلاناً للترويج للقراءة، تم عرضها 1577 مرة. كما خصصت القناة أربعة برامج متخصصة في القراءة. سما دبي هي إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، وتم إطلاقها عام 2005.

•مجلس أبوظبي للتعليم: أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أبوظبي،. أطلق مجلس أبوظبي للتعليم حملة "أبوظبي تقرأ" عام 2013 بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية لنشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي. وينظم المجلس ضمن حملة “أبوظبي تقرأ 2016″، بادرة مبتكرة لتشجيع الطلاب على حب اقتناء الكتب من خلال توفير حافلة مزينة بالرسوم والألوان وشاشات العرض والكثير من القصص. كما توفر حملة "أبوظبي تقرأ" هذا العام كتباً في الحافلات المدرسية لتكون في متناول الطلاب. تسلم الجائزة الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام المجلس

•أسماء المطوع: أفضل مبادرة فردية في التشجيع على القراءة، وهي صالون الملتقى الأدبي. أسسته في أبوظبي عام 1999 ليكون ملتقى نسائي معني بتعزيز دور المرأة العربية كرافد مهم في حركة التطور الإنسانية والأدبية والثقافية محلياً وعربياً وعالمياً. يضم بين عضواته عدداً من الأديبات والمهتمات بالأدب من كافة الدول العربية. نفذ الملتقى العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية من بينها مبادرة "الكبسولة الأدبية، بالتزامن مع "عام القراءة" وبمشاركة نخبة من الكتاب والمثقفين، حيث تقوم فكرته على تقديم ملخص سريع لمضمون كتاب بأسلوب مكثف وفي سطور قليلة.


•هيئة كهرباء ومياه دبي: أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة ضمن المسؤولية الاجتماعية. من أهم المبادرات التي تبنتها كهرباء ومياه دبي خلال عام القراءة تنظيم معرض "القراءة طاقة إيجابية" للتشجيع على القراءة في أجواء ملهمة، حيث ضم المعرض "المجلس الإماراتي" لاستقبال المثقفين والأدباء، و"ركن القراءة الذكي"، لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال القراءة"، و"عالم معرفة الطفل" المخصص لأنشطة الأطفال القرائية، بالإضافة إلى معرض للكتاب، بمشاركة دور نشر إماراتية وعربية وعالمية. شهدت المبادرة إقامة 253 فعالية، بمشاركة 17 جهة حكومية، حيث ناهز عدد الحضور 17 ألفاً بين زائر ومشارك. تسلم الجائزة سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة.

•مشروع ثقافة بلا حدود:  أفضل مبادرة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة الشارقة. ثقافة بلا حدود مشروع مبتكر أطلقته حكومة الشارقة عام 2008، وحقق أرقاما قياسية في عدد الكتب الموزعة، والذي بلغ 1.5 مليون كتاب تم توزيعها مجاناً، واستفاد منها 31 ألف أسرة. كما نفذ المشروع عدد من الأفكار المبتكرة لضمان وصول الكتب لمختلف فئات المجتمع، من بينها مشروع المكتبة المتنقلة الذي نظم نحو 300 زيارة للمدارس والجامعات، والحدائق العامة، والمستشفيات، بالإضافة إلى المكتبة الجوية لضمان الوصول إلى المسافرين جواً. تسلم الجائزة سعادة راشد الكوس، مدير عام المشروع.

•دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة راس الخيمة. حققت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة جهوداً متميزة في تعزيز سلوك القراءة لدى موظفيها وكافة فئات المجتمع خلال عام القراءة، حيث أطلقت مبادرة "رأس الخيمة تقرأ"، وهي الأولى من نوعها في إمارة رأس الخيمة من حيث الأنشطة، والفئات المستهدفة والفاعلة، وتضم ثماني مبادرات نوعية سيتم تنفيذها على مدار ثلاث سنوات مستهدفة أكثر من 10 آلاف أسرة.  كذلك أطلقت الدائرة مبادرة "الاقتصادية تقرأ" لتعزيز ثقافة القراءة لدى الموظفين، ليقرأ موظفو الدائرة أكثر 18000 صفحة. تسلم الجائزة الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس الدائرة.

•وزارة التربية والتعليم: أفضل مبادرة اتحادية في تشجيع الطلاب على القراءة. تنوعت المبادرات التي نفذتها الوزرارة بالتزامن مع عام القراءة بين تطوير المناهج، وتعزيز المحتوى، وتشجيع القراءة باللغتين العربية والإنجليزية، وتشجيع الكتابة والتأليف وغيرها. وقد كان أبرز هذه المبادرات مبادرة "القراءة ريادة" والتي شملت 450 فعالية ونشاط، شارك فيها أكثر من 153 ألف طالب وأكثر من 13 ألف موظف، لتساهم في زيادة الاقبال على مراكز مصادر التعلم بنسبة 30%، ورفع نسبة الكتب المستعارة بمعدل 42%. تسلم الجائزة معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم

•صحيفة الخليج: أفضل صحيفة في الترويج الإعلاني لعام القراءة صممت الخليج  30 إعلاناً بمناسبة "عام القراءة"، نُشرت 100 مرة خلال العام، لتكون بذلك الصحيفة ذات العدد الأكبر من الإعلانات الترويجية لعام القراءة. وبلغ مجموع التغطيات التي نشرتها الصحيفة لمواكبة فعاليات عام القراءة 550 بين مقالة وتحقيق. تأسست صحيفة "الخليج" عام 1970. تسلم الجائزة عمران عبدالله عمران تريم، نائب رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة.

•طيران الإمارات/ Google: أفضل مبادرة للقطاع الخاص في التشجيع على  القراءة. اشتركت طيران الإمارات مع Google في إطلاق مبادرة "هيا نحتفل بعام القراءة" طوال شهر أكتوبر الماضي بهدف الوصول إلى الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية في المنطقة، وجعل الوصول إلى الكتب الإلكترونية الصادرة باللغة العربية أكثر سهولة، وذلك من خلال تخفيضات تصل إلى 90% على أسعار الكتب الإلكترونية المتوفرة في متجر Google Play. تمكنت المبادرة على مدار أربعة أسابيع من توفير أكثر من 4000 كتاب لمحبي القراءة. تسلم الجائزة كل من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ولينو كاتاروتزي، المدير العام في جوجل للشرق الأوسط.

•الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: أفضل جهة اتحادية في تشجيع موظفيها على القراءة. نفذت الهيئة بالتزامن مع عام القراءة مبادرات مميزة ومتعددة لتشجيع موظفيها على القراءة، من بينها: "كأس القراءة"، و"في حضرة كتاب"، و"تكريم القارئ الذكي"، و"دقائق مع كتاب"، و"توزيع أجهزة قراءة رقمية"، و"ركن القراءة"، و"المكتبة الذكية" وغيرها. بلغ عدد مشاركات موظفيها 1754 مشاركة وعدد الكتب المقروءة 273 كتاباً. تسلم الجائزة سعادة محمد أحمد القمزي، رئيس مجلس الإدارة.

•مدرسة البحث العلمي في دبي: أفضل مدرسة خاصة في التشجيع على  القراءة. وفرت مدرسة البحث العلمي في دبي بيئة محفزة للتشجيع على القراءة داخل المدرسة وخارجها، وعلى المستوى المحلي والعربي وبين الجاليات العربية في دول مثل الهند وباكستان والنرويج. شاركت في مشاريع متنوعة مثل "تحدي القراءة العربي" وحرصت على إشراك أكبر عدد من الطلبة في التحدي، وحرصت على تميز مكتبتها المدرسية وتنويع محتواها، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية لنشر ثقافة القراءة. تسلمت الجائزة ليلى الزبيدة، رئيسة قسم المنهاج العربي في المدرسة.

•تلفزيون أبوظبي: أفضل برنامج تلفزيوني في التشجيع على القراءة، وهو برنامج "أبوظبي تقرأ"، حيث يعد البرنامج من أبرز مساهمات "شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي للإعلام" للاحتفاء بعام القراءة، حيث يعّرف البرنامج بأهم الكتب في العالم العربي ويحاور مؤلفيها، ويغطي الفعاليات والمبادرات الوطنية الخاصة بعام القراءة. حقق برنامج"أبوظبي تقرأ" نجاحاً كبيراً، محلياً وعربياً، ليحصد نسبة مشاهدة عالية، ويحقق تفاعل من المتابعين على قنوات التواصل الاجتماعي. تسلم الجائزة عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام.

•المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة لليافعين. عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين منذ تأسيسه عام 2010، على تنفيذ عدة مشاريع وحملات لترويج وتعزيز القراءة، مثل حملة "اقرأ احلم ابتكر"، التي نفذت منذ انطلاقها عام 2013 حتى اليوم 116 قراءة قصصية في مختلف مدارس الدولة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، و"كتب صنعت في الإمارات" بهدف تشجيع المواهب الإماراتية الشابة في مجالي الكتابة والرسم، و"جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، بالإضافة إلى مبادرة "كان يا ما كان" بهدف توفير كتب عالية الجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من الاضطرابات والحروب. تسلمت الجائزة مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس.

•مشروع كلمة: أفضل مؤسسة تدعم نشر كتب الأطفال. كلمة هي مبادرة تابعة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عام 2007 لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي ودعم الحراك الثقافي فيها. يختص المشروع بتمويل ترجمة ونشر مختارات من أهم المؤلفات الكلاسيكية والمعاصرة من عدة لغات عالمية بهدف توفير خيارات واسعة للقراء، خاصة الأطفال. بلغ مجموع الكتب التي نشرها للأطفال 228 كتاباً. وبلغ عدد الكتب المطروحة عبر منصة كلمة نحو 900 كتاب في عام 2016. تسلم الجائزة سعادة سيف سعيد غباش، المدير العام لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

•شيخة أحمد محمد عبدالرحمن: أفضل مدرس في التشجيع على القراءة. أعدّت خطة متكاملة لتشجيع القراءة داخل المجتمع المدرسي بالتزامن مع عام القراءة، ونفذت عدد من المبادرات والبرامج للترويج لثقافة القراءة منها إصدار كتيب حول "فن القراءة"، وتنظيم برامج قرائية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم معرض للكتب المستعملة، بالإضافة إلى تنظيم رحلات قرائية في الحدائق والمتنزهات، لتسهم مبادراتها وبرامجها في رفع معدلات القراءة لدى الطالبات التي تشرف عليهن.

•صحيفة الإمارات اليوم: أفضل صحيفة في تشجيع القراءة لدى الأطفال. قامت الإمارات اليوم بالتزامن مع عام القراءة بنشر كتاب أسبوعي للأطفال، يُوزّع مجاناً لتشجيعهم على القراءة. كما صممت 5 إعلانات ترويجية نُشرت 81 مرة، إلى جانب نشر عشرات المقالات والتحقيقات التي ناهز عددها 152. صحيفة الإمارات اليوم تصدر منذ عام 2005،  تسلم الجائزة رئيس تحرير الصحيفة سامي الريامي..

•معرض الشارقة الدولي للكتاب: أكبر معرض كتاب في الوطن العربي. يعد المعرض الذي تنظمه سنوياً هيئة الشارقة للكتاب، علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية، إذ استطاع أن يجمع تحت مظلته التي امتدت على مدى 35 عاماً الملايين من عناوين الكتب والزائرين، وعشرات الآلاف من العارضين والناشرين. شارك في المعرض في دورته الأخيرة الـ 35 أكثر من 1500 دار نشر من 64 دولة، وارتاده أكثر من 1.4 مليون زائر. تسلم الجائزة فاضل بوصيم، نائب مدير إدارة المكتبات في هيئة الشارقة للكتاب.

•وزارة الثقافة وتنمية المعرفة: أفضل مبادرة اتحادية في التشجيع على القراءة. نفذت الثقافة وتنمية المعرفة باقة واسعة من المبادرات لتعزيز القراءة ضمن برنامجها للثقافة المجتمعية، والذي استهدف كافة فئات المجتمع من أطفال وطلاب وأهالي وعمال وذوي احتياجات خاصة، حيث شملت المبادرات "اقرأ لطفلك"، و"القراءة متعة"، و"براعم القراءة"، و"سرد قصة"، و"فنون القراءة الابتكارية" وغيرها، ليبلغ إجمالي المشاركين في الأنشطة المختلفة عبر عام القراءة ما يزيد عن 30 ألف مشارك. تسلم الجائزة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

•المدرسة الأسترالية الدولية في الشارقة: أفضل مكتبة مدرسية في التشجيع على القراءة. عملت المدرسة الاسترالية بالتزامن مع عام القراءة على تطوير خطة متكاملة لتشجيع القراءة بين الطلبة، فنفذت العديد من البرامج والفعاليات المستدامة لتعزيز القراءة أثناء اليوم الدراسي وخارجه، وتنظيم حصص دراسية حرة داخل المكتبة للبحث والقراءة، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من معرض للكتاب على مدار العام الدراسي، متاح للطلبة والمجتمع المحلي. تسلمت الجائزة هدى عامر سرايب، مديرة قسم اللغة العربية في المدرسة.

•علي أبو الريش: روائي وشاعر وإعلامي، ويعد من أبرز الكتاب الذين صاغوا المشهد الأدبي الإماراتي. يضم رصيده الأدبي مسرحتين ومئات المقالات وعشر روايات، من بينها رواية "الاعتراف" التي اختيرت ضمن أفضل مئة رواية عربية. استطاع أبو الريش أن يضع الرواية الإماراتية على خريطة السرد العربي، ليلهم بأعماله عشرات الروائيين والروائيات الشباب. نال جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب عام 2008.

•مؤسسة الإمارات للآداب: أفضل جهة نفع عام في التشجيع على القراءة. تهدف الإمارات للآداب منذ تأسسيها عام 2013، إلى دعم الأدب والثقافة في الدولة وخارجها، وتشجيع النشأ على المطالعة. وتتبنى المؤسسة العديد من المبادرات المتميزة مثل أسبوع اللغة العربية، ومؤتمر الترجمة الدولي، ومؤتمر النشر، بالإضافة لنوادي الكتاب ودورات الكتابة الإبداعية. كما تشرف المؤسسة على إدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب، وتنفذ مبادرة ترجمة التي تهدف إلى إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية. تسلمت الجائزة إيزابيل بالهول، المديرة التنفيذية للمؤسسة.

•دائرة الآثار والتراث في أم القيوين: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة أم القيوين. نفذت الآثار والتراث في أم القيوين مبادرات متنوعة بهدف بناء جيل واعٍ ومثقف محب للقراءة، أولها "لغتي هويتي"، والتي استهدفت عدداً كبيراً من المدارس، وخلقت روح التنافس بين الطلاب، تلتها مبادرة "مقيظ الحصن" في الإجازة الصيفية، والتي شملت عدداً من الفعاليات والورش الداعمة للقراءة، ليبلغ العدد الكلي للمشاركين في هذه المبادرات ما يفوق 2000 طالب. تسلمت الجائزة علياء محمد الغفيلي، مدير دائرة الآثار والتراث في أم القيوين.

•صحيفة الاتحاد: أفضل صحيفة في توفير الدعم الاستراتيجي لمبادرات عام القراءة. واكبت الاتحاد الفعاليات الخاصة بعام القراءة عبر توزيع كتاب شهري بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالإضافة إلى نشر العديد من المقالات والمتابعات حول موضوع القراءة. بلغ حجم التغطيات لفعاليات عام القراءة 434 موضوعاً اتسمت بالشمولية. صدر العدد الأول من صحيفة "الاتحاد" عام 1969، وكانت أسبوعية قبل أن تصبح يومية عام 1971. تسلم الجائزة رئيس تحرير الصحيفة محمد الحمادي.

•هيئة الطرق والمواصلات في دبي: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة دبي. نفذت الطرق والمواصلات مبادرات متنوعة ومبتكرة في عام القراءة استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، فعملت على نشر "مكتبات متنقلة في 4 محطات للمترو"، وإثراء مكتبات المدارس الحكومية في منطقة حتا ب 400 كتاب، ليستفيد منها 2000 طالباً، بالإضافة إلى "الكتب الرقمية في وسائل المواصلات العامة"، وغيرها من المبادرات والتي استفاد منها آلاف المشاركين، وتفاعل معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي ما يزيد عن 20 ألف متابع. تسلم الجائزة المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير.

•الدكتور حمد الحمادي: كاتب وروائي، صدرت له عدة إصدارات أشهرها رواية ريتاج عام 2014 التي دشن من خلالها الأدب السياسي في الإمارات، وكانت أول رواية سياسية عن الدولة. في عام 2016  تحويلها إلى مسلسل "خيانة وطن" كأول مسلسل وطني سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، 2016. صدرت له في عام 2015  رواية "لأجل غيث" التي تعتبر أول رواية إماراتية تتناول قضية انخراط الشباب الإماراتيين في التنظيمات الإرهابية.

•وزارة الصحة ووقاية المجتمع: أفضل مبادرة اتحادية في تشجيع الطفولة المبكرة على القراءة. نفذت الوزارة مجموعة من المبادرات المميزة والنوعية بالتزامن مع عام القراءة، شملت مبادرة "نبض القراءة" و "المكتبة الإلكترونية" و"المكتبة المتنقلة" و"بنك الأبحاث الإلكتروني" وغيرها، وكان أبرز هذه المبادرات مبادرة "كتابي الأول" التي استهدفت غرس القراءة في الطفولة المبكرة من خلال توفير 5000 حقيبة معرفية للمواليد الجدد. تسلم الجائزة سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة.

•صحيفة البيان: أفضل صحيفة في التغطيات الإعلامية الخاصة بالقراءة. تميزت البيان في متابعة مبادرات وبرامج "عام القراءة"، حيث بلغ عدد المقالات والتقارير والتحقيقات المنشورة فيها للفعاليات والأنشطة الخاصة بعام القراءة 1992 مادة، وهو العدد الأكبر من التغطيات على مستوى الصحف في الدولة. تأسست صحيفة البيان عام 1980 تسلمت الجائزة رئيس التحرير المسؤول في الصحيفة منى بوسمرة.

•جامعة زايد: أفضل مبادرة جامعية في التشجيع على القراءة، وهي مبادرة "خير جليس". تميزت المبادرة بتنوع الفعاليات، وامتدادها على مدار العام، وإبراز البعد المجتمعي فيها. تضمنت عدة مشاريع، أهمها مشروع "كلمة" لتوفير 50 كتاباً حول النثر الأدبي تقوم الطالبات بتلخيصه ومناقشته، ومشروع "المكتبة الإنسانية" لتسليط الضوء على الكتب التي أثّرت في مسيرة الأساتذة ضمن جلسات حوارية، و"الأسبوع الخيري" لبناء ركن للقراءة خاص بالأطفال في المستشفيات، وتنظيم مسابقة كتابة قصة خيالية "خراريف" من الثقافة الإماراتية، وغيرها من المشاريع. تسلم الجائزة الاستاذ الدكتور رياض المهيدب، مدير الجامعة.

•مؤسسة عجمان للتنظيم العقاري: أفضل جهة محلية في التشجيع على القراءة في إمارة عجمان. نفذت عجمان للتنظيم العقاري خلال عام القراءة ثماني مبادرات متنوعة ومبتكرة للتشجيع على القراءة شملت "اقرأ لتحيا"، و"جدارية كتاب"، و"جلسة حول كتاب"، وغيرها من المبادرات التي استهدفت غرس حب القراءة بين الموظفين وعائلاتهم بصورة خاصة، والمجتمع بصورة عامة. تسلم الجائزة سعادة يافع عيد الفرج، المدير التنفيذي للمؤسسة.

•صفية الشحي – أفضل إعلامي في التشجيع على القراءة حرصت منذ بداياتها على تقديم البرامج النوعية والهادفة، لتبرز شخصيتها من خلال برنامج "أبوظبي تقرأ" على تلفزيون أبوظبي، والذي تابعت من خلاله فعاليات "عام القراءة" وأنشطته المختلفة، واحتفت بالقراءة وصانعيها من خلال محاورة نخبة من الكتاب المبدعين وأهم الأدباء والمثقفين.

تويتر