تشغيل تجريبي للساحة الذكية لاختبارات السائقين

صورة

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات، خلال فعاليات «أسبوع الإمارات للابتكار»، التشغيل التجريبي لمبادرة «الساحة الذكية»، التي تعد أهم مراحل فحص السائقين المتقدمين لاختبارات السواقة، من حيث تميزها بتقنيات متقدمة تتوافر في أرضية الساحة وسيارة الفحص، ما يسهم في تحقيق دقة وضمان سلامة النتائج.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة، أحمد بهروزيان، إن الابتكار أصبح أسلوب عمل في مشروعات الهيئة ونهجاً في كل مبادراتها، و«الساحة الذكية» تندرج تحت هذه المنظومة الابتكارية التي تتبناها الهيئة، والتي تتسم بتقنيات متقدمة، منها وجود خمس كاميرات مراقبة، أربع منها خارج مركبة الفحص ترشد المفحوص إلى أماكن المناورات الخمس، وواحدة بالداخل لرصد هوية السائق خلال الاختبار، كما أن السيارة مزودة بأكثر من 20 حسّاساً، تساعد المفحوص على تجنّب الاصطدام في حال الاقتراب من أي عائق، فضلاً عن تزويد أرضية الساحة بحسّاسات تنقل صور الاختبار بشكل آلي، بمجرد أن تمر عليها السيارة، إلى معالج يرصد الأخطاء، ليرسلها إلى شاشة تفاعلية في برج مراقبة متوافر في ساحات الاختبار، يتولى إدارتها موظف يقوم بتفريغ النتائج لاستخدامها لتقييم المفحوص في ما بعد.

وأضاف أنه من المعروف أن المفحوص يمر بثلاثة اختبارات، الأول اختبار المعرفة النظرية، والثاني اختبار الساحة، والثالث اختبار الطريق أو الميداني، وأن اختبار الساحة يتضمن خمس مبادرات، هي: المواقف المتوازية، والمواقف الجانبية بدرجة ميل 60 درجة، وموقف المرآب، والمنحدَر (التل)، والمكابح المفاجئة، ومن مزايا اختبار «الساحة الذكية» إمكانية مراقبة الفاحص لأكثر من مفحوص خلال الاختبارات، ما يعني تخفيض عدد الفاحصين بأكثر من 35% عن الوضع الحالي، إضافة إلى زيادة عدد المراجعين والحد من قوائم الانتظار، وهو تحدٍّ نستطيع التغلب عليه من خلال هذا الفحص الذكي.

 

تويتر