«الوطني للإعلام» ينظم «السعادة والتناغم الوظيفي»

بدأ المجلس الوطني للإعلام أولى فعالياته ضمن أسبوع الابتكار بمجموعة من الورش التدريبية والأنشطة التي تتناول السعادة في الابتكار، والسعادة والتناغم الوظيفي، والابتكار الإعلامي، بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي والإعلامي، وتحقيق السعادة لدى الموظفين، ما يسهم في تقديم خدمات مميزة وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والشفافية.

ونظم المجلس، أمس، في فندق باب القصر بأبوظبي، ورشة عمل بعنوان «السعادة والتناغم الوظيفي»، لمناقشة التناغم الوظيفي وتأثيره في بيئة العمل، إذ يؤثر التناغم الوظيفي في اهتمام الموظفين وانخراطهم في عملهم، ومدى ارتباطهم بوظائفهم وانسجامهم مع زملائهم ومسؤولياتهم في العمل.

واستعرض الدكتور محمد إبراهيم، من مؤسسة «جالوب»، خلال الورشة التي شارك فيها عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجلس الوطني للإعلام، مجموعة من الأبحاث حددت 12 عنصراً متوافراً في كل بيئة عمل ذات أداء وظيفي عالٍ، ويمثل كل منها احتياجاً شخصياً جوهرياً لكل موظف في العمل، للوصول إلى الإنتاجية في العمل، ومن خلال التعمق باكتشاف العناصر الـ12 للتناغم الوظيفي سنصل إلى التناغم الوظيفي بطريقة مثلى.

وسيشهد اليوم تخريج دفعة من الموظفين الحاصلين على دبلوم الابتكار الحكومي ودبلوم إعداد قيادات الصف الثاني والثالث. ويستضيف المجلس غداً طلبة كلية الإعلام بجامعة زايد، في وكالة أنباء الإمارات بهدف تعريفهم بآلية وطريقة إعداد الأخبار وبثها، وأحدث الطرق المبتكرة في مجال العمل الإعلامي.

كما ينظم المجلس في 23 نوفمبر الجاري بفندق كونتيننتال – دبي فستيفال سيتي، ورشة عمل بعنوان «السعادة في الابتكار».

ويختتم المجلس فعاليات أسبوع الابتكار بملتقى الابتكار الإعلامي الذي يقام بالتعاون مع جمعية الصحافيين بعنوان «دور وسائل الإعلام الاجتماعي في تشكيل الرأي العام»، حيث يناقش الملتقى دور وسائل الإعلام الاجتماعي وخصائصها التكنولوجية وقدرتها على نشر المعلومات بطرق تفاعلية متعددة الوسائط مقارنة بالوسائل التقليدية، فضلاً عن دورها في تعزيز التفاعل بشكل يسهم في بناء رأي عام متعدد الاتجاهات حول القضايا المطروحة، كما تناقش الورشة كيفية قياس الرأي العام وفق المنهجين التقليدي والتحليلي.

 

تويتر