بلدية أبوظبي: المدينة تحتاج إلى الإنارة والمحال التجارية بجميع أنواعها

سكان في «محمد بن زايد» يطالبون بمعالجة التكدس وإنشاء حدائق

بلدية أبوظبي نظمت ملتقى مدينة محمد بن زايد بحضور عدد من سكانها. من المصدر

أكدت بلدية أبوظبي أن مدينة محمد بن زايد بحاجة إلى رفع مستوى الإنارة في المدينة، وتوفير محال تجارية بجميع أنواعها، فيما طالب سكان المدينة بمعالجة ظاهرة التكدس السكاني في المدينة، وإنشاء مداخل ومخارج إضافية للمدينة، بهدف تسهيل حركة الدخول الخروج، والتخلص من الاختناقات المرورية، وتأمين خدمات توثيق العقود الإيجارية، وإنشاء المزيد من الحدائق، ومحطات البترول والمستشفيات ومراكز الشرطة والمساجد.

وتفصيلاً، نظمت بلدية أبوظبي بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، ملتقى مدينة محمد بن زايد، بحضور عدد من سكان المدينة، في إطار حرصها على مد جسور التواصل مع السكان والتعرف إلى احتياجاتهم من الخدمات البلدية، والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم حول تطوير العمل البلدي، وبحث الأسلوب الأمثل لخدمتهم.

وقدمت إدارة البلدية خلال الملتقى عرضاً لأهم المشروعات التي أنجزتها والجاري تنفيذها في مدينة محمد بن زايد، منها مشروع استكمال شبكة الطرق والمرافق الخدمية العامة، ومنظومة الخطط المستقبلية في المنطقة، التي تستهدف رفع مستوى الخدمات واستكمال خطط التطوير الشاملة بالشكل الذي يتقاطع مع احتياجات ومتطلبات السكان.

وأشار العرض إلى أن مدينة محمد بن زايد شهدت تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية في خلال العام الجاري، منها إنشاء حديقة بمساحة إجمالية تقدر بـ19662 متراً مربعاً، تشتمل على مرافق ترفيهية وملاعب للأطفال وساحات رملية ومناطق مظللة وأعمال الأرضيات والزراعة التجميلية والإنارة، وتخدم 173 قسيمة، وإنشاء ساحة ألعاب أطفال بمساحة إجمالية 1538 متراً مربعاً، وتخدم 133 قسيمة سكنية، بالإضافة إلى أعمال الطرق الداخلية ومواقف السيارات والبنية التحتية والإنارة.

وأشار العرض إلى قيام البلدية بتنفيذ العديد من المشروعات التطويرية على صعيد البنية التحتية في مدينة محمد بن زايد، منها مشروع إنارة الشوارع الداخلية لبعض المناطق، ومشروعات الطرق الداخلية والبنية التحتية للعديد من الأحواض السكنية.

وأكدت البلدية أنها أعدت تقريراً استباقياً لرصد احتياجات مدينة محمد بن زايد، أصدره قسم البحوث والدراسات في البلدية، أسفر عن العديد من الملاحظات، تمثلت في أهمية رفع مستوى الإنارة في المدينة، وحاجة المدينة إلى المحال التجارية بجميع أنواعها، ومن ثم يأتي حسب احتياجات السكان المزيد من الحدائق، ومحطات البترول والمستشفيات، ومراكز الشرطة والمساجد.

فيما طالب سكان المدينة خلال الملتقى، بضرورة معالجة ظاهرة التكدس السكاني في المدينة، وإنشاء مداخل ومخارج إضافية للمدينة، وتأمين خدمات توثيق العقود الإيجارية في المدينة، وإنشاء المزيد من الحدائق والمماشي الرياضية، والمحال التجارية، وإيجاد حل للعديد من المنازل المهجورة في المدينة، وتحولها إلى مقلب للنفايات وتجمع الحيوانات السائبة.

تويتر