أكدوا أن له لغة يجيدها شعب الإمارات

شباب «تكاتف» سفراء للتسامح

تطوع شباب مواطنون مشاركون في برنامج «تكاتف للعمل التطوعي» للعمل سفراء للتسامح، وتبادل ثقافته مع شباب من جنسيات ودول وثقافات أخرى، ضمن حملة «الإمارات بلد التسامح» التي أطلقتها وزارة الدولة للتسامح. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن للتسامح تاريخاً طويلاً على أرض الدولة، كما أن له لغة يجيدها شعب الإمارات، داعين أفراد المجتمع إلى المبادرة بالمشاركة في العمل التطوعي، وتعزيز قيم ومفاهيم التطوع والتسامح في نفوسهم ونفوس أبنائهم.

وذكرت المواطنة المتطوعة شيماء البرغوثي أنها تشارك في العمل التطوعي منذ سنوات، وتداوم عليه إلى جانب عملها محامية، بهدف تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في كل مكان، داخل الدولة وخارجها.

وأشارت إلى أنها حرصت على المشاركة أمس، ضمن الحملة الوطنية «الإمارات بلد التسامح»، لإعلاء القيم والمبادئ التي يحترمها الإماراتيون، خصوصاً أن «التسامح هو إحدى أبرز القيم التي نشأت عليها الدولة، ويمثل جزءاً أساسياً من ثقافة شعبها».

وقالت المواطنة الشابة أسماء الشحي إنها حرصت على التطوع كسفيرة مواطنة للتسامح، أمس، ضمن برنامج «تكاتف» للعمل التطوعي، بدافع وطني بالدرجة الأولى، مشيرة إلى حبها للعمل التطوعي منذ الصغر.

وأضافت الشحي، التي تدرس الإعلام في كلية أبوظبي للطالبات، أنها خاطبت شباباً من جنسيات مختلفة «بلغة التسامح وثقافته التي يجيدها شعب الإمارات».

وأكد المواطن الشاب المتطوع، أحمد سعيد الكعبي، أن عمله في مجال الهندسة لم يمنعه من العمل التطوعي، مشيراً إلى أن هناك دافعاً وطنياً وراء مشاركته المستمرة في هذا المجال، داعياً أفراد المجتمع إلى تبني ثقافة التطوع، لأنه يضيف إلى الإنسان الكثير من المعارف، ويمنحه فرصة حقيقية لصقل شخصيته من خلال تعامله مع الآخرين.

تويتر