تحت شعار «معاً للحد من الأمراض المهنية»

بلدية دبي تجري فحوصاً للعمال ضد الأمراض المهنية

بلدية دبي تسعى إلى رفع الوعي الصحي بالأمراض المهنية. من المصدر

نظم قسم العيادة والخدمات الطبية بإدارة خدمات الصحة العامة في بلدية دبي، فعالية صحية للعاملين بإدارة شبكة الصرف الصحي والري، أمس، في منطقة ورسان وتضمنت إجراء فحوص طبية للعمال والموظفين مثل فحوص ضغط الدم، والسكري والعيون، وفق مدير إدارة خدمات الصحة العامة، زهور حسين الصباغ، التي أوضحت أن هذه الفعالية تأتي ضمن الحملة الصحية الخاصة بالحماية من الأمراض المهنية.

وأضافت أن القسم يعتزم مواصلة حملته للعاملين بإدارة النقليات خلال الأسبوع المقبل، وأيضاً سينفذ القسم حملة كبيرة في فندق جروفيونور هاوس لعدد كبير من متعاملي قسم العيادة والخدمات الطبية ممن يودون الاستفادة من حملة الصحة المهنية، بهدف توعية أكبر عدد بالأمراض المهنية وكيفية الوقاية منها، وستمتد الحملة إلى نهاية السنة ولسنوات مقبلة تحت شعار «معاً للحد من الأمراض المهنية».

وقالت إن الحملة التي ينظمها قسم العيادة موجهة إلى المتعاملين الداخليين والمتعاملين الخارجيين لقسم العيادة والخدمات الطبية ممن يؤدون فحوصهم الدورية لدى القسم، وقد تم اختيار سبع إدارات مختلفة من البلدية، وأربع مؤسسات قطاع خاص لعمل الفحوص لها.

وذكرت أن الحملة تشمل عمل فحوص طبية مثل ضغط الدم والسكري والتهاب الكبد الوبائي سي والعيون والجلد، وتشمل فحوصاً عامة وفحوص التنفس، مشيرة إلى أنه تم عمل استبيان توثيقي يقيس مدى أثر الحملة توعوياً في الجمهور.

وأفادت رئيس قسم العيادة والخدمات الصحية، زبيدة غياثي، بأن أهم المخاطر الصحية في أماكن العمل التي يمكن أن تسبب مرضاً مهنياً هي الغبار والغازات والأبخرة والضجيج، والاهتزاز، والإشعاع والمواد الكيميائية والمواد السامة والجراثيم المعدية أو الفيروسات ودرجات الحرارة المرتفعة أو شديدة البرودة، كما تشمل أيضاً الانخفاض أو الارتفاع الشديد في الضغط الجوي.

وأوضحت أن المخاطر الصحية في أماكن العمل يمكن أن ينتج عنها ثلاثة أنواع من ردود الفعل في الجسم وردود الفعل الفورية أو الحادة، مثل ضيق في التنفس أو الغثيان الناجم عن التعرض للخطر لمرة واحدة، وكذلك ردود فعل تدريجية، مثل الربو أو التهاب الجلد (الطفح الجلدي)، التي عادة تستمر لفترة أطول، وأيضاً ردود الفعل المتأخرة أو الأمراض التي تستغرق وقتاً طويلاً للظهور، مثل سرطان الرئة أو فقدان السمع الناجم عن التعرض طويل المدى لمادة أو نشاط العمل.

وأشارت إلى أن البلدية تسعى من خلال الحملة إلى رفع الوعي الصحي بالأمراض المهنية لدى العاملين والمسؤولين في الشركات والمصانع والمؤسسات ذات العلاقة بالصحة العامة وبيان أهمية الوقاية منها، كما تهدف الحملة إلى تشجيع المؤسسات والشركات والمصانع على إجراء الفحص المهني واستخراج بطاقة الصحة المهنية للعاملين للالتزام بالتشريعات المحلية، وذلك للحد من خطورة ومضاعفات الأمراض المهنية، وبالتالي رفع اللياقة الصحية لدى العاملين، ما يسهم إيجابياً في الإنتاج وفي الرضا الوظيفي لدى العاملين، ويخفض من تكاليف العلاج والتعويضات الناتجة عن هذه الأمراض.

تويتر