حصدت «فضية العالم» عام 2011.. وتطمح إلى الذهب في «طوكيو 2020»

حادث سير يقود هيفاء النقبي إلى «الأولمبياد»

هيفاء النقبي: واصلتُ حياتي كأمّ وانخرطت في رياضة المعاقين التي قادتني إلى تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه. الإمارات اليوم

تسبّب حادث سير تعرّضت له المواطنة هيفاء النقبي (35 عاماً)، قبل 11 عاماً، في تغيير مجرى حياتها كلياً، إذ أدى إلى إصابتها بإعاقة دائمة، وجلوسها على مقعد متحرك، «وكانت هذه الإعاقة بداية لطريق من الإنجازات الرياضية».

وتقول النقبي لـ«الإمارات اليوم»: «واصلت حياتي كأمّ، وانخرطت في رياضة المعاقين، التي قادتني إلى تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه على صعيد الرياضة النسائية في الدولة، وأن أصبح أول ربّاعة مواطنة تنجح في التأهل والمشاركة في الدورات الأولمبية، وشاركت في (ريو دي جانيرو) بالبرازيل».

وأوضحت النقبي، الموظفة في مكتب جوازات خورفكان، أن «حادث السير وقع أثناء عودتها إلى المنزل في أجواء ماطرة بمنطقة مسافي، أسفر عن تهتك في النخاع الشوكي للعمود الفقري، حال دون قدرتها على المشي، الأمر الذي أجبرها على استخدام الكرسي المتحرك لإكمال مسيرتها كزوجة وأمّ لطفلها (عبدالله - 13 عاماً)، لكنها واصلت مسيرتها في تحدي الإعاقة وسط تشجيع من الأصدقاء، قادها في عام 2010 إلى الانتساب لنادي خورفكان للمعاقين، في خطوة هي الأولى نحو السير في طريق حصد إنجازات متتالية لرياضة المعاقين على مستوى الدولة».

وتابعت: «بلوغ أولمبياد البرازيل ما هو إلا بطاقة عبور نحو دورة ألعاب طوكيو 2020، التي أسعى من خلالها إلى تحويل إنجازي بأن أكون أول ربّاعة إماراتية تتأهل إلى الدورات الأولمبية، بالانتقال بلغة الإنجازات لأن أكون أول ربّاعة على مستوى الدولة تحقق ميدالية أولمبية».

وأضافت: «إنجازي الأول في رياضة المعاقين كان عام 2011 بحصدي فضية بطولة العالم، قبل أن أكمل مسيرتي على صعيد بطولات العالم بحصد أربع ميداليات، أغلاها في المجر، العام الماضي، وضمان التأهل إلى البرازيل».

 

تويتر